حديقة "غوركي" في موسكو تحتضن "التنانين في الثقافة الشرقية"
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
سيفتتح في حديقة "غوركي" بموسكو معرض يتناول أهمية التنانين بالنسبة لثقافة الشرق، فضلا عن الاختلافات في تجسيد هذا المخلوق الأسطوري في بلدان مختلفة.
ويقام المعرض في الثاني من مارس المقبل في حديقة "غوركي" وسط العاصمة الروسية.
وقالت الخدمة الصحفية للحديقة إن ضيوف المعرض سيطلعون على التنانين التي تمثل ما يزيد عن 20 بلدا في العالم.
وأضافت:" في الثاني من مارس المقبل، يفتتح في حديقتنا معرض التنانين، بصفتها مخلوقات خيالية رائعة تحتل مكانة مهمة في أساطير الشرق وتجسد القوة والجبروت. وسيتم تقديم المعروضات على شكل نسخ مصورة، وكلها عبارة عن نماذج أصلية، وعددها الإجمالي حوالي 130 معروضة، ومعظمها ينتمي إلى مجموعة المتحف الحكومي للفنون الشرقية في موسكو. وسيتعرف زوار المعرض على التنانين التي تمثل 20 دولة، وهي معروضة على أشكال مختلفة، وفقا للخصائص الحضارية والثقافية لكل منطقة، بدءا من المكار الهندي وانتهاء بوحوش الناغا في جنوب شرق آسيا".
وأوضحت أن المعرض يجمع بين صور التنين من سبع مناطق وهي: الصين واليابان وجنوب شرق آسيا وجنوب آسيا وآسيا الوسطى وأوزبكستان وإيران. وستستمر أعمال المعرض لغاية 28 أبريل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الثقافة العالمية معارض موسكو
إقرأ أيضاً:
أم بريطانية تترك طفلها في حديقة مع الحيوانات.. «تحول لونه إلى الأزرق»
لم ير من الحياة شيء، إلا أنه تعرض لإهمال شديد، جعل جسده نحيلًا وهزيلًا أكثر مما هو عليه، فلم يستطع صاحب الـ3 أعوام، تحمل ما يحدث فيه جراء أبويه، ليتحول لونه إلى الأزرق، ولم يعد قادرًا على التنفس، حتى أنعشه الأطباء مرة أخرى، وحكم على والديه بالسجن لمدة 3 سنوات.
سُجن زوجان بتهمة إهمال طفلهما الرضيع، الذي لم يتجاوز 3 أعوام، إذ تحمل القصة تفاصيل أكثر إثارة للرعب، جراء المعاملة السيئة التي وجدت في الرسائل النصية بين الوالدين، إذ اعترفت الأم أمام المحكمة، بأنها لم تستطع معرفة الدافع الحقيقي لمعاملتها السيئة لطفلها، وقد يرجع ذلك بسبب فشلها في الارتباط به منذ الولادة، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
سبب تعرض الطفل للإهمالكان وزن الصبي 6.2 كيلوجرام فقط، أي أقل بـ 7.8 كيلوجرام من الوزن الطبيعي لشخص في مثل عمره، وكانت رائحته سيئة جدًا، وهو ما آثار غضب القاضي، إذ أوضحت الأم أن الصغير، هو أحد أطفالها الثلاثة، وكان صعب إرضائه في الطعام، ولم يكن يريد أن يأكل أي شيء في اليوم الذي انهار فيه.
كانت الأم معتادة إخفاء الطفل عن بقية أفراد العائلة، إذ تتركه بمفرده في الحديقة الشتوية، بعيدًا عن الأطفال الآخرين، برفقة سحلية أليفة وأرنب لإبقائه في صحبته.
تدهور حالة الطفلتعرض الطفل إلى إهمال شديد، إذ تحول لونه إلى الأزرق، وتوقف عن التنفس، لتضطر الأم إلى نقله للمستشفى، وقام الأطباء بإنعاشه، حتى تبين أنه تعرض لإهمال شديد لفترة طويلة من الزمن، إذ كان يبدو وكأنه في معسكر اعتقال، بسبب شدة الجوع والحالة السيئة التي كان يعاني منها.
حُكم على الزوجين بالسجن لمدة ثلاث سنوات لكل منهما، بسبب إهمال طفلهما، الذي كان على وشك الموت، بسبب ما تعرض لفترة طويلة.