وزير الشباب: جائزة الكويت للتميز والإبداع تشجع الشباب على الابتكار واستثمار طاقاتهم لتنمية المجتمع
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير الدولة لشؤون الشباب ووزير الدولة لشؤون الاتصالات داود معرفي أن جائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي تهدف لنشر ثقافة التميز والإبداع في أوساط الشباب وتشجعهم على الابتكار وتعمل على استثمار طاقتهم لتنمية المجتمع في أهم المجالات الشبابية.
وقال الوزير معرفي في تصريح صحفي اليوم الخميس بمناسبة تدشين الهيئة العامة للشباب باب التسجيل للنسخة السادسة من الجائزة إن اقامة هذه المسابقة الكبيرة بجوائزها المالية الكبيرة وتأثيرها المعنوي المميز للشباب المشارك فيها يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية الحكيمة بضرورة رعاية الشباب الموهوب وفتح الآفاق أمامهم لمزيد من التميز والابداع.
وثمن الرعاية الكريمة التي حظيت بها الجائزة من سمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيس مجلس الوزراء ما يجسد دعم سموه المستمر للشباب المبدع بمختلف المجالات.
وأوضح أن هذا الدعم غير مستغرب من القيادة السياسية للشباب المبدع إذ يعزز الثقة في الأجيال الشابة ويوجههم نحو الابتكار والريادة مشيرا إلى أن حرص الهيئة على تنمية الشباب عبر برامج وأنشطة مدروسة تقام بالمراكز الشبابية التابعة لها طوال العام.
ولفت إلى أن الجائزة التي تركز على استثمار تفوق الشباب وإبراز ابداعاتهم باعتبارهم مستقبل التنمية بالبلاد نجحت عبر دوراتها الخمس الماضية باستقطاب أكثر من 1000 شاب وشابة وتوجت 49 مبدعا ومتميزا في مجالات متعددة داعيا الشباب المبدع للتقديم على الجائزة في نسختها هذا العام.
من جانبه أوضح المدير العام للهيئة العامة للشباب بالتكليف مشعل السبيعي في تصريح مماثل أن الجائزة تتضمن ثمانية مجالات مختلفة مهمة للتنمية المجتمعية واستدامتها وهي (ريادة الأعمال) و(البيئة) و(العلوم والتكنولوجيا) و(الثقافة والآداب) و(العمل التطوعي) و(العلوم الشرعية) و(الفنون) إضافة إلى مجال (الإعلام).
وقال السبيعي في تصريح مماثل إن الجائزة تستهدف الشباب من الفئة العمرية (من 18 إلى 35 سنة) ويستمر التسجيل لها لمدة شهر واحد إذ سيكون التقديم عبر الموقع الإلكتروني للهيئة (www.youth.gov.kw) مبديا ثقته بتقديم المواهب الشبابية الكويتية لأعمال متميزة بالجائزة.
وبين أنه سيتم تقييم طلبات المتقدمين واعمالهم بواسطة لجان خاصة للجائزة بمشاركة متخصصين من وزاراتي الإعلام والأوقاف والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومركز الكويت للتقدم العلمي والهيئة العامة للبيئة والصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومركز العمل التطوعي.
المصدر كونا الوسومجائزة الكويت للتميز وزير الشبابالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: وزير الشباب
إقرأ أيضاً:
انطلاق جائزة رضوى عاشور للأدب العربي
لمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل الروائية والكاتبة المصرية رضوى عاشور (رحلت عن عالمنا في 30 نوفمبر 2014)، تقيم “المدرسة اليوسفية” التابعة لـ”جامعة غرناطة” في المدينة الأندلسية، بالتعاون مع “مؤسّسة قطر”، حفل إطلاق “جائزة رضوى عاشور للأدب العربي”، التي تأتي لـ”تكريم إرثها الإبداعي وإبراز مساهمتها في عالم الأدب”، كما جاء في بيان الجائزة.
ووفقاً لكتيب الجائزة، الذي سيُوزَّع على الحضور خلال الحفل، فقد اختيرت غرناطة مكاناً لإطلاق الجائزة، بالنظر إلى العلاقة الكبيرة بين الكاتبة والمدينة الأندلسية العريقة ذات المعاني المتعدّدة. أمّا رمزية اختيار “المدرسة اليوسفية”، فلأنّها يمكن أن تكون بيت عاشور الأمثل، إذ “لا يمكن أن يكون هناك مكان أكثر ملاءمة لتكريم إرث كاتبة جعلت من أعمالها نشيداً للذاكرة والمقاومة”، كما جاء في الكتيب.
تُطلَق الجائزة بحضور الروائية أهداف سويف، والكاتبة فاتن مرسي؛ أستاذة الأدب المقارن في “جامعة عين شمس”، والأكاديمية ماجدة رفعت؛ أستاذة الفلسفة في “جامعة باريس الثامنة”، والباحث والمترجم خوسيه ميغيل بويرتا؛ أستاذ الأدب العربي في “جامعة غرناطة”، والشاعر تميم البرغوثي. ومن المنتظر أن يجري، على هامش كلّ دورة، استضافة كتّاب من العالم العربي لمدّة شهر، إضافة إلى إقامة نشاطات أدبية.
يذكر أنّ رضوى عاشور وُلدت في القاهرة سنة 1946، ودرست اللغة الإنكليزية في كلّية الآداب في “جامعة القاهرة”. وبعد حصولها على شهادة الماجستير في الأدب المقارن من نفس الجامعة، انتقلت إلى الولايات المتّحدة حيث نالت شهادة الدكتوراه من “جامعة ماساشوستس” بأطروحة حول الأدب الأفروأميركي.
ركّزت أعمال عاشور الأدبية على قضايا التحرّر الوطني والإنساني، فيما تراوحت أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية والإنكليزية، بين الإنتاج النظري والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة، وتُرجمت بعض أعمالها الإبداعية إلى الإنكليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية. ومن أبرز مؤلّفاتها: “ثلاثية غرناطة”، و”سراج”، و”رأيت النخل”، و”الطنطورية”، و”أطياف”، إضافةً إلى سيرتها الذاتية بعنوان “أثقل من رضوى”.