صحيفة التغيير السودانية:
2024-11-24@04:04:55 GMT

لجنة دمار أم إعمار!!

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

لجنة دمار أم إعمار!!

صباح محمد الحسن

إستضاف بيت السودان بالقاهرة فعاليات المائدة المستديرة برعاية وإشراف السفارة السودانية، تمت الدعوة فيها لعدد من الخبراء في المنظمات الدولي، تحت مظلة اللجنة السيادية العليا لإعادة الإعمار والتعويضات التي يرأسها وزير المالية جبريل ابراهيم.

وخرجت المائدة المستديرة بسبعين توصية أهمها تشكيل لجنة لحصر الخسائر وتصنيفها في السودان وإنشاء بنك للإعمار كإحدى الآليات المهمة في العملية الإقتصادية.

وبما أن ضوء هذه اللافتات يكشف أن جبريل هو واحد من أهم آليات هدم الإقتصاد في السودان، وبطل الفساد المقنن، وواحد من دعاة الحرب في السودان التي كانت وما زالت تخلف الدمار، فأن هذه الخطوة تعني فقط أن أطماعه هي التي تلفظه من البحر ليمارس فساده على اليابسة، لإجل إقامة امبراطورية فساد جديد يستغل فيه جبريل إسم الشعب السوداني.

فبعد أن تعدى وزير المالية على المال العام وقسم عائدات الذهب والوارد بينه وقيادات اللجنة الأمنية والفلول المسئولة في حكومة (الشفشفة) ببورتسودان
خرج الآن جبريل يتسول على أكتاف فجيعة الشعب ومعاناته، فالفلول بطبعها تهدم وتخرب وتدمر أولا ومن ثم ترفع شعارا (سنعيدها سيرتها الأولى).

ويطلب جبريل من المنظمات الخارجية أن تدعم مشروع فساده الذي يريد أن ينشئ له (بنك خاص)، المنظمات التي حرموا أموالها ووصفوا الذين يتعاملون معها بالعمالة، الآن يطلب منها وزير (حكومة الشفشفة) جمع التبرعات لإعمار السودان في وقت تواصل فيه حكومته مشروع القضاء على السودان دون توقف!!

فهل مايريد جبريل جمعه من مال لأجل الإعمار ام لإستمرار عملية الدمار، وهل أفرغ (لوبي) الفساد ببورتسودان خزانة الدولة ونهبت أموالها وهربت للخارج، اما أنها صرفت على كتائب الإسلاميين في الوقت الذي لاتجد فيه قوات الجيش مايسد رمق الجوع في بطونها.

وعن أي إعمار يتحدث جبريل الذي تفنن في (مكاوشة) المساعدات الإنسانية فاين ذهبت أموال المساعدات أثناء الحرب

وماكان الأولى أن تشكل لجنة لوضع خطة لوقف الحرب في البلاد اولا ومن ثم التفكير في جمع أموال على انقاضه!! إن كانت النوايا صادقة.

وتقول المائدة، (بارع من اطلق عليها اسم المائدة)، علها تكون آخر مايشبع جبريل الذي يمارس الفساد بنهم وشراهة، تقول إنها وضعت عشرة محاورين لجمع المال لكن جاء لها اقتراح مهم وهو إضافة محور جديد يركز على قضايا البيئة والتحول المناخي، (سبحان الله)!!

تحول مناخي والبلاد في محنتها والشعب بين حافتي الموت والمجاعة والملايين سجناء في مدن السودان، اما بحصار الدعم السريع، او بحصار الجوع وقطع شبكات الإتصال وجبريل بصدد إنشاء بنك خاص يشاركه البرهان في خطة هذا الفساد، لطالما صدر قرار تشكيل اللجنة بمرسوم منه.

لكن كليهما لايعلم أن هذا الشعب الذي خالف مذهب حكامه في السرقة والفساد والظلم والجرم وأشعال نيران الحروب، فأمروا بالخندق ليلقى جسده، ستحترق نيرانهم وكل شيء حوله، إلا هو سيظل سلاما بلا إحتراق.
طيف أخير:
# لا_للحرب
سيكون النصر في المعركة حليف الشعب فقط، لطالما كانت ولا زالت غاية آماله، حبا وسلاما ومأوى وخبز وماء..

نقلاً عن صحيفة الجريدة

الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن

إقرأ أيضاً:

السودان تعلن عن استعادة الجيش لمدينة سنجة اليوم

اعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، خالد علي الاعيسر وزير الثقافة والإعلام، عن عودة مدينة سنجة اليوم إلى حضن الوطن، مؤكدا أن لحظة تطبيق العدالة والمحاسبة قادمة.

 

وأضاف في منشور بصفحته في الفيسبوك ان العدالة والمحاسبة ستطال كل من ساهم في هذه الجرائم، وانه سيتم معاقبة المجرمين بما يتناسب مع أفعالهم.

 

نص المنشور:-

 

إن عزم الشعب السوداني وإرادته في مواجهة التحديات والمحن يعكسان قوة وصمود الشعب وأجهزته العسكرية والأمنية التي لا تعرف الانكسار.

 

‏إن الثقة التي يتمتع بها السودانيون في قواتهم المسلحة والمخابرات والقوات النظامية الأخرى، بالإضافة إلى القوات المشتركة والمستنفرين، ستظل ثابتة وراسخة رغم حجم الاستهدافات الداخلية والخارجية. وهذه الثقة هي دليل على وحدة الهدف ووضوح الرؤية وتماسك الإرادة الوطنية.

الصمود المستمر

‏إن هذا الصمود المستمر يؤكد أن الشعب السوداني وقواته على موعد مع تحقيق المزيد من الانتصارات التي ستعيد للبلاد أمنها واستقرارها، وتطهرها من الفتن التي زرعها المتمردون والعملاء ومن يقف خلفهم من دول وأطراف متورطة.

 

‏عادت مدينة سنجة اليوم إلى حضن الوطن بفضل الله وعزيمة الأبطال، ولحظة تطبيق العدالة والمحاسبة قادمة، وستطال كل من ساهم في هذه الجرائم، وسيتم معاقبة المجرمين بما يتناسب مع أفعالهم.

 

‏التحية للقوات المسلحة السودانية والأجهزة الأمنية والقوات المشتركة والمستنفرين، ولكل من حمل همّ الوطن من زاويته وموقعه وإسهامه.

 

 

مقالات مشابهة

  • السودان تعلن عن استعادة الجيش لمدينة سنجة اليوم
  • تخفيض أسعار بيض المائدة ليصل إلى 147 جنيهًا "للكرتونة" في بني سويف
  • القاهرة تحتضن الملتقى المصري السوداني الأول لرجال الأعمال لإعادة إعمار السودان
  • من بحري إلى بيالي: قصة الموسيقار اللاجئ الذي يبحث عن الأمل في المنفى 
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • المتحدث باسم القوة المشتركة: نجحنا بقطع طريق إمدادات عسكرية ولوجستية ضخمة كانت متجهة إلى مليشيا الدعم السريع
  • كوت ديفوار تتبرع بمساعدات طبية إلى السودان
  • القوة المشتركة: استولينا على إمدادات عسكرية كانت في طريقها إلى الدعم السريع
  • بلاسخارت لمناسبة الاستقلال: أحيي الشعب اللبناني الذي يستحق الأمن والاستقرار
  • محمد يوسف: تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي