يخضع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، لأول مرّة، لاستجواب في الكونغرس، وذلك لسبب غريب، يتعلق بحالته الصحية،

وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن “أوستن”، سيخضع للاستجواب بسبب قراره إبقاء الجراحة التي أجراها في المستشفى لعلاج “سرطان البروستاتا”، سرّا حتى عن الرئيس جو بايدن ونائبته في الوزارة.

وقال مايك روجرز رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب: من غير المقبول بالمرة أن يستغرق الأمر أكثر من 3 أيام لإبلاغ الرئيس، أن وزير الدفاع في المستشفى ولا يسيطر على البنتاغون.

وأضاف: كانت الحروب مشتعلة في أوكرانيا وإسرائيل، وكانت سفننا تتعرض لإطلاق النار في البحر الأحمر، وكانت قواعدنا تستعد للهجوم في العراق وسوريا، لكن القائد الأعلى لم يكن يعلم أن وزير دفاعه كان خارج الخدمة.

وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اختار الحفاظ على سرية الجراحة الأولية التي أجراها بسبب سرطان البروستاتا في ديسمبر الفائت 2023، وأخفى تشخيص إصابته عن الرئيس جو بايدن لأسابيع، فيما لم يتم إبلاغ القائد الأعلى للقوات الأميركية والكونغرس إلا بعد ايام من دخوله المستشفى في الأول من يناير بسبب مضاعفات علاجه.

وفي 17 فبرير الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، أن مخاوف متعلقة بالخصوصية ساهمت في السرية التي أحاطت دخول وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى المستشفى للعلاج من السرطان، لكنه لم يجد أي دليل على ارتكاب مخالفات أو تعمد التعتيم على الأمر.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الكونغرس الأمريكي وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

أوروبا تتحرك: تحالف دفاعي جديد يواجه الغموض الأمريكي ويعزز دعم أوكرانيا

اجتمع وزراء دفاع بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا في باريس يوم الأربعاء، ووعدوا بخطوات ملموسة لتعزيز الدفاع والتسليح الأوروبي وتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا بينما تسعى واشنطن إلى التقارب مع موسكو.

وتمت دعوة وزير الدفاع الأوكراني روستيم يوميروف لحضور اجتماع أولي لمناقشة المساعدات لبلاده، بينما سيركز الاجتماع الثاني على بناء القدرات الدفاعية الأوروبية.

وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي "الدول الأوروبية تتقدم، من خلال تعميق تعاوننا الدفاعي، وتعزيز الإنفاق وتعزيز قوتنا الجماعية، نرسل رسالة واضحة: لن نتردد في الوقوف مع أوكرانيا والدفاع عن قيمنا المشتركة".

وتعمل فرنسا وبريطانيا، قوتا أوروبا النوويتان، معًا بشكل وثيق خلال الأسابيع القليلة الماضية لحشد الدعم الأوروبي لأوكرانيا وسط العجز عن التنبؤ بموقف الولايات المتحدة.

كما كان من المقرر أن يحضر الاجتماعات، التي عقدت في مستشفى فال دي جراس العسكري السابق في باريس، مسؤولون في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وتأتي الاجتماعات بعد يوم من اجتماع ضم 34 من قادة الجيوش الأعضاء في الناتو وكذلك اليابان وأستراليا بباريس لإجراء محادثات يستبعد فيها النظراء الأمريكيين كحدث نادر.

وركز الاجتماع على دعم أوكرانيا وتوفير ضمانات أمنية لاتفاق سلام مستقبلي، بما في ذلك توفير قوات حفظ سلام أوروبية محتملة.

أدت تحركات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لبناء علاقات أوثق مع روسيا والسعي لإنهاء حرب أوكرانيا بسرعة، إلى تعديل عقيدة التفكير الدفاعي للدول الغربية، ما دفع الدول الأوروبية إلى التعهد بدعم أوكرانيا والحديث عن إعادة التسلح السريع.

وخلال اجتماع يوم الثلاثاء، قال الرئيس الفرنسي ماكرون إن الوقت قد حان "للانتقال من مفهوم إلى آخر" لتحديد ضمانات أمنية موثوقة لضمان سلام قوي ودائم في أوكرانيا، وفقًا لمصدر من الإليزيه

مقالات مشابهة

  • 17 مارس.. جلسة استماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي
  • الأعلى للإعلام: الاستماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي ١٧ مارس
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
  • ترامب يسعى لاستعادة النفوذ الأمريكي في قناة بنما وسط جدل دولي متصاعد
  • نائب الرئيس الأمريكي: توسيع ترامب للانتشار النووي بشرق أوروبا سيكون صدمة
  • بعد إغلاق مستشفى جنوب الخرطوم.. حالات وفيات جديدة بمضاعفات الولادة
  • وزير الإعلام اللبناني: تشكيل لجنة لمتابعة النقاط التي عرضها صندوق النقد الدولي
  • أوروبا تتحرك: تحالف دفاعي جديد يواجه الغموض الأمريكي ويعزز دعم أوكرانيا
  • الرئيس السيسي: التاريخ يسطر بأحرف من نور المواقف الثابتة والحكيمة التي تخطوها مصر