انطلاق فعاليات حفل تخرج الدفعة الأولى من "مدرسة الإمام الطيب" بمركز الأزهر للمؤتمرات
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
انطلقت منذ قليل فعاليات حفل تخرج الدفعة الأولى من «مدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده»؛ الذي ينظمه مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بمشاركة نخبة من علماء وقيادات الأزهر وممثلي السفارات الأجنبية.
تطوير تعليم الوافدين يعقد حفل تخرج الدفعة الأولى من مدرسة الإمام الطيب الخميس .. حفل تخرج الدفعة الأولى لطلاب مدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن
ويتضمن الحفل كلمات للدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وكذلك كلمات لبعض الطلاب الوافدين ليتحدثوا عن المدرسة وتجربة الدراسة فيها.
تكريم لجنة الإشراف العلمي على المدرسة حفل تخرج الدفعة الأولى من "مدرسة الإمام الطيب" بمركز الأزهر للمؤتمراتكما يشهد الحفل تكريم لجنة الإشراف العلمي على المدرسة؛ الدكتور اعتماد عبد الصادق، العميدة السابقة لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة والمشرف العلمي على مدرسة الإمام الطيب، والدكتور عماد عبد النبي، مدرس أصول الفقه بجامعة الأزهر وعضو اللجنة العلمية بالمدرسة، والدكتور محمد إبراهيم، مدرس التفسير بجامعة الأزهر وعضو اللجنة العلمية بالمدرسة، وتكريم طلاب الدفعة الأولى والطلاب أوائل المستويات ويبلغ عددهم (166) طالبًا وطالبة، مع عرض فيلم تسجيلي عن المدرسة وتاريخ إنشائها ونظام الدراسة بها، مع توزيع الشهادات وأخذ صور تذكارية في ختام الحفل للمكرَّمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدرسة الإمام الطيب القران الكريم حفظ القرآن الكريم مركز تطوير تعليم الطلاب مدينة نصر قيادات الأزهر وكيل الأزهر حفل تخرج الدفعة الأولى من مدرسة الإمام الطیب
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة بعنوان "شهر رجب والاستعداد لمواسم الخيرات" وذلك ضمن فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء والأئمة المميزين، وذلك بعدد من المساجد الكبرى بإدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز، حول فضائل شهر رجب.
استهل العلماء حديثهم ببيان مكانة الأشهر الحرم، وسبب تسميتها بهذا الاسم، فقد اختص الله من العام أربعة أشهر جعلها حرمًا وعظم حرماتها وجعل الذنب فيها أعظم، كما جعل العمل الصالح والأجر فيها أعظم،كما بينوا مكانة شهر رجب وما يجب على الإنسان فعله فيه، وتعرضوا لمسميات هذا الشهر ومنها: أنه سُمي بالأصم؛لأنه لم تكن تسمع فيه قعقعة السلاح، وسمي بالأصب، لأن الرحمة تصب فيه صبا.
العلماء: شهر رجب هدية ربانية من الله سبحانه وتعالى إلى عبادهكما أوضح العلماء، أن شهر رجب هدية ربانية من الله سبحانه وتعالى إلى عباده، وهو مفتاحُ الخير والبركة والفضل، وكيف كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يستقبل شهر رجب، فكان من دعائه -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل شهر رجب قال: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلِّغنا رمضان"، مشيرين إلى ما يُستحب فعله في شهر رجب من أعمال فهو شهر الغرس والبذر، وقال أحد الصالحين: "شهر رجب مِثل الرِّيح، وشهر شعبان مِثل الغَيم، وشهرُ رمضان مثلُ المطَر".
وفي ختام حديثهم قال العلماء إن الله سبحانه وتعالى حرم الظلم، ونهى عن ظلم النفس عامة وفي الأشهر الحرم خاصة قال تعالى:﴿ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾ وظلم الإنسان لنفسه له صور عديدة منها: ظلم نفسه بارتكاب الذنوب والمعاصي، واتباع الشهوات، وتعدي حدود الله،وترك الفرائض والواجبات وبخس النفس حقَّها من الراحة وغيرها، أو بتعريضها للهلكة فإن حفظ النفس من مقاصد الشريعة، أو يظلم نفسه بالدعاء عليها أو ترك محاسبتها.