الأوراق المطلوبة للحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشف خليل محمد، مدير إدارة التأهيل بوزارة التضامن الاجتماعي، عن الأوراق المطلوبة لبطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم، موضحا أن البطاقة هي الوسيلة الوحيدة المعتمدة لإثبات الإعاقة ودرجتها، وتُسهل تعامل الشخص لدى كل الجهات، وهي التزام تختص به وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، وفق قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة 10 لسنة 2018.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الأشخاص الذين لهم الحق في الحصول على البطاقة، هم الأشخاص المنطبق عليهم نص القانون من ذوي الإعاقة الحركية والبصرية والسمعية والذهنية واضطراب طيف التوحد والقزامة وبعض الإضطرابات الأخرى، لذا نطلب من المتقدم كشف طبي من أي مستشفى تابع لوزارة الصحة والسكان أو المستشفيات الجامعية أو التعليمية، وصورة الرقم القومي وصورة شهادة الميلاد وصور شخصية وإيصال سداد بمصروفات 50 جنيها تُرد لدى بنك ناصر الاجتماعي.
امتياز جديد لذوي الهمم في القانونوأشار إلى أن القانون نص على تشغيلهم ضمن نسبة الـ5% ولكن القانون الجديد نص على أن تكون هذه النسبة لأي منشأة أو مصنع أو شركة تستخدم أكثر من 20 عامل فأكثر، وهذا امتياز جديد قدمته الدولة لهذه الفئة، لافتا إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي، تقوم بعمل التقييم الوظيفي للمتقدم للوقوف على قدرة الشخص المتقدم على القيام بالآداءات الحياتية اليومية من عدمه مقارنة بدرجة الخلل المذكورة في التقرير الطبي.
وأشار إلى أنه في عام 2020 بدأنا باستخراج البطاقة للأشخاص أصحاب الإعاقات الشديدة وبالغة الشدة، وفي شهر أكتوبر عام 2021 بدأنا المرحلة الثانية وهي المرحلة المتوسطة لاستخراج هذه البطاقة، لكن الإعاقات الشديدة تحصل على امتياز يتمثل في تقديم كشف طبي من جهة حكومية بأي تاريخ حتى لو قديم، أما الإعاقات المتوسطة والبسيطة يجب عليها التسجيل على موقع وزارة الصحة للحصول على موعد للعرض على لجنة طبية متخصصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كارت الخدمات المتكاملة التضامن وزارة التضامن ذوي الاعاقة الاشخاص ذوي الاعاقة الاعاقة الشديدة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
محافظة الحديدة.. حراك واسع لتحسين الخدمات وتعزيز التكافل الاجتماعي
يمانيون/ تقارير تشهد محافظة الحديدة حراكا واسعا في إطار خططها الرمضانية لتحسين الخدمات وتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ الهوية الإيمانية في أجواء يسودها التعاون.
ومع مضي أكثر من أسبوعين على بدء التهيئة والتحضيرات لتنفيذ هذه البرامج، تواصل السلطة المحلية والمكاتب المعنية تنفيذ حملات لمتابعة الخدمات الأساسية ورفع كفاءة القطاعات الحيوية بما فيها النظافة العامة والخدمات الصحية.
كما تكثف أجهزة الأمن جهودها لتعزيز الاستقرار في المحافظة من خلال خطة أمنية ومرورية لتنظيم حركة السير وضمان أجواء آمنة تسهل على المواطنين ممارسة أنشطتهم اليومية بسلاسة.
وفي إطار الإعداد للفعاليات الرمضانية يجري التحضير لإقامة أمسيات دينية وثقافية في مختلف المديريات والتي ستشمل مسابقات قرآنية وندوات فكرية وأمسيات إنشادية تعكس روحانيات الشهر الكريم وتسهم في إبراز المواهب الشابة وتشجيعها على الإبداع.
وفي الجانب الخدمي نفذت المحافظة قبل حلول شهر رمضان حملات نظافة مكثفة شملت رفع المخلفات وتحسين خدمات الصرف الصحي وتهيئة الحدائق والأماكن العامة لاستقبال الزوار، كما يجري تنفيذ نزول ميداني لمتابعة مستوى الخدمات وتكثيف الرقابة على المطاعم والأسواق لضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية وحماية المستهلكين من أي مخالفات.
وأكدت السلطة المحلية أن الجهود الميدانية مستمرة لمواكبة متطلبات الشهر الفضيل وتلبية احتياجات المواطنين حيث يتم العمل على تعزيز الخدمات في قطاعات المياه والكهرباء وضمان استقرارها خلال شهر رمضان.
وفي إطار دعم الأنشطة الشبابية يشهد قطاع الشباب والرياضة استعدادات واسعة لتنظيم بطولات رياضية ومسابقات ثقافية وبرامج ترفيهية تسهم في استثمار أوقات الشباب في أنشطة مفيدة ومثمرة.
وفي هذا السياق، أكد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي أن البرامج الرمضانية تسير وفق خطة متكاملة تصب في خدمة المواطن.. مشيرا إلى أن جميع الجهات المعنية تعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح البرامج والخدمات المخصصة لهذا الشهر الفضيل.
وأكد الحرص على متابعة تنفيذ البرامج الرمضانية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، وتعزيز الخدمات الأساسية بما يواكب احتياجات المواطنين ويخفف عنهم الأعباء.
وشدد محافظ الحديدة، على أهمية تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي لضمان استمرارية العمل بوتيرة عالية، مؤكدا أن الاستعدادات المبكرة كان لها دور في تهيئة الأجواء المناسبة لشهر رمضان.
من جانبه أوضح وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن الجهود تتركز على تحسين الخدمات العامة لا سيما في قطاعات النظافة والصحة والمياه والكهرباء لضمان استقرارها خلال الشهر الكريم.
وأكد أن التنسيق يمضي بشكل جيد ووفق رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز العمل الميداني والتأكد من جاهزية كافة القطاعات الخدمية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتوفير أجواء رمضانية مستقرة.
ولفت البشري، إلى أن غرفة عمليات المحافظة تعمل على التنسيق بين الجهات المعنية لتسريع وتيرة الإنجاز.. مشيرا إلى أن النزول الميداني سيستمر طيلة الشهر الكريم لمتابعة مستوى الخدمات وتلافي أي قصور.
وأوضح أن برامج الدعم والمساعدات تتم وفق خطة مدروسة تستهدف الفئات الأشد احتياجا من خلال توزيع المساعدات الغذائية ودعم المبادرات الشبابية والمجتمعية لتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ التعاون بين أفراد المجتمع.
وفي سياق متصل تتصدر الأنشطة الدينية والتوعوية المشهد الرمضاني، حيث تم البدء بتنظيم محاضرات ودروس دينية في المساجد والمجالس العامة بإشراف وحدة العلماء في المحافظة والتي تتناول مواضيع متعددة تشمل قيم التكافل وأهمية التراحم وترسيخ السلوك الإيجابي في المجتمع.
وأكد مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل أن الجهود التوعوية خلال رمضان تشهد زخما كبيرا إذ يتم تنظيم أنشطة مكثفة لنشر الوعي الديني والاجتماعي.
وأوضح أن العلماء والخطباء يعملون على إيصال رسائل هادفة تدعو إلى التعاون والتآخي بما يسهم في خلق بيئة مجتمعية قائمة على المحبة والتسامح.
وتتواصل الجهود في مختلف المجالات لضمان تنفيذ البرامج الرمضانية على النحو الأمثل بما يحقق الاستقرار ويؤمن الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأكدت التقارير الميدانية أن عمليات توزيع المساعدات الغذائية مستمرة حيث يجري تقديم الدعم للأسر الفقيرة والمحتاجة بالتنسيق مع الجهات المعنية ضمن جهود تعزيز التكافل الاجتماعي وضمان استفادة أكبر شريحة ممكنة من هذه المساعدات.
كما تعمل السلطة المحلية على تكثيف التعاون مع المبادرات الشبابية والمجتمعية لبدء تنظيم موائد الإفطار الجماعي وتوسيع الأنشطة التطوعية بما يسهم في تعزيز روح التراحم والتضامن بين أبناء المجتمع.