"البنيان": للتعليم أساسي في تطوير رأس المال البشري بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان أن التوجه العالمي الجماعي الفاعل لتنمية القدرات البشرية، وسد الثغرات سيمكن من مواجهة التحديات والمستجدات المستقبلية.
وأوضح معاليه خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "تسليط الضوء على التعليم"، أقيمت ضمن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية أن هناك أجندة عالمية لتطوير رأس المال البشري، وهذا ما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، ما جعل المملكة تتمتع بروح قيادية فاعلة في تعزيز القدرات البشرية وتطويرها، مشيراً إلى أثر التعليم ذو الجودة في الازدهار الاقتصادي.
أخبار متعلقة إقبال كبير على سوق العسل بالمدينة المنورة للتعرف على أنواعه المختلفة"آل الشيخ" للخطباء والدعاة: ضربتم أروع الأمثلة في نشر المنهج الصحيحوبين أن القطاع العام والخاص وتطوير رأس المال البشري كان أحد أهم الأولويات لمشاهدت المهارات المناسبة فعلياً لتحقيق النمو، وأن هناك تحسناً في البرامج الوطنية في المملكة إلى حد كبير جداً بمعدل 19 نقطة في المؤشرات، والتقدم 5 مرات عالمياً وأن هذا لا يحقق الطموحات التي نسعى إليها.
وحول الإنجازات التي وصلت اليها وزارة التعليم بالمملكة قال: "لدينا برامج واضحه بدأت منذ بضع سنوات، ونحن وصلنا إلى وضع أفضل في التعليم المبكر في عام 2019، حيث وصلنا إلى 10%، والآن وصلنا إلى نسبه 34% ونسعى للوصول إلى 90% بحلول عام 2030".
وأضاف: "علينا الاستثمار بمعلمينا لنصل إلى أعلى مستوى بالمهارات".
ويعد المؤتمر منصة تجمع المهتمين والمختصين بالموارد البشرية والخبراء وأصحاب التجارب المميزة تحت سقف واحد؛ لتبادل الأفكار والخبرات والحلول التي من شأنها تعزيز الأدوار المنوطة بإدارات الموارد البشرية والخدمات المؤسسية وغيرهما في مختلف القطاعات .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض وزير التعليم تنمية القدرات البشرية مبادرة القدرات البشرية
إقرأ أيضاً:
إنجازات وزارة التعليم في عهد الرئيس السيسي.. رؤية تنموية للمستقبل
حققت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، نقلة نوعية نحو تطوير التعليم بمختلف مراحله، ورغم التحديات الكبيرة التي واجهتها، استطاعت الوزارة بدعم من القيادة السياسية التغلب عليها لتوفير تعليم يليق بمستقبل الأجيال القادمة، وهذه الإنجازات لا تمثل نهاية الطريق، بل بداية لمسيرة تطوير مستدامة تضع مصر في مصاف الدول المتقدمة بالتعليم.
وشهد التعليم، طفرة نوعية تهدف إلى بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، والمساهمة في بناء الدولة المصرية الحديثة، تلك الإنجازات جاءت في إطار رؤية مصر 2030 التي جعلت التعليم محورًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة.
ووصل عدد المدارس في مصر لحوالي 57 ألف مدرسة موزعة على جميع المحافظات، مما يساهم في توفير فرص التعليم لجميع الطلاب، فيما تخطى عدد الطلاب في مصر 25 مليونا في مختلف المراحل الدراسية، ما يعكس حجم التحديات والإنجازات في هذا القطاع الحيوي.
ومن أبرز التحديات التي واجهت الوزارة، عودة الطلاب للمدارس، حيث تمثلت التحديات في تحسين بيئة التعليم لتشجيع الطلاب على الالتزام بالمدارس بعد فترات طويلة من العزوف عن المدرسة، فيما عملت الوزارة على تطوير نظام الثانوية العامة ليصبح أكثر عدالة وشفافية، مع التركيز على الفهم بدلًا من الحفظ.
وتغلبت الوزارة على العجز في أعداد المعلمين، من خلال برامج التوظيف والتدريب المكثف لرفع كفاءة الكوادر التعليمية بالإضافة إلى تطبيق نظام العمل بالحصة للمحالين للتقاعد من المعلمين الأكفاء وأيضا الاستفادة من خريجي الجامعات ومبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين 150 ألف معلم على مدار 5 سنوات.
ومن بين المشروعات الكبرى التي نفذتها الوزارة:
- إنشاء 55 مدرسة مصرية يابانية في مختلف المحافظات، تطبق نظام التعليم الياباني الذي يركز على تنمية القيم والسلوكيات الإيجابية لدى الطلاب بجانب التفوق الأكاديمي، ومن المستهدف الوصول إلى 100 مدرسة بحلول عام 2030.
- إنشاء 14 مدرسة تقدم تعليمًا دوليًا معتمدًا بالشراكة مع هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كامبريدج، وتهدف هذه المدارس إلى إعداد الطلاب للمنافسة العالمية مع الحفاظ على الهوية الوطنية.
- إنشاء عددًا من المدارس الرسمية الدولية «IBS» التي تقدم مناهج عالمية معتمدة بأسعار تناسب الفئات المتوسطة، لتوسيع نطاق الاستفادة من التعليم المتميز.
وفي مجال التعليم الفني، قامت الوزارة بتطوير التعليم الفني وفق نظام الجدارات، الذي يركز على تأهيل الطلاب بالمهارات المطلوبة لسوق العمل، وتم توقيع أكثر من 45 اتفاقية شراكة مع شركات عالمية ومحلية لتوفير فرص تدريب حقيقية للطلاب داخل المصانع والشركات بالإضافة إلى مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي بلغ عددها حتى الآن، 81 مدرسة تغطي تخصصات مثل التكنولوجيا الصناعية، الزراعة، السياحة، وإدارة الأعمال، وتتيح هذه المدارس للطلاب فرصة الحصول على تعليم مزدوج يجمع بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي.
كما عملت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على عقد العديد من الشراكات الدولية مع شركات عالمية لدعم التعليم الفني وتقديم تدريب عملي للطلاب، مما يسهم في توفير فرص عمل للخريجين وزيادة كفاءة العمالة الفنية.
اقرأ أيضاًالتعليم توجه بسرعة تسجيل استمارة امتحانات أبناؤنا في الخارج 2025
مسابقة التعليم 2025.. الموعد والشروط وكيفية التقديم
التعليم توجه بتصحيح امتحانات نصف العام 2025 يوميًا