محافظ بني سويف يستعرض فرص الاستثمار مع وفد من سفراء دول أمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
استعرض محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم، اليوم /الخميس/ مع عدد من سفراء دول أمريكا اللاتينية بعض الفرص الاستثمارية الواعدة والمشروعات القومية العملاقة، وذلك في مستهل زيارتهم للمحافظة.
وأشار المحافظ - في بيان - إلى أن الزيارة ستسهم في توفير فرص عمل جديدة وتنامي الحركة السياحية الوافدة، بما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري والاستفادة من قوة مصر الناعمة اقتصادياً، بجانب إبراز جهود الحكومة المصرية في بناء الجمهورية الجديدة وتوسيع الرقعة الزراعية.
ورحب غنيم بالسفير حازم فهمي مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية، والسفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون اللاتينية"منسق الزيارة"، وسكرتير ثان مها العناني مكتب مساعد وزير الخارجية، ومايكل جمال المدير الإقليمي للغرفة التجارية العربية البرازيلية بالقاهرة ، ووفود سفراء وسفيرات دول ( بنما ، فنزويلا، كولومبيا، الأورجواي ، تشيلي، الأرجنتين، الإكوادور ، كوبا ، البرازيل ، المكسيك، الدومينيكان،الباراجواي، جواتيمالا، ألبيرو).
كما استعرض المحافظ المقومات السياحية والبيئية للمحافظة، وما تتمتع به من فرص استثمارية واعدة ،لاسيما بعد تنفيذ حزمة من المشروعات والاستثمارات التي حدثت على أرض المحافظة خلال العشر سنوات الماضية.
من جانبهم، أعرب سفراء دول أمريكا اللاتينية عن سعادتهم بزيارة المحافظة وحفاوة الاستقبال، مشيرين إلى أهمية مثل تلك الزيارات للاطلاع على ما تتمتع به الدولة المصرية من سمات متنوعة، ومشروعات قومية، ومشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف في محافظات مصر.
ومن المقرر أن يصطحب المحافظ مسؤولى وزارة الخارجية ووفد السفراء لزيارة بعض المواقع والمشروعات بالمحافظة والتي تشمل الممشى السياحي وزيارة منطقة واحة وهرم ميدوم ومصنع شركة سامسونج بمركز الواسطى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"حياة كريمة" تُكرم محافظ بني سويف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرمت مؤسسة "حياة كريمة" خلال احتفالية كبرى أقيمت بالقاهرة، الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، تقديرًا للجهود المتميزة في دعم وتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين في القرى الأكثر احتياجًا.
تُكريم محافظ بني سويف في احتفالية كبرى تقديرًا لجهود المحافظة التنفيذية في دعم المبادرة الرئاسيةوأعرب المحافظ عن شكره لمؤسسة "حياة كريمة" على هذا التكريم، والذي يعتبر بمثابة تكريمًا لفريق العمل التنفيذي بمحافظة بني سويف على جهودهم المخلصة في دعم سير الأعمال لتنفيذ مشروعات المبادرة بأعلى كفاءة، مؤكدا أن المبادرة الرئاسية تُعد أضخم مشروع تنموي وخدمي في تاريخ مصر، حيث يتم تنفيذها وفق رؤية شاملة تهدف إلى النهوض بالمستوى المعيشي والخدمي لسكان القرى.
وأشار المحافظ إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة بالمحافظة شملت مركزي ببا وناصر، حيث تجاوزت نسب التنفيذ 95%، ولم يتبق سوى الانتهاء من بعض مشروعات البنية التحتية الكبرى مثل محطات مياه الشرب والصرف الصحي، مضيفا أن المحافظة تسير بالتوازي أيضا في التخطيط للمرحلة الثانية التي تشمل مراكز الواسطى والفشن وبني سويف لضمان وصول الخدمات والمشروعات إلى جميع القرى المستهدفة.
كما استعرض المحافظ المشروعات التي تم تنفيذها في المرحلة الأولى، وتضمنت إنشاء 6 وحدات اجتماعية، و12 مجمع خدمات زراعية، و14 نقطة إسعاف، و42 وحدة صحية، و780 فصلًا دراسيًا، و82 مدرسة، و4 مراكز لتنمية الأسرة، و6 محطات مياه شرب، و66 مشروعًا للصرف الصحي، و8 محطات معالجة، بالإضافة إلى إنشاء 65 برجًا لشبكات المحمول وتوصيل شبكة الألياف الضوئية، و29 مركز شباب، و12 مجمع خدمات حكومية، و26 مكتب بريد، و12 نقطة شرطة، مما يعكس حجم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية الشاملة
وأشاد المحافظ بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة "حياة كريمة" في تنسيق الجهود بين مختلف الجهات لتحقيق الأهداف المنشودة، مؤكدًا أن تكامل العمل بين كافة الأطراف يعزز من فرص نجاح المبادرة ويحقق طفرة حقيقية في القرى المستهدفة.
كما شهدت الاحتفالية تكريم بعض المحافظين والشخصيات والمؤسسات الفاعلة، ورؤساء الجامعات، بجانب تكريم عدد من الوزارات والهيئات الكبرى مثل وزارة الثقافة، وزارة الاتصالات، الهيئة العامة للبترول، صندوق مكافحة الإدمان، الأكاديمية الوطنية للتدريب، الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، ومؤسسة مصر الخير، بجانب تكريم فرق العمل المسؤولة عن تنفيذ مشروعات المبادرة، ومنهم فرق الشباب والرياضة ومكتبة الإسكندرية ومؤسسة عمال مصر، كما شهد الحفل تكريم الإعلامي أيمن مصطفى وتعيينه سفيرًا للعمل التطوعي.
واختتمت الاحتفالية بتكريم صور الراحلين من متطوعي "حياة كريمة" في لمسة وفاء إنسانية، مع التقاط الصور التذكارية للمكرمين، تأكيدًا على أهمية التعاون المجتمعي ودور الشخصيات والمؤسسات الوطنية في تحقيق التنمية الشاملة وتحسين جودة حياة المواطنين.