تحصين أكثر من 187 ألف رأس ماشية ضد الأمراض الوبائية بالشرقية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية، وتوفير أوجه الرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض، وزيادة إنتاجيتها وتلبية احتياجات السوق المحلي.
ووجه المحافظ - في بيان اليوم /الخميس/ - بتكثيف حملات تحصين الماشية ومرور الفرق الطبية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف القرى والمراكز؛ للوقاية من مرضي الجلد العقدي وجدري الأغنام.
من جانبه.. قال وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية الدكتور إبراهيم محمد متولي، إنه تم تحصين 187 ألفًا و606 رؤوس ماشية للوقاية من الجلد العقدي وجدري الأغنام، بجانب ترقيم وتسجيل 7377 رأس ماشية.
وأضاف أنه تم تحصين هذه الماشية في إطار الحملة القومية للتحصين ضد مرضي الجلد العقدي وجدري الأغنام والتي بدأت أعمالها في 27 يناير الماضي، وذلك من خلال 180 لجنة خلال الأسبوع الرابع من الحملة.. موضحا أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة؛ للتوعية الإرشادية حول أهمية التحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع.
وتابع أنه تم عقد 2336 ندوة وجولة إرشادية وتسيير سيارات متنقلة بين القرى؛ لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين بصورة دورية؛ لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين وتقليل الخسائر الناتجة.
وأشار متولي إلى أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات؛ تيسيرًا على المربين.. مشيدًا بإقبال المواطنين على الحملة؛ نظرًا لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية الطب البيطري محافظ الشرقية
إقرأ أيضاً:
الحصبة: أكثر من 10 ملايين طفل معنيون بالتلقيح لضمان الحماية
أكدت مصادر صحية، أن أكثر من 10 ملايين ونصف طفل في المغرب معنيون بالحملة الوطنية للتلقيح ضد مرض الحصبة، وذلك بهدف حمايتهم من تداعيات المرض القاتلة.
وأوضحت المصادر أن الحملة تستهدف التأكد من الوضعية التلقيحية للأطفال، وتقديم جرعة ثانية لمن حصلوا على جرعة واحدة فقط، وجرعتين لأولئك الذين لم يتلقوا أي لقاح في وقت سابق.
وأضافت المصادر أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تعمل جنباً إلى جنب مع قطاعات أخرى، بما في ذلك الداخلية، التربية الوطنية والأوقاف، لرفع مستوى الوعي لدى المواطنين بأهمية مراجعة الدفاتر الصحية للأطفال، والتأكد من تلقيهم الجرعات اللازمة.
وتُعتبر هذه الحملة جزءاً من الجهود الوطنية للحد من انتشار الحصبة والوقاية من مضاعفاته الخطيرة.
وقد دعا مختصون جميع الفئات العمرية، بما في ذلك كبار السن، إلى التوجه إلى المراكز الصحية لتلقي اللقاح في حال لم يكونوا قد حصلوا عليه في وقت سابق، أو لم يتأكدوا من تلقيه.
وأكدوا أن اللقاح هو السبيل الوحيد للوقاية من مرض الحصبة ومضاعفاته التي قد تكون قاتلة.