عائلة الطالبة الأردنية إيمان المقتولة داخل الجامعة تقبل الصلح وترفض قبول الدية منوعات
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
منوعات، عائلة الطالبة الأردنية إيمان المقتولة داخل الجامعة تقبل الصلح وترفض قبول الدية،أعلنت عائلة الطالبة الأردنية المغدورة إيمان إرشيد موافقتها على الصفح عن عائلة قاتل .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر عائلة الطالبة الأردنية إيمان المقتولة داخل الجامعة تقبل الصلح وترفض قبول الدية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أعلنت عائلة الطالبة الأردنية المغدورة إيمان إرشيد موافقتها على الصفح عن عائلة قاتل ابنتهم والذي انتحر رمياً بالرصاص بعد أن أنهى حياتها بدم بارد داخل حرم جامعة أردنية بالعاصمة عمان.
وبحسب والد الفتاة المغدورة، فإن القاتل يعتبر شخصاً جباناً لأنه اعتدى على طالبة جامعية، ولو أنه ما زال على قيد الحياة للجأ إلى الانتقام منه.
طالبت عائلة الفتاة المغدورة في البداية بمبلغ 500 ألف دينار أردني كتعويض للصفح عن عائلة القاتل، ولكن تم التفاوض ليصل المبلغ في النهاية إلى 70 ألف دينار وهو ما يعادل تقريبا 98 ألف دولار.
وفاجأ والد الفتاة إيمان الجميع عندما قرر مزق الشيك الذي كتبه كبير الجاهة، وذلك لوجه الله تعالى ورفض قبول المال ودية القتل.
تجدر الاشارة الى أن إيمان إرشيد، البالغة من العمر 21 عامًا، كانت طالبة تمريض في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، وتعرضت لإطلاق نار بواسطة القاتل (5 رصاصات) داخل الحرم الجامعي قبل أن يلوذ بالفرار.
أكد الناطق باسم المديرية أن القاتل كان قد خطط لجريمته بعناية، وحاول بكل جهد إخفاء هويته وآثاره من خلال استخدام أساليب مضللة.
أنباء تفيد بخيانة زوج جويل ماردينيان لها.. وما فعلته فاجأ المتابعين !! خبر إنفصال الأمير هاري عن ميغان ماركل يثير ضجة على مواقع التواصل.. ما حقيقة الأمر؟ نجمة لبنانية تعلن خطوبتها على شاب سعودي.. وهجوم كبير على ملابس العروسالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها الـ 90.. جارة القمر فيروز كما لم تعرفها من قبل.. تعتني بابنها المعاق وترفض إيداعه مصحة خاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ياما في الدنيا مآسي.. أكبر كتير من مقاسي، لعل هذا هو ادق وصف ينطبق على الفنانة اللبنانية القديرة نهاد حداد، أو فيروز كما نعرفها، التي تبلغ من العمر الآن نحو 90 عاما، من مواليد 1934، والتي تعد وبجدارة أشهر أساطير الطرب العربي الأصيل.
وفي واقع الحال.. فإن الكتابة عن نجمة عملاقة بحجم الفنانة فيروز لمن الصعوبة بل ربما الاستحالة وذلك بسبب الكنوز التي اتحفت جماهيرها بها من لوحات جمالية فنية محفورة في كل أذن وعقل بل وعين، ولفيض ما كتب عنها والذي من رابع المستحيلات أن يوفيها حقها.
لكن لعل ما دعانا للكتابة عنها الآن تلك اللقطة الإنسانية النادرة التي يتم تداولها للفنانة خالدة الذكر وهي تعتني بابنها، البالغ من العمر نحو 60 عاما، والذي شاءت العناية الإلهية أن يصاب باعاقة صحية وحركية استلزمت تقديم الرعاية الكاملة والخدمة على مدار الساعة.
وبرغم ذلك رفضت "فيروز" ايداع ابنها "هلي" إلى مصحة خاصة رغم ان لديها الأموال الكافية لرعايته في أغلى دور الرعاية.. إلا أن "قلب الأم" يأبى إلا أن يغلب أي صعوبات أو معاناة أو سهر على خدمة فلذة كبدها فتصر على خدمته ورعايته بنفسها لكي لا يفارق عينها للحظة ولا تنام إلا بالقرب منه.
ومن مصادفات الأقدار أن هذا ليس هو الاختبار الوحيد في حياة "زهرة المدائن" فيروز، فخلال الحرب الأهلية اللبنانية، توفيت "ليال" عن عمر يناهز 29 عامًا، بسكتة دماغية عام 1988. فحملت "جارة القمر" آلامها وابتعدت لفترة عن الفن والغناء، ولم تتحدث يوما عن تلك المأساة.
الشاهد من هذه الملحمة الإنسانية: أننا من قمة الظلم بمكان أن ننظر لمن حولنا، وما حولنا أيضًا، نظرات سطحية عابرة.. فربما من تحسبه سعيدًا يحمل هموم الدنيا كلها ولا يجرؤ على البوح بحرف منها، وربما من تحسبه سليمًا معافًا يعاني من أعتى الأمراض ولا يريد أن يقول آه حتى لا يوجع قلب من حوله.. وقبل كل هذا: يا لكل هذه الإنسانية والحنان الذي وضعه الخالق العظيم في قلب الأم أيا ما كانت امرأة فقيرة لا تملك شيء ولا تقوى على شيء.. أو نجمة ساطعة أغلى من الماس والـ "فيروز".