وزير الداخلية.. هناك ضوابط لاستخلاف الأشخاص الذين تعذر عليهم الحج
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, أن العمل بنظام الاستخلاف للأشخاص الفائزين بقرعة الحج والذين تعذر عليهم أداء هذه الشعيرة يخضع لـ”ضوابط محددة”.
وخلال جلسة علنية بمجلس الأمة, خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة, أوضح مراد أنه “يوجد ضوابط و قواعد يتم الاحتكام إليها في حال تعذر على الأشخاص الفائزين بقرعة الحج, أداء مناسكهم بسبب الوفاة أو المرض أو لأي اعتبار آخر”.
وأشار إلى أن رفع حصة الولايات من دفاتر الحج، “مرهون برفع حصة الجزائر الكلية في تعداد الحجاج”. مذكرا أن هذه الأخيرة “ارتفعت من 31.000 حاج وحاجة خلال سنة 2019 إلى أزيد من 40.000 خلال سنة 2020″.
وفي سياق آخر، كشف مراد عن ” فوج عمل متعدد القطاعات يعمل على إثراء وبلورة الاقتراحات. الهادفة لمراجعة النظام التعويضي الخاص بالمنتخبين المحليين. بالنظر إلى الدور الذي يلعبه هؤلاء كفاعلين أساسيين في الجماعات المحلية”.
ولفت إلى أن مصالح دائرته الوزارية “باشرت بدراسة كيفيات التكفل بمسألة مراجعة النظام التعويضي. والتي سيسمح تكريسها وفقا للإجراءات التنظيمية المعمول بها بالاستجابة لتطلعات المنتخب المحلي”. مبرزا أن فوج العمل المعني بهذا الملف “سيأخذ بعين الاعتبار كل الاقتراحات الواردة في هذا الشأن”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس
قال وزير دفاع إسرائيل يسرائيل كاتس، إن إسرائيل ستفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.