الحكومة الليبية توفد الباحثين عن العمل إلى الأردن للحصول على تدريب متخصص
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الوطن | متابعات
قامت الحكومة الليبية، برئاسة أسامة حماد، بإيفاد دفعتين من الباحثين عن العمل إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة لحضور دورات تدريبية متخصصة. يأتي ذلك ضمن مبادرة “صناعة كادر ليبي”، التي تهدف إلى تدريب وتأهيل 25 ألف باحث عن العمل داخلياً وألف باحث خارج البلاد في مختلف المهن والتخصصات، لتأهيلهم لسوق العمل.
حيث انطلقت البعثة الثانية من مطار بنينا الدولي في بنغازي إلى مطار الملكة علياء الدولي في الأردن، بإشراف وزارة العمل والتأهيل الليبية. تضم البعثة العشرة الأوائل من الخريجين الذين تفوقوا في دورة (CCNA)، للحصول على دورة محترف شبكات معتمدة (CCNP)،بينما تتضمن الدفعة الثالثة عددًا من المتدربين في مجال التقنيات الحديثة في لحام الأوعية المضغوطة.
و يأتي هذا الإجراء ضمن جهود الحكومة الليبية لتوفير الفرص التدريبية المتخصصة للشباب، بهدف رفع مستوى التأهيل وتمكينهم من دخول سوق العمل بمهارات عالية ومتخصصة.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
الحكومة البريطانية توافق على بناء مدرج ثالث في "مطار هيثرو"
أعلنت وزيرة المال البريطانية، ريتشل ريفز، الأربعاء، عن تأييد الحكومة لمشروع مثير للجدل يقضي بإنشاء مدرج ثالث في مطار هيثرو في لندن، أهمّ المطارات الأوروبية من حيث عدد الركاب، في سياق خطة لإنعاش اقتصاد البلد.
وقالت ريفز في خطاب طويل استعرضت فيه سلسلة من التدابير الرامية إلى تحفيز النمو الراكد إن "الحكومة تؤيد تشييد مدرج ثالث في هيثرو".
وليست خطط توسعة هيثرو بالجديدة، غير أن تأييد الحكومة لها يلقى انتقادا من جزء من أعضاء الحزب العمالي ومنظمات حماية البيئة.
ومن شأن المشروع أن يخضع "لتقييم كامل" بغية ضمان "ربحيته" و"تماشيه مع المعايير البيئية"، بحسب ما قالت ريفز.
في نهاية 2020، في ختام معركة قضائية توالت فصولا، بتّت المحكمة العليا البريطانية لصالح تشييد مدرج ثالث. لكن تأخر المشروع بسبب جائحة كوفيد-19 وهو ما زال يواجه عدّة عقبات.
وفي العام 2024، بقي مطار هيثرو الذي دشن في 1946 أهمّ مطار في بريطانيا وأوروبا من حيث عدد الركّاب. وقد عبر فيه العام الماضي 83.9 مليون مسافر.
ومن هذا المطار الذي يقع على مسافة حوالي 25 كيلومترا من وسط لندن التي تضم خمسة مطارات دولية أخرى، تنطلق رحلات مباشرة إلى أكثر من مئتي وجهة في أكثر من 80 دولة عبر أقسامه الأربعة.
وصرّحت الوزيرة الأربعاء "النموّ الضعيف ليس قضاء وقدرا" لكن إنعاش الاقتصاد "لن يكون بدون كفاح"، مستعرضة سلسلة من التدابير تتضمن تليين قواعد التخطيط الحضري وإزالة بعض الضوابط التنظيمية لتحفيز الاستثمار.
كما أعلنت ريفز عن تأييد الحكومة لعدة مشاريع استثمارية بهدف تطوير "ممر إنمائي" بين أكسفورد وكامبريدج لجعل المنطقة بمثابة "وادي سيليكون الأوروبي".
وفي نوفمبر الماضي، شهد إجمالي الناتج المحلي انتعاشا طفيفا في بريطانيا بنسبة 0.1 بالمئة لكن أقل من المتوقع.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها