المسلماني عبء جديد بانتظار الأردنيين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال النائب السابق امجد المسلماني، إن هناك توجه برفع رسوم المغادرة على المسافرين من مطار الملكة علياء الدولي والتي تعتبر الأعلى حالياً بين جميع الدول العالم.
اقرأ أيضاً : المسلماني ينتقد قرار الضمان بسبب ارتفاع الغرامات المفروضة على الشركات بنسبة 100%
وذكر المسلماني أن هذا التوجه سوف يضعنا بالمرتبة الأولى كأعلى دولة بالعالم تفرض رسوما على المسافرين من مطارها، مطالبا بعدم الأقدام على مثل هذه الخطوة مما لها أثر سلبي على حركة السياحة الأردنية والتي تعتمد أساساً على عبور المسافرين من الدول المجاورة وتزيد من أعباء الأردنيين المتراكمة على اكتافهم بسبب ارتفاع العبء الضريبي خاصة وأن شركات السياحة وشركات الطيران سوف يقومون بإضافة قيمة هذه الضريبة على التذاكر.
موضحاً أن الارتفاع على التذاكر كما يلي استخدام مرافق المطار ارتفع إلى 21% وكذلك رفع رسوم معدات وانظمة المطار إلى 8% وهذا سيرفع الضريبة على التذاكر.
وختم المسلماني "أنني مقتنع بأن الحكومة لن تتخذ أي إجراء تجاه مجموعة المطار الأردنية رغم إدراكها خطورة هذه الخطوة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردنيون مطار الملكة علياء الدولي
إقرأ أيضاً:
قفزة تاريخية: الصادرات الأردنية إلى العراق تتجاوز مليار دولار!
يناير 2, 2025آخر تحديث: يناير 2, 2025
المستقلة/- شهدت الصادرات الأردنية إلى العراق قفزة نوعية خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي، حيث تجاوزت قيمتها حاجز المليار دولار، محققة زيادة بنسبة 49% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا لتقارير دائرة الإحصاءات العامة الأردنية.
أرقام قياسية منذ 23 عامًابلغت قيمة الصادرات الوطنية إلى العراق حوالي 749 مليون دينار أردني (1.056 مليار دولار)، وهي القيمة الأعلى منذ 23 عامًا، مما يعكس التحسن الكبير في العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. وتمثل السوق العراقية 25% من إجمالي الصادرات الأردنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، ما يعكس الأهمية الاستراتيجية للعراق كشريك اقتصادي للأردن.
عوامل النموصرح المهندس إيهاب قادري، مسؤول ملف التصدير إلى العراق في غرفة صناعة الأردن، بأن النمو يعود إلى تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فضلاً عن الجهود المشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز التبادل التجاري. وأوضح أن المنتجات التي ساهمت في هذه الزيادة تشمل الأسمدة، الأدوية، المنظفات، الصناعات الغذائية، والأسلاك، إضافة إلى المنتجات البلاستيكية.
الجهود المبذولة لتعزيز التعاونأكد قادري أن غرفة صناعة الأردن لعبت دورًا محوريًا في تسهيل حركة التصدير إلى العراق من خلال الزيارات الرسمية واللقاءات مع المسؤولين العراقيين لإزالة العقبات الإدارية والجمركية. كما أشار إلى دور مجلس رجال الأعمال العراقي الأردني، الذي يهدف إلى تعزيز التبادل التجاري وتطوير الشراكات الاقتصادية بين البلدين.
التحديات والفرصرغم النمو الكبير، تواجه العلاقات التجارية بعض التحديات مثل العقبات الجمركية والسياسات الحمائية التي تحد من دخول بعض المنتجات الوطنية إلى السوق العراقي. ومع ذلك، توفر مشاريع إعادة الإعمار الكبرى في العراق، مثل بناء الطرق والمستشفيات والمدارس، فرصة لتعزيز وجود المنتجات الأردنية في السوق العراقي.
آفاق مستقبليةيعكس التعاون الأردني العراقي المتزايد فرصة لتعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين، خاصة مع الخطط لإنشاء منطقة اقتصادية مشتركة. ويعد القرب الجغرافي وجودة المنتجات الأردنية وأسعارها التنافسية عوامل داعمة لتلبية الطلب المتزايد في السوق العراقي.
هذا النمو الكبير في الصادرات يعزز العلاقات الاقتصادية بين الأردن والعراق، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين.