تغير المزاج ومشكلات في الذاكرة ونسيان الأحداث التي حدثت مؤخرا، وعدم التمكن من تحديد المكان والاتجاه والوقت، تشير جميعها إلى الإصابة بالخرف.
وتشير الدكتورة كارينا غاليولينا أخصائية طب الأعصاب في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن هناك علامات أخرى أقل وضوحا تشير أيضا إلى الخرف. فمثلا يمكن أن يخفي الشخص أشياء خاصة به في مكان ما، ولكن بعدها لا يمكنه تذكر المكان.
وتقول: "يعاني كبار السن المصابون بالخرف بصورة عامة من صعوبات في إدراك المعلومات الجديدة، ويجدون صعوبة في اتخاذ القرارات، كما أن أبسط المواقف الحياتية تؤدي إلى الذهول. وغالبا ما يصعب عليهم متابعة المحادثة أو صعوبة في العثور على الكلمات، عدم الانتباه، حيث يستمر الشخص المسن في طرح نفس السؤال، ويستمع إلى الإجابة بنظرة منفصلة ولا يمكنه تذكرها بأي شكل من الأشكال".
وتشير إلى أنه غالبا ما تحصل تغيرات في المزاج والسلوك، مثل القلق أو الاضطراب قبل ظهور مشكلات في الذاكرة. كما غالبا ما يلاحظ انخفاض اهتمامهم بمشاعر الآخرين وتجنب التواصل معهم.
وتقول: "يمكن أن تكون اللامبالاة، وفقدان الاهتمام بالأنشطة والهوايات المعتادة، ورفض العمل أولى علامات الخرف. كما يلاحظ حدوث تغيرات في الشخصية والسلوك دون سبب واضح. مثل اضطراب الوسواس القهري أو الهوس اللفظي أو متلازمة بليوشكين، عندما يبدأ شخص مسن في تجميع أشياء غير ضرورية ولا يستطيع تقييم سلوكه بشكل نقدي، ولهذا السبب تتداخل الأشياء المتراكمة مع الحياة الطبيعية في المنزل".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض نفسية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: النظام الصحي بلبنان يواجه صعوبة في تلبية الاحتياجات
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن النظام الصحي بلبنان يواجه صعوبة في تلبية الاحتياجات في ظل مواصلة إسرائيل هجماتها.
وأضاف، أن "الوفيات في لبنان ارتفعت، والمستشفيات تكتظ بالمصابين، والنظام الصحي ضعيف بسبب الأزمات المتتالية، ويواجه صعوبة في تلبية الاحتياجات الكبيرة".
وأوضح غيبريسوس أنه التقى سفراء دول الجامعة العربية في جنيف لمناقشة الوضع الصحي في لبنان والمنطقة.
وأضاف أنهم اتفقوا على ضرورة حماية المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمدنيين، بما في ذلك اللاجئون، وضمان توفير خدمات الرعاية الصحية لهم.
وقال إن "ما تحتاج إليه شعوب منطقة الشرق الأوسط برمته هو السلام، ويجب إنهاء العنف لمنع المزيد من الخسائر والمعاناة".
وأكد أن المزيد من تصعيد الصراع سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة، مشيرا إلى أن "أفضل دواء هو السلام".