مُبتكرةٌ عُمانيةٌ تُحقّق الجائزة الكبرى في مسابقة دوليّة بكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن مُبتكرةٌ عُمانيةٌ تُحقّق الجائزة الكبرى في مسابقة دوليّة بكوريا الجنوبية، سول في ٢٢ يوليو العُمانية حصلت المبتكرة العُمانية رزان بنت حمد الكلبانية على الجائزة الكبرى في مسابقة ومعرض كوريا الدولي لابتكارات المرأة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مُبتكرةٌ عُمانيةٌ تُحقّق الجائزة الكبرى في مسابقة دوليّة بكوريا الجنوبية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
سول في ٢٢ يوليو /العُمانية/ حصلت المبتكرة العُمانية رزان بنت حمد الكلبانية على الجائزة الكبرى في مسابقة ومعرض كوريا الدولي لابتكارات المرأة (KIWIE) عن ابتكارها "طلاء يمتص الأشعة السينية من مكون طبيعي"، من بين ٣٥٣ ابتكارًا من أكثر من ١٨ دولة بأنحاء العالم.
وقالت رزان الكلبانية لوكالة الأنباء العُمانية، إنّ ابتكارها العلمي يتمثّل في طلاء يمتص الأشعة السينية من مكون طبيعي (مادة الليكوبين)، وهي الصبغة الحمراء الموجودة في الطماطم والبطيخ والفواكه والخضروات الحمراء بشكل عام.
وأضافت: بعد استخلاص مادة الليكوبين قمتُ بإجراءات الفحوص المخبرية وخلطها مع طلاء بخصائص وتقنيات فريدة لضمان عدم تأثر خصائص الليكوبين.
وأشارت إلى أن الابتكار العلمي يُعدُّ الأول من نوعه على مستوى العالم باستخدام مركب طبيعي لتدريع الأشعة، مبيّنةً أنّ الطلاء يمتص الأشعة بنسبة ٩٧٪، ويتميز بأنه مقاوم للماء والرطوبة بنسبة ١٠٠٪ ، ومقاوم للحرارة بنسبة ٩٥٪، ويمنع تشكّل العفن والبكتيريا، وغير قابل للاشتعال.
ولفتت إلى أنّ من أبرز مميزات هذا الابتكار العلمي إمكان استخدام عفن الطماطم لاستخلاص الليكوبين، ومن ناحية الميزة الميكانيكية فهو أقل كُلفة من الرصاص المستخدم حاليًّا.
وذكرت أنّ مشاركتها في مسابقة ومعرض كوريا الدولي لابتكارات المرأة (KIWIE)، جاءت بدعم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وهدفت المسابقة إلى زيادة الاهتمام بأنشطة الاختراع لدى النساء وتعزيزها، وتسهيل تبادل المعرفة بين المخترعات في داخل كوريا وخارجها، إضافة إلى تشجيع الاختراعات المتميزة التي طورتها المرأة.
وأفادت بأنّ ابتكارها العلمي حقق العديد من الإنجازات على كافة الأصعدة سواءً العالمية والإقليمية والمحلية، أبرزها حصولها على المركز الأول في مسابقة مختبر الجدران المُتساقطة في نوفمبر ٢٠٢٠م، والميدالية الفضية في ملتقى التحدي والابتكار بدولة قطر، والميدالية الذهبية في معرض بيروت الدولي الثاني للابتكار، كما أحرزت الميدالية الفضية على مستوى الشرق الأوسط في مسابقة مبرة فايدة السعد بدولة الكويت.
/العُمانية/
ياسر البلوشي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الع مانیة ع مانیة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل
دعت حركة « حماس »، المجتمع الدولي ومؤسساته إلى حماية المرأة الفلسطينية من الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، مذكرة العالم بالجرائم التي تعرضت لها خلال حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بغزة لقرابة 16 شهرا.
وقالت الحركة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس/ آذار من كل عام، إن احتفاء العالم بهذا اليوم يشكل « فرصة لفضح الجرائم الصهيونية بحق المرأة الفلسطينية حيث تعرّضت لقصف همجي ومجازر اليومية وتهجير وإبعاد واعتقال وتعذيب ».
وأضافت: « ارتقاء أكثر من 12 ألف سيدة فلسطينية وجرح واعتقال الآلاف وإجبار مئات الآلاف على النزوح خلال الإبادة الجماعية بغزة، يمثل وصمة عار على جبين البشرية، خاصةً أولئك الذين يدّعون حماية المرأة وحقوقها، ممّا يضعهم أمام مسؤولية تاريخية، سياسية وإنسانية وأخلاقية، لمنع استمرار هذه الانتهاكات الوحشية ».
وأوضحت أن الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون إسرائيل يتعرضن لـ »ابشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ما يكشف ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية في التعامل مع قضية الأسرى ».
ودعت الحركة النساء حول العالم إلى مواصلة حراكهن وفعالياتهن دعما لـ »صمود الفلسطينية وانتصارا لفلسطين والقدس وغزة وصولا إلى الحرية والاستقلال ».
كما دعت المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والحقوقية والإنسانية إلى حماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الممنهجة والمستمرة ضدها، وتمكينها من العيش بحرية وكرامة على أرضها، وممارسة حقوقها المشروعة ».
كما طالبت بضرورة « العمل على محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المرأة الفلسطينية ومنع إفلاتهم من العقاب ».
ودفعت المرأة الغزية إلى جانب فئة الأطفال الثمن الباهظ لهذه الحرب حيث شكلا مجتمعين ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي القتلى البالغ عددهم 46 ألفا و960 حتى 19 يناير الماضي.
وحسب منظمة « هيومان رايتس ووتش » الدولية، فإن عدد القتلى الذي نشرته صحة غزة خلال الإبادة، لا يشمل أعداد الوفيات بسبب المرض أو ممن دفنوا تحت الأنقاض، حيث قدرت أن ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي الوفيات التي بلغت نحو 8 آلاف و200 حالة حتى سبتمبر 2024، كانت من النساء والأطفال، لافتة إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحقق من صحتها.
فيما قالت المسؤولة الأممية ماريس غيمون للصحفيين في نيويورك عبر الفيديو من القدس، في 18 يوليو 2024، إن أكثر من 6 آلاف أسرة فلسطينية فقدت أمهاتها حتى تاريخه.
وكانت مؤسسات حقوقية قد قالت إن الظروف المأساوية التي أفرزتها الإبادة من انتشار للأمراض المعدية، والإصابات الخطيرة، رفعت أعداد الوفيات في صفوف فلسطينيي غزة.
فيما شكلت فئتا النساء والأطفال ما نسبته 69 بالمئة من إجمالي جرحى الإبادة البالغ عددهم 110 آلاف و725 مصابا خلال أشهر الإبادة، بحسب تقرير لرئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض استعرضت فيه أوضاع المرأة الفلسطينية عشية يوم المرأة العالمي.
وأشار التقرير أن 70 بالمئة من المفقودين في قطاع غزة والذي يبلغ عددهم حتى 18 يناير الماضي 14 ألفا و222 نتيجة الإبادة، هم من الأطفال والنساء، وفق التقرير.
وخلال الإبادة، اضطر مليوني شخص نصفهم من النساء للنزوح من منازلهم هربا من جحيم الغارات الإسرائيلية.
بينما تعرضت العشرات من الفلسطينيات إلى الاعتقال تخلله تعذيب وإهمال طبي.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.