طريقة وحيدة فقط.. الفيفا يكشف فرص تأهل برشلونة إلى كأس العالم للأندية 2025
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن طريقة تأهل فريق برشلونة للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية لعام 2025، وذلك بناءً على نظام التصنيف الحالي الخاص بالأندية الأوروبية.
طريقة تأهل برشلونة إلى كأس العالم للأندية 2025يحتل برشلونة حاليًا المركز الثاني عشر برصيد 56 نقطة، مما يؤهله للمشاركة في البطولة إلى جانب 8 أندية أخرى.
من المقرر أن تُقام النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال صيف عام 2025، في الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو.
ومن المقرر مشاركة عدد من الأندية الأوروبية في البطولة، بما في ذلك مانشستر سيتي، وريال مدريد، وتشيلسي كبطلين سابقين للبطولة، بالإضافة إلى بايرن ميونخ، وباريس سان جيرمان، وإنتر ميلان، وبورتو، وبنفيكا.
وبحسب التقرير الصادر عن "فيفا"، فإن برشلونة، وأتلتيكو مدريد، وريال سوسيداد لا تزال تتنافس من أجل التأهل وتمثيل إسبانيا في البطولة.
ويُشار إلى أنه يُطلب من برشلونة الوصول إلى مرحلة نصف النهائي في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا ليحقق فرصة التأهل، مع الأمل في تعثر أتلتيكو مدريد وريال سوسيداد في مشوارهما الأوروبي.
أسطورة آرسنال: رحيل صلاح سيؤثر على ليفربول أكثر من يورجن كلوب رمضان صبحي أم مصطفى فتحي.. سليمان يفجر مفاجأة كبرى عن صفقات الزمالكوتُعتمد معايير التأهل في أوروبا إلى كأس العالم للأندية 2025 على نظام النقاط، حيث يُمنح فريق الفوز في دوري أبطال أوروبا نقطتين، ونقطة واحدة في حالة التعادل، بالإضافة إلى منح 4 نقاط للتأهل لدور المجموعات، و5 نقاط للتأهل لدور ثمن النهائي، ونقطة واحدة لكل دور من الأدوار اللاحقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برشلونة كاس العالم للاندية مونديال الاندية نادي برشلونة فريق برشلونة الليجا الليجا الإسبانية الفيفا کأس العالم للأندیة
إقرأ أيضاً:
«الفيفا» يطلق صندوق إرث «مونديال 2022»
الدوحة (د ب أ)
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن إطلاق أنشطة صندوق إرث كأس العالم فيفا قطر 2022، الذي أعلن عنه في نوفمبر 2022، بتمويل قدره 50 مليون دولار، ويهدف إلى تنفيذ سلسلة من البرامج المجتمعية، بالتعاون مع قطر وثلاث منظمات عالمية، تشمل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويتمثل الهدف من الصندوق وشراكته مع الجهات المعنية إلى مساعدة الاتحاد الدولي لكرة القدم في تحقيق نتائج تتخطى حدود الملعب إضافة إلى تقديم الدعم للمنظمات العالمية لتوسيع آثارها الاجتماعية والتنموية لتشمل مختلف أنحاء العالم.
وجاء الإعلان عن إطلاق مبادرات الصندوق والتوقيع عليها خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي بمشاركة جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وحسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، والدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وفيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ومن المقرر استثمار موارد صندوق إرث كأس العالم في مشاريع ذات تأثير اجتماعي، في مناطق مختلفة حول العالم من خلال ثلاث ركائز أساسية، هي اللاجئون والصحة العامة والصحة والسلامة المهنية والتعليم.
وفيما يتعلق باللاجئين؛ سيدعم الصندوق بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، البرامج التي من شأنها تمكين المجتمعات الأكثر احتياجاً في العالم، وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتزويدهم بالخدمات الأساسية، وتعزيز الإدماج الاجتماعي، إضافة إلى دعم الجهات المحلية المعنية.
وعلى صعيد الصحة العامة والسلامة المهنية؛ سيسهم صندوق الإرث في دعم وتعزيز المبادرات التي من شأنها استكمال الدور الذي لعبته كأس العالم 2022 في تشجيع الممارسات التي من شأنها الحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة، وتوسيعها لتشمل تحسين ظروف العمل.
وسيتعاون الاتحاد الدولي لكرة القدم مع منظمة الصحة العالمية لدعم مبادرة التغلب على الإجهاد الحراري، التي تهدف إلى تعزيز جهود حماية الصحة والسلامة في أماكن العمل التي تشهد ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة، وتتعرض للمخاطر والآثار المهنية والبيئية ذات الصلة بالتغير المناخي.
وعن برامج تطوير كرة القدم؛ ستتعاون أكاديمية أسباير مع برنامج الفيفا لتطوير المواهب، بقيادة أرسين فينجر، لاكتشاف المواهب الشابة في المناطق النائية في عدد من الدول النامية، بهدف توفير الفرصة أمام المزيد من المواهب في جميع أنحاء العالم.
من جانبه، قال إنفانتينو: «يعتبر صندوق إرث كأس العالم فيفا قطر 2022 مشروعاً رائداً يهدف إلى استكمال ما بدأت به البطولة وما أحدثته من تأثير غير مسبوق على صعيد الاستدامة».
ووجه إنفانتينو الشكر لكل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمتي الصحة العالمية والتجارة العالمية، على التزامهم وتعاونهم ودعمهم لهذه المبادرة التاريخية. وأضاف: «يعمل الفيفا على الارتقاء بمفهوم صندوق الإرث إلى مستويات أخرى من حيث النطاق والتأثير، من خلال التعامل مع أولويات أساسية مثل اللاجئين والتعليم والسلامة المهنية إلى جانب كرة القدم».