جائحة كورونا أطلقها العلماء.. تصريح مفاجئ من باحثة معروفة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
رغم مرور أكثر من 4 سنوات على ظهور فيروس كورونا، فما زال أصل وفصل الفيروس محض نقاش بين العلماء وسط نظريات متعددة تحدثت عن انتقاله من سوق ووهان للأسماك أو تسربه من مختبر للأبحاث.
إلا أن تصريحاً مفاجئا فجرته بروفيسورة معروفة خلال جلسة استماع في الأمم المتحدة رجحت فيه أن يكون الوباء قد بدأ من قبل العلماء، وأنه نتج عن حادثة حصلت خلال البحث.
وصدر التصريح من الدكتورة فيليبا لينتزوس، الأستاذة المشاركة في العلوم والأمن الدولي في كينجز كوليدج لندن، عند إطلاق تقرير صادر عن فريق العمل المستقل المعني بالبحوث المتعلقة بمخاطر الأوبئة، والذي يدعو إلى وضع لوائح أفضل بشأن العلوم التي تعرض أعدادًا كبيرة من الناس للخطر.
الفيروس تفشى
وفي حديثها في الأمم المتحدة في نيويورك، قالت إن “علينا أن نعترف بحقيقة أن الوباء يمكن أن يكون قد بدأ من بعض الحوادث المتعلقة بالأبحاث”، بحسب ما نقلت صحيفة “تليغراف” البريطانية.
وأضافت “هل سنكتشف ذلك؟ من وجهة نظري، أعتقد أنه من غير المرجح أن نفعل ذلك. نحن بحاجة إلى القيام بعمل أفضل في المستقبل. سنرى المزيد من الأحداث الغامضة”.
كذلك رجحت أن يكون هناك تفشٍ وتابعت “لن نعرف ما إذا كان طبيعياً أو متعمداً أو عرضياً، ونحن كمجتمع دولي بحاجة إلى إيجاد طرق يمكننا من خلالها التحقيق في ذلك”.
تحذير من أوبئة
وفي تقريرهم الجديد، يرى مؤلفو فريق العمل أن أبحاث علم الفيروسات الحديثة “زادت من قدرة العلماء على إنشاء فيروسات يمكن أن تسبب الضرر عن غير قصد أو عن قصد في بعض الحالات مع عواقب عالمية مدمرة محتملة”.
إلى ذلك حذر المؤلفون من أنه “إذا كان للفيروس إمكانات وبائية حقيقية، فإن العالم بأكمله يمكن أن يتأثر بحادث ما”.
وقال المؤلف ديفيد ريلمان، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في جامعة ستانفورد، إنه على الرغم من أن فريق العمل لم “يتناول صراحة” أصول كوفيد، إلا أن السؤال “يكمن وراء مقدمات هذا العمل وافتراضاته والغرض منه”.
وأوضح التقرير أن الأبحاث التي لديها القدرة على إثارة جائحة لديها احتمالية كبيرة لتحقيق فائدة على المدى القريب للجمهور على مستوى العالم ويجب أن تخضع لتدقيق دولي، وهو ما يتجاوز الصحة والسلامة العادية. ويجب أن يتم تنفيذها فقط عندما لا يتوفر بديل آخر.
جمع الخفافيش
كذلك دعا الفريق أيضاً إلى بروتوكولات جديدة لجمع العينات والعمل المختبري. ويخشى أن يكون الفيروس قد انتشر من ووهان بعد أن قام العلماء بجمع الخفافيش المصابة من الكهوف النائية، وغالباً ما لا يرتدون معدات الحماية الشخصية الكافية.
بدوره قال رافي جوبتا، أستاذ علم الأحياء الدقيقة السريري في جامعة كامبريدج والرئيس المشارك لفريق العمل، للأمم المتحدة إنه من المهم “تنظيم الأنشطة المتعلقة بأنسجة الخفافيش على سبيل المثال”.
يذكر أن فريق العمل تم تشكيله بموجب نشرة علماء الذرة، واستغرق الأمر عاماً كاملاً لإصدار توصياته. وقال الفريق إنه سيعمل مع منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة لتنفيذ التغييرات.
معهد ووهان
وظهر فيروس كورونا على بعد ثمانية أميال فقط من معهد ووهان لعلم الفيروسات في ووهان بالصين، والذي كان له تاريخ في العمل على التجارب التي تزيد من فعالية الفيروسات، كان كان معروفا بالتراخي الأمني.
في حين رفضت السلطات الصينية السماح بإجراء تحقيق مناسب، ومنعت محاولات الوصول إلى المختبرات أو دفاتر الملاحظات البحثية أو قواعد بيانات العينات.
ومنذ ذلك الحين، تم تجريد المعهد من تمويله من قبل الولايات المتحدة بعد أن قضت وزارة الصحة والخدمات البشرية بأنها كانت تجري تجارب خطيرة زادت من فعالية الفيروسات التاجية قبل الوباء.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فریق العمل أن یکون
إقرأ أيضاً:
باحثة: القبة الحديدية الإسرائيلية لا تستطيع التصدي لصواريخ الحوثيين
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن المنطقة اليمنية الحوثية ستكون الهدف المقبل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما بعد الضربات المتوالية على الداخل الإسرائيلي، التي استهدفت مواقع عسكرية وأصبحت تشمل أهدافًا مدنية أيضًا.
وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك قتلى في الداخل الإسرائيلي جراء الهجمات الصاروخية، مما يشير إلى أن منظومات الدفاع مثل «مقلاع داوود» و«القبة الحديدية» لم تتمكن من التصدي للصواريخ الباليستية القادمة من اليمن، رغم المسافة الكبيرة بين البلدين.
وأوضحت الباحثة السياسية، أن هذه الهجمات أثبتت قدرة الحوثيين على إصابة أهداف عسكرية رغم البعد الجغرافي، لافتة إلى أن المعلومات الاستخباراتية داخل إسرائيل تشير إلى أن الحوثيين ما زالوا يمتلكون أهدافًا محددة في المنطقة، وهم مصممون على الاستمرار في دعم قطاع غزة، التي تظل الجبهة الوحيدة الفعالة حتى الآن.
وأشارت إلى أنه بالرغم وجود جبهة إسناد في العراق، إلا أن جبهة اليمن تظل الأكثر فاعلية، متابعة أن بيان القوات المسلحة اليمنية الذي يؤكد استمرارهم في الضربات على المناطق الحدودية والبحرية.