ضخ مليون جرعة من اللقاحات لمواجهة الالتهاب الرئوى.. بيان رسمي من «الصحة»
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
مرض الالتهاب الرئوي .. انتشر في الآونة الأخيرة مرض الالتهاب الرئوي، وإصابة الكثير من المواطنين بمرض الالتهاب الرئوي، ومع انتشار الذعر بين المواطنين، اتخذت الحكومة إجراءتها، لمواجهة انتشار مرض الالتهاب الرئوي.
شدد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، على ضرورة تلقي لقاح مرض الإنفلونزا الموسمية لخفض احتمال الإصابة بـالالتهاب الرئوي .
أوضح عبد الغفار، أن فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة والرطوبة بيئة خصبة لانتشار الفيروسات والبكتيريا التي تسبب الكثير من الأمراض المتعلقة بالأمراض التنفسية أخطرها الالتهاب الرئوي.
أعلن الدكتور حسام عبد الغفار، أن اللقاح يستهدف الأطفال تحت سن الـ5 سنوات، وذلك لحماية الأطفال من الالتهاب الرئوي، والتهاب الأذن الوسطى والالتهاب السحائي، ولكبار السن فوق 65 عاما وأصحاب الأمراض المزمنة في مقدمتهم مرضى القلب والصدر والسكري أو أمراض الكبد والمدخنين والأشخاص الذين لديهم أمراض مناعية.
يعد لقاح الإنفلونزا الموسمية، هو حقنة تعطى بإبرة في الذراع، لتنشيط الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة ضد المرض، وتزداد أهميتهم لمن تزيد أعمارهم على 65 عامًا، وأصحاب المناعة الضعيفة مثل المصابون بأمراض مزمنة، كالربو وأمراض القلب، وأمراض الكلى، وأمراض الكبد، والسكري ومن سبقت إصابتهم بسكتة دماغية والأطفال الصغار، خاصة الذين يبلغون 12 شهرًا أو أقل.
وشدد الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة القاهرة، على ضرورة تلقي اللقاح، لأنه يحمى ما يقرب من 20% من خطر الوفاة، بسبب المضاعفات المرضية خاصة مرضى الأمراض المزمنة.
جهود الحكومة في مواجهة تفشي مرض الالتهاب الرئويووفرت الحكومة في المعامل المركزية، كواشف متطورة لرصد متحورات الإنفلونزا، في جميع مستشفيات الصدر، وأتاحت الحكومة خدمة «الخط الساخن 105» لاستقبال جميع الاستفسارات الخاصة باللقاحات وأماكن توفيرها، كما وفرت الحكومة سيارات متنقلة لتوفير التطعيمات، وتقديمها للمواطنين، وتقدم خدمة ممتازة للجميع.
اقرأ أيضاًلمواجهة الالتهاب الرئوى.. الصحة تكشف تفاصيل ضخ مليون جرعة من اللقاحات
علامات وأعراض الالتهاب الرئوي.. و كيفية الوقاية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانفلونزا الموسمية سبب الالتهاب الرئوي لقاح الانفلونزا الموسمية لقاح الانفلونزا الموسمية وزارة الصحة مرض الالتهاب الرئوي مرض الالتهاب الرئوی
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تلقي القبض على 191 متسولاً بحوزتهم 62 ألف درهم
دبي: سومية سعد
ضبطت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، ممثلة بإدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، 191 متسولاً، بحوزتهم مبالغ مالية تجاوزت 62 ألف درهم، منذ انطلاق حملة (#كافح_التسول)، التي أطلقتها القيادة العامة، بهدف التصدي لظاهرة التسول، والحد من آثارها السلبية.
قال العميد علي سالم الشامسي، مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، إن الحملة من الحملات الناجحة التي أطلقت بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وتساهم في خفض أعداد المتسولين سنوياً، نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة، وأكد أن معظم الذين تم القبض عليهم قادمون بتأشيرة زيارة، والبعض الآخر من المقيمين والمخالفين لقانون الإقامة، لذا يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم فور القبض عليهم.
وأوضح أن شرطة دبي تضع سنوياً خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، بتكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع وجود المتسولين فيها، ولفت إلى أن هذه المُشكلة ترتبط بنتائج خطيرة، منها ارتكاب جرائم مثل السرقة والنشل، أو استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأكد العميد الشامسي، أن هناك أشخاصاً يُعللون سبب تسولهم بحاجتهم للمال، وهو أمر غير قانوني، داعياً أفراد المجتمع للمساهمة الإيجابية مع الأجهزة الأمنية في الحدّ من هذه الظاهرة التي تهدد أمن المجتمع وتشوه صورة الدولة، ودعا أفراد المجتمع إلى عدم الاستجابة للمتسولين أو التعامل معهم بدافع العطف والشفقة، حتى لا تنتشر الظاهرة، وحثتهم على تقديم التبرعات إلى الجهات الرسمية المعنية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
كما ناشد الجمهور الإبلاغ الفوري عن أي متسول يتم رصده، بالاتصال على مركز الشرطة على الرقم 901، أو استخدام تطبيق «عين الشرطة» الذكي، أو تقديم بلاغ عبر منصة E-Crime على www.ecrime.ae.
من جانبه، قال النقيب خميس عبدالله النقبي، رئيس قسم مكافحة التسول، أن يقظة رجال الحملة ساهمت في القبض على أحد المتسولين، وهو شاب ثلاثيني، لجأ إلى حيلة التنكر في هيئة رجل مسن ليستعطف المارة.
وجلس الشاب بالقرب من أحد البنايات مرتدياً ملابس قديمة ويبدو عليه التعب والضعف، وظل يحكي للمارة قصة حزينة عن حادث سير مرّ به فقد على إثره عائلته وكل ما كان يملكه من مال وممتلكات، وكان يطلب المساعدة لتغطية تكاليف العلاج، إلا أن طريقته المأساوية في السرد دفعت المارة للتعاطف معه وتقديم الأموال له.
وقام أحد رجال حملة كافح التسول بمراقبة الرجل عن كثب، ولم يمض وقت طويل حتى اكتشف حقيقته، وأن هذه القصة كانت مجرد حيلة، وتبين أنه ليس مسناً، ولكنه شاب في الثلاثينات من عمره، يرتدي ملابس وأزياء تجعله وكأنه مسن وفي حاجة ماسة للمساعدة.
كما تبين أن هذا الشاب جزء من مجموعة من متسولين يتنكرون في شخصيات مختلفة لاستدرار العطف وجمع المال بطرق غير مشروعة.
وأكد النقيب النقبي، مكافحة التسول بكل حزم عبر ملاحقة المتسولين وضبطهم، وتوسيع دائرة التوعية بين أفراد المجتمع في التصدي لهذه الظاهرة وعدم التعاطف مع هذه الفئة التي تستخدم طرقاً وأساليب مختلفة في خطب ود الناس للحصول على المال، مضيفاً أن المواطنين والمقيمين على دراية بحقيقة المتسولين نتيجة للتوعية وتحذيرات الشرطة من التعامل مع المتسولين.