لجنة دمار أم إعمار!!
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
صباح محمد الحسن
إستضاف بيت السودان بالقاهرة فعاليات المائدة المستديرة برعاية وإشراف السفارة السودانية، تمت الدعوة فيها لعدد من الخبراء في المنظمات الدولي، تحت مظلة اللجنة السيادية العليا لإعادة الإعمار والتعويضات التي يرأسها وزير المالية جبريل ابراهيم.
وخرجت المائدة المستديرة بسبعين توصية أهمها تشكيل لجنة لحصر الخسائر وتصنيفها في السودان وإنشاء بنك للإعمار كإحدى الآليات المهمة في العملية الإقتصادية.
وبما أن ضوء هذه اللافتات يكشف أن جبريل هو واحد من أهم آليات هدم الإقتصاد في السودان، وبطل الفساد المقنن، وواحد من دعاة الحرب في السودان التي كانت وما زالت تخلف الدمار، فأن هذه الخطوة تعني فقط أن أطماعه هي التي تلفظه من البحر ليمارس فساده على اليابسة، لإجل إقامة امبراطورية فساد جديد يستغل فيه جبريل إسم الشعب السوداني.
فبعد أن تعدى وزير المالية على المال العام وقسم عائدات الذهب والوارد بينه وقيادات اللجنة الأمنية والفلول المسئولة في حكومة (الشفشفة) ببورتسودان
خرج الآن جبريل يتسول على أكتاف فجيعة الشعب ومعاناته، فالفلول بطبعها تهدم وتخرب وتدمر أولا ومن ثم ترفع شعارا (سنعيدها سيرتها الأولى).
ويطلب جبريل من المنظمات الخارجية أن تدعم مشروع فساده الذي يريد أن ينشئ له (بنك خاص)، المنظمات التي حرموا أموالها ووصفوا الذين يتعاملون معها بالعمالة، الآن يطلب منها وزير (حكومة الشفشفة) جمع التبرعات لإعمار السودان في وقت تواصل فيه حكومته مشروع القضاء على السودان دون توقف!!
فهل مايريد جبريل جمعه من مال لأجل الإعمار ام لإستمرار عملية الدمار، وهل أفرغ (لوبي) الفساد ببورتسودان خزانة الدولة ونهبت أموالها وهربت للخارج، اما أنها صرفت على كتائب الإسلاميين في الوقت الذي لاتجد فيه قوات الجيش مايسد رمق الجوع في بطونها.
وعن أي إعمار يتحدث جبريل الذي تفنن في (مكاوشة) المساعدات الإنسانية فاين ذهبت أموال المساعدات أثناء الحرب
وماكان الأولى أن تشكل لجنة لوضع خطة لوقف الحرب في البلاد اولا ومن ثم التفكير في جمع أموال على انقاضه!! إن كانت النوايا صادقة.
وتقول المائدة، (بارع من اطلق عليها اسم المائدة)، علها تكون آخر مايشبع جبريل الذي يمارس الفساد بنهم وشراهة، تقول إنها وضعت عشرة محاورين لجمع المال لكن جاء لها اقتراح مهم وهو إضافة محور جديد يركز على قضايا البيئة والتحول المناخي، (سبحان الله)!!
تحول مناخي والبلاد في محنتها والشعب بين حافتي الموت والمجاعة والملايين سجناء في مدن السودان، اما بحصار الدعم السريع، او بحصار الجوع وقطع شبكات الإتصال وجبريل بصدد إنشاء بنك خاص يشاركه البرهان في خطة هذا الفساد، لطالما صدر قرار تشكيل اللجنة بمرسوم منه.
لكن كليهما لايعلم أن هذا الشعب الذي خالف مذهب حكامه في السرقة والفساد والظلم والجرم وأشعال نيران الحروب، فأمروا بالخندق ليلقى جسده، ستحترق نيرانهم وكل شيء حوله، إلا هو سيظل سلاما بلا إحتراق.
طيف أخير:
# لا_للحرب
سيكون النصر في المعركة حليف الشعب فقط، لطالما كانت ولا زالت غاية آماله، حبا وسلاما ومأوى وخبز وماء..
نقلاً عن صحيفة الجريدة
الوسومصباح محمد الحسنالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: صباح محمد الحسن
إقرأ أيضاً:
حركة جيش تحرير السودان تحذر سكان الفاشر ومعسكرات النازحين بعدم الإنصياع لمخطط المليشيا حول التهجير القسري وتفكيك المعسكرات
حذرت حركة جيش تحرير السودان كل سكان مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين بضرورة تفويت الفرصة وعدم الانصياع للمخطط الإجرامي الخبيث لمليشيا الدعم السريع، بقيادة عبد الرحيم دقلو ، والحركات المتحالفة معها حول التهجير القسري لسكان الفاشر ، وتفكيك معسكرات النازحين .
وقالت أن مخطط مليشيات الدعم السريع، يشارك في تدبيره وتنفيذه بعض أبناء دارفور المعروفين الذين أصبحوا عملاء لجهات خارجية تريد تفكيك، وتقسيم السودان إلي دويلات .
ووصفت الحركة في البيان التحذيري الذي أصدرته لأهل الفاشر وخاصة معسكرات النازحين ، باسم الناطق الرسمي للحركة الصادق علي النور ، وصفت المخطط بالمتاجرة السياسية الرخيصة.
وفيما يلي تورد (سونا) نص البيان الذي أصدرته الحركة :-
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة جيش تحرير السودان
بيان تحذيري لأهلنا في الفاشر و خاصة معسكرات النازحين
مليشيات الدعم السريع بقيادة عبدالرحيم دقلو والحركات المتحالفة معها يخططون لتهجير و تفكيك معسكرات النازحين
في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان مدينة الفاشر و خاصة معسكرات النازحين بسبب الحصار الجائر الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع و متعاونيها من الحركات المتحالفة معها أصبح الوضع الإنساني في غاية الصعوبة مع إنعدام كافة مقومات الحياة الضرورية وفي ظل إستمرار القصف المدفعي المتعمد و بشكل يومي للمدنيين و لمقرات المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني قد إضطرت هذه المنظمات مغادرة المعسكرات .
إجرام المليشيا يتناسل.
من خلال متابعاتنا اليومية الدقيقة إستطعنا رصد تحركات مكوكية تقوم بها مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها والحركات الموالية التي تم شراؤها من جانبهم وذلك بغرض إفراغ مدينة الفاشر ومعسكر زمزم من السكان ،وقد تفتقت عبقرية المليشيا المجرمة ، كما كشف نائب قائدها في لقائه مع الحركات الموالية لهم بأنهم قاموا بالاتفاق مع بعض المنظمات الأممية ليتم نقل المواطنين عن طريق سيارات هذه المنظمات والتي سوف تضعها تحت تصرف المليشيا في مقابل إستلام أموال من المليشيا والتي ستحدد لهم جهات نقل هؤلاء النازحين.
مما يعني أنهم يودون تكرار تجربة بوابة كبكابية المؤسفة بتاريخ 18/01/2025 والتي إنتهت بفقدان أرواح عزيزة كثيرة بعد ان تعرضوا للتآمر من قبل ماسمي بقوات حفظ المدنيين والذي تركوهم في الخلاء يواجهون الموت والنهب وإختطاف بعض الاسر بكاملها والذي إضطروا في الاخير لدفع فديه حتى يتم الافراج عنهم.
إزاء هذا حركة جيش تحرير السودان تتوجه بالنداء التحذيري العاجل لكل سكان مدينة الفاشر و كل معسكرات النازحين بضرورة تفويت مثل هذه الفرصة وعدم الإنصياع لهذا المخطط الاجرامي الخبيث والذي يشارك فيه تدبيره وتنفيذه بعض ابناءكم المعروفين الذين أصبحوا عملاء لجهات خارجية يريدون بذلك تفكيك و تقسيم السودان الي دويلات و هذه مجرد متاجرة سياسية رخيصة.
الصادق علي النور
الناطق الرسمي بإسم حركة جيش تحرير السودان