«الاحتلال الإسرائيلي» ينشئ مركزا لمتابعة الصحة العقلية للجنود المشاركين في حرب غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشئ مركزا لمتابعة الصحة العقلية للجنود المشاركين في حرب غزة، ويضم مجموعة من الأطباء والمهنيين، لمساعدة الجنود الذين يعانون من مجموعة متنوعة من المشاكل العقلية، بما في ذلك اضطرابات القلق والاكتئاب واضطرابات ما بعد الولادة، بجانب الاضطرابات الناتجة عن ما بعد الصدمة، وذلك على هامش ما يوجه الجنود من أزمات نفسية منذ بداية الحرب في غزة.
ومع اندلاع حرب غزة، وظّف نظام الصحة النفسية الإسرائيلي في السلك الطبي عدد كبير في كل القطاعات لتقديم الإجابات للجنود، كما دخل إلى قطاع غزة العشرات من العسكريين من أجل مساعدة قواتهم.
وأظهرت بيانات الهيئة الطبية الإسرائيلية أن ما يقرب من 85% من الجنود الذين يحتاجون إلى العلاج عادوا إلى القتال، وفي هذه الأثناء، افتتح جيش الاحتلال الإسرائيلي مركزًا للصحة العقلية يعمل 24 ساعة يوميًا.
ما تقدمه مستشفى الصحة العقليةوسيقدم مركز الصحة العقلية الجديد في دولة الاحتلال الخدمة لأفراد الاحتياط النظاميين والنظاميين ويعالج ردود الفعل القتالية وما بعد الصدمة، وغيرها من المشكلات النفسية والعاطفية.
وقال اللواء ميشيل يانكو، رئيس قسم التكنولوجيا واللوجستيات: «ندرك آثار الحرب على النفس والصعوبات التي تنشأ عنها.. إن إنشاء المركز والموارد العديدة المستثمرة فيه يعبر عن التزام الجيش بالصحة العقلية لجنوده النظاميين والاحتياطيين».
وقال البروفيسور ألون جلازبيرج، كبير المسؤولين الطبيين: «منذ اللحظة الأولى للحرب، كانت الصحة العقلية حاضرة من الميدان إلى الجبهة الداخلية، ونظرا إلى أهمية الموضوع الكبيرة فقد اخترناه كأحد المحاور الأساسية التي يجب التركيز عليها هذه الأيام - ونعمل الآن على توسيع الاستجابة القائمة، وسيكون افتتاح المركز خبرا حقيقيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى نفسي جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي القلق الصحة العقلیة
إقرأ أيضاً:
9089 متعاملاً من كبار السن استفادوا من خدمات الصحة النفسية خلال 2023
دبي (الاتحاد)
جددت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية التزامها بتوفير رعاية صحية شاملة ومتكاملة لكبار المواطنين، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، وفي إطار رؤيتها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز جودة حياة كل أفراد المجتمع، وباعتبار كبار السن جزءاً أساسياً من النسيج الاجتماعي في الدولة، وتواصل المؤسسة إطلاق مبادرات مبتكرة تهدف إلى تحسين صحتهم النفسية والجسدية، وتقديم الدعم اللازم لضمان رفاهيتهم، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، التي تولي أهمية كبيرة لتقديم رعاية صحية عالمية المستوى لكبار المواطنين.
وأكّد الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الطب النفسي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن كبار المواطنين كانوا ولا يزالون في قلب استراتيجية المؤسسة الرامية إلى تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية.
وتشير إحصاءات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إلى ارتفاع ملحوظ في أعداد المستفيدين من خدمات الصحة النفسية لكبار السن، حيث بلغ عدد المستفيدين 9.098 متعاملاً من كبار السن في عام 2023، مقارنةً بـ8.782 متعاملاً في عام 2022، ويعكس هذا النمو مدى فعالية البرامج والمبادرات التي أطلقتها المؤسسة وأثرها الممتد على نطاق واسع، بما في ذلك خدمة «عونك» التي تهدف إلى إعطاء الأولوية لكبار السن من خلال تخصيص مواقف وأماكن انتظار خاصة بهم في مختلف المنشآت الصحية.
وفي إطار سعيها لتحقيق الاستدامة في خدمات الرعاية الصحية لكبار المواطنين وكبار السن، أطلقت المؤسسة العديد من المبادرات الهادفة، كان آخرها تحسين خدمة توصيل الأدوية والمستلزمات الطبية لكبار السن في مستشفى الفجيرة التابع للمؤسسة من خلال تخفيض وقت الحصول على الخدمة بنسبة 80%، إلى جانب تحسين حزمة من الخدمات ضمن مبادرة «كبارنا بركة الدار».