كشف صديقٌ مقرَّبٌ من الطيار الأمريكي “أرون بوشنل” الذي أشعل النار في نفسه أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في واشنطن، أن “بوشنل” قال إن لديه معلومات سرية عن القوات الأمريكية التي تقاتل في أنفاق “حماس” في غزة، قبل ساعات فقط من إشعال النار في نفسه احتجاجاً على حرب غزة.

ووفق ما نقلته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أمس الثلاثاء، فإن بوشنل البالغ من العمر (25 عاماً) قال في اتصال بصديقه ليلة السبت، 24 فبراير/شباط، إنه حصل على “تصريح سري للغاية” لبيانات الاستخبارات العسكرية في الولايات المتحدة.

وأوضح الصديق ”بوشنل أخبرني يوم السبت، أن لدينا قوات في تلك الأنفاق، وأن جنوداً أمريكيين يشاركون في عمليات القتل”. وأضاف: “وظيفته الفعلية تنطوي على التعامل مع البيانات الاستخباراتية. بعض ما كان يتعامل معه كان له علاقة بالصراع الإسرائيلي في غزة”.

وتابع الصديق قائلاً: “أحد الأشياء التي أخبرني بها هو أن ما مرَّ على مكتبه هو أن الجيش الأمريكي متورط في عمليات الإبادة الجماعية الجارية في فلسطين”.وقال الصديق: “أخبرني بوشنل أن لدينا قوات على الأرض، وأنها تقتل أعداداً كبيرة من الفلسطينيين”.

شاهد الفيديو من هنا

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الجندي الامريكي غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

السلطات تكشف تفاصيل وفاة الفنان الأمريكي جين هاكمان وزوجته

توفي الممثل جين هاكمان (95 عاما) لأسباب طبيعية بعد أسبوع من وفاة زوجته عازفة البيانو بيتسي أراكاوا، على ما أفادت سلطات ولاية نيو مكسيكو، واضعة باستنتاجاتها حدّا للتكهنات التي أحاطت بظروف وفاة الزوجين.

وتوصل التحقيق إلى احتمال أن يكون عملاق السينما الأميركية توفي بعد أسبوع من وفاة زوجته من دون إدراكه أنها توفيت، لأنه كان يعاني من حالة متقدمة من مرض الزهايمر.

وقد أثارت وفاتهما تكهنات كثيرة بعدما عُثر في 26 شباط/فبراير على جثة هاكمان داخل غرفة الملابس في منزله في نيو مكسيكو، وجثة أراكاوا في حمام بجانب حبوب متناثرة على الأرض وجهاز تدفئة.



ولم تظهر على الجثتين أي آثار لصدمات، كما عُثر على أحد كلابهما نافقا داخل صندوق.

وتوصل تشريح كامل للجثة إلى أن هاكمان توفي بسبب "مرض مرتبط بالقلب والأوعية الدموية ناتج عن ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين"، على ما أفادت الطبيبة الشرعية في ولاية نيو مكسيكو هيذر جاريل في مؤتمر صحافي.

وأضافت أنه كان يعاني أيضا من مرض الزهايمر الذي كان "عاملا كبيرا ساهم" في وفاته.

وأوضحت أن زوجته توفيت بسبب إصابتها بفيروس هانتا الذي ينتقل عن طريق القوارض.

وتحصل الإصابة بهذا المرض المرتبط بالجهاز التنفسي بعد التعرض لفترات طويلة لبراز نوع محلي من الفئران.

وأوضحت الطبيبة أنّ عوارضه مشابهة لعوارض الإنفلونزا، مثل الحمى وآلام في العضلات والسعال وأحيانا القيء والإسهال، وهي يمكن أن تتطور إلى ضيق في التنفس وفشل القلب أو الرئة.



وأكدت أن سلالة الفيروس المنتشرة في جنوب غرب الولايات المتحدة يمكن أن تكون قاتلة في 50% من الحالات، لكن الفيروس لا ينتقل بين البشر.

وأشارت إلى أن الحبوب التي عثر عليها بجانب جثة أراكاوا هي أدوية معالجة للغدة الدرقية وليست مرتبطة بوفاتها.واستُبعد احتمال التسمم بأول أكسيد الكربون، وهو الأمر الذي رجّحته ابنة الزوجين في البداية، بما أنّ نتيجة الاختبارات التي أُجريت على الجثتين كانت سلبية.

توفي بعد أسبوع من زوجته

منذ العثور على الجثتين، ركز التحقيق على رسم تسلسل زمني للأيام الأخيرة للزوجين في سانتا فيه.وقد بيّنت لقطات لكاميرات المراقبة ارتياد أراكاوا أحد متاجر المدينة يوم 11 شباط/فبراير، على ما ذكر قائد شرطة سانتا فيه أدان ميندوزا.

ثم توقفت عازفة البيانو عن الرد على رسائل البريد الإلكتروني.وأوضحت جاريل أنه يبدو أن زوجة هاكمان "توفيت أولا، ويرجح أن يكون 11 شباط/فبراير آخر تاريخ كانت فيه على قيد الحياة".

ولفتت إلى أن النشاط الأخير لجهاز تنظيم ضربات القلب الخاص بهاكمان يشير إلى أنه توفي بعد أسبوع من وفاة زوجته، أي قبل عشرة أيام تقريبا من العثور على جثتيهما.



وأضافت "من المنطقي أن نستنتج أنّ هاكمان توفي على الأرجح قرابة 18 شباط/فبراير".

ويقول المحققون إن هاكمان ربما لم يكن يدرك أن زوجته ماتت داخل الحمام بسبب حالته "المتقدمة من مرض الزهايمر".

وكان ناطق باسم الزوجين قد نفى في وقت سابق إصابة الممثل بهذا المرض.

ويعود آخر ظهور لجين هاكمان على الشاشة إلى فيلم "ويلكام تو مووسبورت" سنة 2004، وأعلن رسميا اعتزاله في عام 2008.

وأصبح هاكمان المولود في 30 كانون الثاني/يناير سنة 1930 شخصية بارزة في "نيو هوليوود"، وهي حركة تجديد إبداعي في السينما الأميركية بين عامي 1960 و1980 تميزت بأفلام شهيرة مثل "ايزي رايدر" للمخرج دينيس هوبر، و"ايه كلوكوورك اوراندج" لستانلي كوبريك و"تاكسي درايفر" لمارتن سكورسيزي.

وقد نال هاكمان جائزتي أوسكار إحداهما عام 1971 في فئة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "ذي فرنش كونكشن" الذي أدى فيه دور الشرطي جيمي "بوباي" دويل.

ثم حاز جائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عام 1993 عن أدائه في فيلم "روثلس" للمخرج كلينت إيستوود.

وتولى في هذا العمل دور قاتل سابق يصبح مأمور منطقة صغيرة في وايومنغ.في المجموع، تلقى الممثل خمسة ترشيحات لجوائز الأوسكار ورُشح ثماني مرات لجوائز غولدن غلوب وفاز بأربع منها.

مقالات مشابهة

  • حسين سجواني عن علاقته بترامب: صديق وتناولنا العشاء معًا كثيرًا.. فيديو
  • ???? عثمان عمليات ينسحب ومعه مجموعة من قوات النخبة من محاور الخرطوم
  • جريمة ثأر.. تفاصيل مثيرة في إنهاء حياة عطّار رميًا بالرصاص ببولاق الدكرور
  • عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة
  • ما تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
  • السلطات تكشف تفاصيل وفاة الفنان الأمريكي جين هاكمان وزوجته
  • ما تفاصيل الاجتماع المتفجر الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
  • حمدالله يرد على جماهير النصر بإشارة مثيرة بعد هدفه .. فيديو
  • ترامب يعد مفاجئة بشأن إيران ويقول: ''شيئًا ما سيحدث قريبًا والأيام المقبلة ستكون مثيرة''
  • معلومات جديدة بشأن علاقة بشار وماهر الأسد بهجمات اللاذقية