النعماني ومفتي الديار المصرية يشاركون طلاب قادرون بإختلاف في تشجير المقر الجديد لجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شارك الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصريه طلاب "قادرون باختلاف" في بدء أعمال زراعة ١٠٠٠ شجرة بمقر الجامعة الجديد، بالتعاون مع مؤسسة هنجملها، بحضور نواب رئيس الجامعة و رئيس مؤسسة هنجملها للتنمية المستدامه وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية ورجال الازهر والكنيسة والطلاب.
وأعرب النعماني عن سعادته بمشاركة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية في تلك الفعاليات، مؤكداً حرص الجامعة علي حث وتشجيع ابنائها طلاب" قادرون باختلاف" من ذوي الهمم ودمجهم بالمجتمع ومساهمتهم في بناءه وفي الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية إيماناً بقدرتهم على تحمل الصعاب والنجاح رغم التحديات، مؤكداً حرص الجامعة واستمرارها فى تنفيذ توجهات الدولة نحو التنمية المستدامة والتحول الأخضر كحل يساهم في مواجهة التغيرات المناخية.
وأوضح رئيس الجامعة، أنَّ مشاركة الجامعة في مبادرة «هنجملها» يأتي انطلاقاً من الدور المجتمعي الذي تتبناه الجامعة، نحو نشر ثقافة الاستدامة البيئية، وزيادة المساحات الخضراء؛ مؤكداً أنَّ الجامعة حريصة على المشاركة في جميع المبادرات المجتمعية التي تخدم المجتمع وتساعد في الحفاظ على البيئة.
وتوجه «المنشاوي» بخالص الشكر لكل القائمين على مبادرة «هنجملها» لجهودهم الحثيثة في العمل على توفير بيئة نظيفة، ونشر الوعي البيئي لدى المواطنين، والحد من التغيرات المناخية، وتفعيل دور المشاركة المجتمعية؛ لتحقيق التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.
وأضاف المهندس محمد سعيد قبطان رئيس مؤسسة هنجملها للتنمية المستدامة، أنه طبقاً للتعاون بين المؤسسة والجامعة سوف يتم زراعة ١٠٠٠ شجرة من أشجار الليمون والمانجو والتين والزيتون داخل الحرم الجامعي الجديد، موضحاً أن المؤسسة تهدف إلي المساهمة في زيادة الرقعة الخضراء داخل المدن والقري الريفية، فضلاً عن المساهمة في تنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر والكنيسة التغيرات المناخي التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 التنمية المستدام التحديات التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يستعرض الرؤية المستقبلية والخطة الإستراتيجية للجامعة
عقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أول مؤتمر صحفي له بعد صدور القرار الجمهورى بتعيينه رئيسا لجامعة القاهرة، حيث التقى مع الصحفيين والإعلاميين المعنيين بملف التعليم العالي لإستعراض الرؤية المستقبلية والخطة الإستراتيجية لجامعة القاهرة في ضوء أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ "نحو جامعة ذكية مستدامة مبتكرة".
حضر اللقاء، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، والمهندس أحمد تركي أمين عام الجامعة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلي أن محاور العمل فى الفترة المقبلة تتضمن تعزيز التنافسية العالمية لجامعة القاهرة وتنمية وصقل المهارات وتمكين القيادات الشابة، ومواكبة متغيرات المستقبل والتحديات البيئية، وتعظيم الموارد وتعزيز الاستدامة، وتعظيم المشاركة المجتمعية، وتطوير المستشفيات، والتكامل مع منظومة التأمين الصحى الشامل، مؤكدًا حرص الجامعة وسعيها للحصول على الاعتماد المحلى والدولي، وتحقيق العالمية فى التعليم والتعلم من خلال التميز فى التعليم وخلق فرص عمل للخريجين، وتطوير البيئة التعليمية والتكنولوجية والتعليم القائم على الابداع والابتكار، والعمل على تدشين الكارت الذكى لكل طالب، والعمل على انشاء وادى جامعة القاهرة للعلوم والتكنولوجيا، والعمل على تأسيس الشركات الجامعية، وتفعيل مركز دعم الابتكار وريادة الأعمال، وإنشاء قناة جامعة القاهرة على المنصات الرقمية.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن الجامعة تضم حوالى 260 ألف طالب وطالبة، من بينهم 25 ألف من الطلاب الوافدين، مشيرًا إلى أبرز القيم الجامعية التي يلزم التمسك بها، والتي تتضمن الاحترام والنزاهة والمشاركة والتمكين والعدالة والمساواة، لافتًا إلى التحديات التى تواجه جامعة القاهرة سواء من حيث الأشخاص أو من حيث الموضوع.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن رؤية الجامعة ترتبط بأهداف التنمية المستدامة ال 17، وأن هناك عددا من المحددات تم التعامل معها أثناء وضع خطة المستقبلية منها الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، ومنظومة القوانين الخاصة بالتعليم العالى، والخطة الاستراتيجية لجامعة القاهرة ٢٠٢١ - ٢٠٢٥، والغايات الاستراتيجية للأمن القومى الشامل، موضحًا أنه عند وضع الرؤية المستقبلية للجامعة تم مراعاة القواعد الحاكمة لتنظيم الجامعات، وحوافر العلوم ودعم الابتكار، وتنظيم العمل فى المستشفيات الجامعية، وانشاء الجامعات الأهلية والجامعات التكنولوجية.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى أهمية استكمال مشروعات الجامعة التي يتم تنفيذها حاليًا، ومنها مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس، وتطوير مستشفى قصر العينى التعليمي الجديد "الفرنساوي"، والمعهد القومى للأورام الجديد ٥٠٠ ٥٠٠ بالشيخ زايد، ومسرح دولت أبيض، ومباني الفرع الدولي، والمجمع الطبى للأطفال الجديد بمدينة ٦ أكتوبر.
وعقب انتهاء رئيس الجامعة من عرض رؤيته، جرى حوار مفتوح مع جموع الصحفيين والإعلاميين تم خلاله الإجابة عن العديد من الأسئلة وتوضيح الكثير من الحقائق حول موضوعات متنوعة.