كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أحدث المعطيات المحينة حتى أول أمس، المتعلقة بـ”دعم السكن”، وقال إن مجموع الطلبات المقدمة بلغ 51 ألفا و900 طلبا، وذلك منذ انطلاق البرنامج في 2 يناير الجاري.

وأفادت الوزير في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن 75 بالمائة من الطلبات موجهة لاقتناء سكن يقل عن 300 ألف درهم، و25 بالمائة موجهة للطلبات المتعلقة باقتناء سكن تتراوح قيمته بين 300 ألف درهم و700 ألف درهم.

وأوضحت الوزير أن 81 بالمائة من الطلبات جاءت من المغاربة المقيمين في البلد، مقابل 19 بالمائة من المقيمين بالخارج، مشيرا إلى 37 بالمائة من الطلبات تهم النساء و63 بالمائة تقدما بها الذكور.

وشدد المسؤول الحكومي، على أن هناك “مقاربة جديدة لمعالجة موضوع حاولت بلادنا معالجته وفق مقارات مختلفة”، مضيفا، “الذي قامت به الحكومة الحالية هو عملية تقييم للبرامج السابقة، كيف ساهمت في الرفع من العرض الوطني؟ وهل كانت تساهم إلى حد كبير في مساعدة الطبقات الاجتماعية التي تحتاج إلى دعم من أجل اقتناء السكن؟”.

وشدد المتحدث على أنه “كان من طبيعي جدا أن تنهج الحكومة مقاربة جديدة، إذ بدل دعم العرض سندعم الطلب، وعوض دعم البناء ارتأت الحكومة إقرار مقاربة جديدة عبر توجيه دعم مباشر”.

ووفق بلاغ سابق للديوان الملكي، تم تحديد مبالغ المساعدة حسب قيمة السكن الذي يتم اقتناؤه، حيث تم تحديد مبلغ المساعدة في 100 ألف درهم من أجل اقتناء مسكن يقل ثمن بيعه أو يعادل 300 ألف درهم مع احتساب الرسوم، و70 ألف درهم لاقتناء مسكن يتراوح ثمنه ما بين 300 ألف درهم 700 ألف درهم مع احتساب الرسوم.

ويشترط للاستفادة من دعم السكن، أن يكون صاحب الطلب حاملا للجنسية المغربية، وألا يكون مالكا لعقار مخصص للسكن، وألا يسبق له الاستفادة من أي امتياز ممنوح من طرف الدولة يخص السكن، وأن يتوفر السكن على رخصة السكن مسلمة ابتداء من فاتح يناير 2023.

ويشترط أيضا أن يكون السكن المقتنى موضوع بيع أول، ويتكون من غرفتين على الأقل، وأن يخصص للسكن الرئيسي لمدة 5 سنوات ابتداء من تاريخ إبرام عقد البيع النهائي.

كلمات دلالية دعم السكن، بايتاس

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: دعم السكن بايتاس بالمائة من دعم السکن ألف درهم

إقرأ أيضاً:

منتخب تونس يبحث عن انطلاقة جديدة أمام ليبيريا في تصفيات كأس العالم

يسعى المنتخب التونسي في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى ليبيريا لتحقيق الفوز في مباراته غدا الاربعاء، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، والإبقاء على صدارته للمجموعة الثامنة، قبل ملاقاة منتخب مالاوي في الجولة السادسة يوم الاثنين المقبل في تونس.

وستكون مباراة الغد الأولى للمدرب العائد سامي الطرابلسي، الذي استلم مهامه في فبراير/شباط الماضي خلفا لمواطنه منتصر الوحيشي.

وتولى الطرابلسي تدريب منتخب تونس في الفترة بين عامي 2011 و2013، حيث قاد فيها (نسور قرطاج) للفوز بأول لقب في مسابقة كأس أمم أفريقيا للمحليين عام 2011 في السودان.

ويأمل المنتخب التونسي، الساعي للتواجد للمرة السابعة في نهائيات كأس العالم، في الظهور بوجه مغاير في مباراة ليبيريا بعد موسم كارثي من حيث الأداء في عام 2024.

وقال علي العابدي، مدافع فريق نيس الفرنسي "الأجواء جيدة في المنتخب وهناك روح مثالية. اللاعبون عاقدون العزم على طي صفحة الصعوبات الأخيرة التي عاشها المنتخب وتحقيق انطلاقة جديدة لضمان التأهل لمونديال 2026".

وعجز منتخب تونس عن تحقيق أي فوز في نهائيات كأس أمم أفريقيا الماضية في كوت ديفوار العام الماضي، وودع المسابقة من الدور الأول بعد هزيمة وتعادلين.

وضمن المنتخب التونسي لاحقا التأهل بشق الأنفس لنهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025، حيث جاء بالمركز الثاني لمجموعته بعد تفريطه في الصدارة بخسارته المفاجئة في الجولة الأخيرة ضد جامبيا على ملعب رادس.

وفي تصفيات كأس العالم، تحتل تونس صدارة المجموعة العاشرة بعشر نقاط متقدمة بنقطتين على منافستها المباشرة ناميبيا في المركز الثاني وثلاث نقاط عن ليبيريا في المركز الثالث، بينما تحتل مالاوي المركز الرابع بست نقاط وخلفها غينيا الاستوائية بثلاث نقاط.

وقال الطرابلسي إن استمراره مع المنتخب يتوقف على النجاح في التأهل لنهائيات مونديال 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

واستدعى المدرب في المعسكر الإعدادي لمباراتي ليبيريا ومالاوي تسعة لاعبين من الدوري التونسي من بينهم هداف الدوري حازم المستوري، لاعب الاتحاد المنستيري، و17 لاعبا محترفا، فيما خلت القائمة من لاعبي الترجي التونسي بطل الموسم الماضي.

وأبرز ما شهدته قائمة اللاعبين عودة حنبعل المجبري، لاعب بيرنلي الانجليزي، ونعيم السليتي، لاعب نادي الشمال القطري، وحارس الصفاقسي أيمن دحمان، بينما غاب قائد المنتخب يوسف المساكني عن القائمة.

وقال المدرب المساعد حمادي الدو إن "فترة التحضيرات لمباراتي ليبيريا ثم المالاوي كانت قصيرة لهذا عملنا أكثر على الجانب التواصلي وتعزيز الشعور بالمسؤولية لدى اللاعبين لأن الجمهور التونسي يريد رؤية المنتخب بوجه مغاير لما ظهر به في الفترة الأخيرة".

وتغيب عن رحلة ليبيريا في آخر لحظة إلياس السخيري، لاعب أينترخت فرانكفورت، بسبب تعرضه لإصابة في مباراة فريقه ضد نادي بوخوم بالدوري الألماني.

مقالات مشابهة

  • منتخب تونس يبحث عن انطلاقة جديدة أمام ليبيريا في تصفيات كأس العالم
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
  • عمرو الليثي يجبر بخاطر عمال الدليفري ويسئلهم ويهديهم جوائز مالية
  • أشهى وأشهر الأطباق الرمضانية حول العالم
  • المعهد القومي للنقل يعلن عن وظائف جديدة
  • ترخيص 15 حضانة خاصة جديدة في إمارة أبوظبي
  • 15 حضانة خاصة جديدة في أبوظبي
  • أكبر 20 دولة مصدرة للأسلحة حول العالم
  • منها «النص».. ثلاثة أعمال تعلن تقديم أجزاء جديدة
  • نصائح لا بد منها للحصول على نوم مثالي خلال الليل.. تعرف عليها