وزارة الدفاع الصينية: الولايات المتحدة أكبر تهديد لأمن الفضاء لنشرها أسلحة هجومية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانج شياو قانج، إن الولايات المتحدة تنشر بنشاط أسلحة هجومية في الفضاء وتجري تدريبات عسكرية، مما يجعلها أكبر تهديد لأمن الفضاء.
وأوضح قانج في مؤتمر صحفي له: "لقد أصبحت الولايات المتحدة بالفعل أكبر قوة دافعة في عسكرة الفضاء وتحويله إلى ساحة معركة، وأصبحت أكبر تهديد لأمن الفضاء".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعرف الفضاء بأنه "ساحة معركة"، لافتا إلى أنها تعمل على تطوير ونشر أسلحة فضائية هجومية، وتنظيم تدريبات فضائية عسكرية وإجراء تجارب تقنية.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع الصينية، أن الولايات المتحدة تتعقب بشكل ضار المركبات الفضائية التابعة لدول أخرى وتقترب منها بشكل خطير، مما يخلق خطر الاصطدام.
ووفقا له، فإن الصين تلتزم دائما بالاستخدام السلمي للفضاء وتعارض سباق التسلح الفضائي.
وفي وقت سابق، قال وزير القوات الجوية الأمريكية فرانك كيندال، إن القوات الجوية الأمريكية ستجري عملية إعادة تنظيم واسعة النطاق وسط التهديد المتزايد بالمواجهة المسلحة مع الصين.
وأضاف كيندال أن إعادة التنظيم ضرورية لمعالجة المشاكل القائمة و"الحفاظ على القدرة التنافسية" للقوات المسلحة الأمريكية.
وتدعو خطة إعادة التنظيم إلى توحيد بعض قيادات القوات الجوية الأمريكية، ودمج تشكيلات الطيران المقاتلة والقاذفة في وحدات واحدة، وتعزيز الهياكل المسؤولة عن عمليات التخطيط والميزانية، وتغييرات أخرى.
بـ19 طائرة و7 سفن حربية.. الصين ترسل رسائل تهديد إلى تايوان |تفاصيل ضمن جولة بـ6 دول.. الصين تعلن إرسال مبعوثها الخاص إلى روسيا وأوكرانياالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الصينية الولايات المتحدة الفضاء أمن الفضاء الصين القوات الجوية الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية تكشف خيارات موسكو للرد على ضربات الصواريخ الأمريكية أتاكمز
نشرت صحيفة "غازيتا" الروسية تقريرًا تحدثت فيه عن الإجراءات التي قد تتخذها روسيا ردًّا على سماح رئيس الولايات المتحدة جو بايدن باستخدام القوات المسلحة الأوكرانية للصواريخ التكتيكية الباليستية من طراز "أتاكمز" لشن ضربات ضد أهداف داخل منطقة كورسك الروسية.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه من المحتمل أن تخطو فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا حذو الولايات المتحدة. ومن المرجح السماح باستخدام الصواريخ الباليستية التكتيكية والصواريخ الموجهة من إنتاج غربي ضد مناطق روسية أخرى.
ويرتبط قرار الولايات المتحدة بتدهور وضع القوات المسلحة الأوكرانية في معظم مواقع الاشتباك على خط الجبهة، وفشل كييف في تغيير الوضع لصالحها باستخدام القوات والوسائل المتاحة لديها.
من جانبها، استعدت موسكو منذ وقت طويل لهذه الخطوة من واشنطن وحلفائها واتخذت كافة التدابير اللازمة لتعزيز الدفاعات الجوية والصاروخية وتوزيع الطائرات العملياتية والتكتيكية والطائرات العسكرية، بالإضافة إلى تجهيز احتياطات من العتاد وإيجاد مواقع حماية لمراكز القيادة.
في الوقت نفسه؛ تنقل المشاركة المباشرة للدول الغربية في النزاع الأوكراني الصراع إلى مستوى آخر.
من جانبه، أشار فولوديمير زيلينسكي إلى أن السماح للقوات المسلحة الأوكرانية باستهداف الأراضي الروسية هو جزء من "خطة النصر" لأوكرانيا، مشيرًا أن إحدى النقاط في هذه المبادرة هي "القدرة على توجيه ضربات لمسافات طويلة".
ومع ذلك، يتعين على الرئيس الأوكراني، الذي سعى للحصول على إذن لضرب أهداف داخل عمق روسيا، الاستعداد للرد الروسي.
كيف يمكن لروسيا أن ترد؟
وترى في هذا الصدد، تتمثل الخطوات الأكثر ملاءمة من جانب موسكو في كونه بمجرد إطلاق القوات المسلحة الأوكرانية أولى صواريخها الباليستية والتكتيكية والهجومية على الأهداف داخل الأراضي الروسية، يحق للقوات المسلحة الروسية شن ضربات صاروخية وجوية على جملة من الأهداف في أوكرانيا.
وذكرت الصحيفة أن القوات الروسية تستطيع توجيه ضربات مكثفة باستخدام الأسلحة عالية الدقة لتدمير حي كامل من المباني الحكومية في كييف، بما في ذلك مكتب رئيس أوكرانيا، ومبنى البرلمان الأوكراني، ومجمع مباني وزارة الدفاع الأوكرانية.
علاوة على ذلك، تستطيع روسيا تدمير سلسلة السدود والخزانات على نهر دنيبر. وفي حال كانت الرؤوس الحربية التقليدية للصواريخ الباليستية وصواريخ كروز التي تطلق من البحر أو الجو غير كافية لتحقيق هذه الأهداف، ينبغي استخدام الأسلحة النووية من أجل تدمير السدود.
وتابعت الصحيفة موضحة أنه يمكن لروسيا أيضًا تدمير جميع الجسور البرية والسكك الحديدية عبر نهر دنيبر، بما في ذلك تسعة معابر جسرية في كييف. بالإضافة إلى توجيه ضربات بالصواريخ من قواعد جوية وبحرية ضد المنشآت التي تنتج صواريخ "ستورم شادو" في المملكة المتحدة وفرنسا في حالة موافقة البلدين على استخدام صواريخهم.
وأكدت الصحيفة أن قرار الرئيس الأمريكي مساعدة القوات المسلحة الأوكرانية بالصواريخ الأمريكية، يستوجب اتخاذ رد سريع على هذه الخطوة يتمثل في القضاء على الوحدات والتشكيلات العسكرية الأوكرانية التي تنفذ العمليات العسكرية في أجزاء من منطقة كورسك في أقصر وقت ممكن.
ونظرًا لانتشار أفضل الوحدات العسكرية الأوكرانية هناك وتعزيز مواقعها بشكل جيد من الناحية الهندسية، فإن استخدام الذخائر الخاصة مثل القنابل النيوترونية والقنابل النووية التقليدية على شكل انفجارات نووية على ارتفاعات عالية لمنع التلوث الإشعاعي للأراضي طريقة مناسبة لضرب هذه المواقع بشكل فعال، ويمكن إنجاز هذه المهمة خلال 24 ساعة، حتى لا يتمكن الغرب من تقديم أي مساعدة إلى تلك المنطقة، وإزالة ملف "كورسك" من جدول الأعمال نهائيا.
وفي ختام التقرير نوهت الصحيفة إلى أن الخطوات المطروحة ردود منطقية على تحركات الغرب وطلبات أوكرانيا لتزويدها بـ"معدات تخول لها استهداف أهداف بعيدة".