لسبب غريب.. وزير الدفاع الأمريكي يخضع لاستجواب الكونغرس
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يخضع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، لأول مرّة، لاستجواب في الكونغرس، وذلك لسبب غريب، يتعلق بحالته الصحية،
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن “أوستن”، سيخضع للاستجواب بسبب قراره إبقاء الجراحة التي أجراها في المستشفى لعلاج “سرطان البروستاتا”، سرّا حتى عن الرئيس جو بايدن ونائبته في الوزارة.
وقال مايك روجرز رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب: من غير المقبول بالمرة أن يستغرق الأمر أكثر من 3 أيام لإبلاغ الرئيس، أن وزير الدفاع في المستشفى ولا يسيطر على البنتاغون.
وأضاف: كانت الحروب مشتعلة في أوكرانيا وإسرائيل، وكانت سفننا تتعرض لإطلاق النار في البحر الأحمر، وكانت قواعدنا تستعد للهجوم في العراق وسوريا، لكن القائد الأعلى لم يكن يعلم أن وزير دفاعه كان خارج الخدمة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اختار الحفاظ على سرية الجراحة الأولية التي أجراها بسبب سرطان البروستاتا في ديسمبر الفائت 2023، وأخفى تشخيص إصابته عن الرئيس جو بايدن لأسابيع، فيما لم يتم إبلاغ القائد الأعلى للقوات الأميركية والكونغرس إلا بعد ايام من دخوله المستشفى في الأول من يناير بسبب مضاعفات علاجه.
وفي 17 فبرير الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، أن مخاوف متعلقة بالخصوصية ساهمت في السرية التي أحاطت دخول وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى المستشفى للعلاج من السرطان، لكنه لم يجد أي دليل على ارتكاب مخالفات أو تعمد التعتيم على الأمر.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الكونغرس الأمريكي وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، أنه سيتوجه إلى السعودية على الأرجح خلال شهر ونصف الشهر المقبلين، حسبما نقلت عنه وكالة «بلومبرغ».
وغي وقت سابق أعلن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، : إن بلاده لديها الكثير من الأمور لمناقشتها مع الولايات المتحدة على مستوى العلاقات الثنائية، وكذلك بالنسبة للمنطقة، وفي العديد من المجالات.
جاء ذلك لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بالعاصمة الرياض في 17 فبراير (شباط) الماضي، عشية محادثات حول أوكرانيا.
وشكر الرئيس ترمب، في 20 فبراير الماضي، الأمير محمد بن سلمان، لجعله المملكة مكاناً للمحادثات الأميركية الروسية في الرياض، واصفاً السعودية بأنها «مكان خاص مع قادة خاصين».
وأكد خلال افتتاح قمة «الأولوية» لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» السعودية في ميامي أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، التي عُقدت في الرياض، تمثل تطوراً مهماً في طريق إنهاء الحرب.
وأضاف: «أودُّ أن أشكر السعودية على استضافتها هذه القمة التاريخية، لكن على وجه الخصوص، يتعين علينا أن نشكر الأمير محمد بن سلمان على استضافة هذه المحادثات التاريخية التي سارت على ما يُرام كثيراً