شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن مُبتكرةٌ عُمانيةٌ تُحقّق الجائزة الكبرى في مسابقة دوليّة بكوريا الجنوبية، سول في ٢٢ يوليو العُمانية حصلت المبتكرة العُمانية رزان بنت حمد الكلبانية على الجائزة الكبرى في مسابقة ومعرض كوريا الدولي لابتكارات المرأة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مُبتكرةٌ عُمانيةٌ تُحقّق الجائزة الكبرى في مسابقة دوليّة بكوريا الجنوبية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مُبتكرةٌ عُمانيةٌ تُحقّق الجائزة الكبرى في مسابقة...

سول في ٢٢ يوليو /العُمانية/ حصلت المبتكرة العُمانية رزان بنت حمد الكلبانية على الجائزة الكبرى في مسابقة ومعرض كوريا الدولي لابتكارات المرأة (KIWIE) عن ابتكارها "طلاء يمتص الأشعة السينية من مكون طبيعي"، من بين ٣٥٣ ابتكارًا من أكثر من ١٨ دولة بأنحاء العالم.

وقالت رزان الكلبانية لوكالة الأنباء العُمانية، إنّ ابتكارها العلمي يتمثّل في طلاء يمتص الأشعة السينية من مكون طبيعي (مادة الليكوبين)، وهي الصبغة الحمراء الموجودة في الطماطم والبطيخ والفواكه والخضروات الحمراء بشكل عام.

وأضافت: بعد استخلاص مادة الليكوبين قمتُ بإجراءات الفحوص المخبرية وخلطها مع طلاء بخصائص وتقنيات فريدة لضمان عدم تأثر خصائص الليكوبين.

وأشارت إلى أن الابتكار العلمي يُعدُّ الأول من نوعه على مستوى العالم باستخدام مركب طبيعي لتدريع الأشعة، مبيّنةً أنّ الطلاء يمتص الأشعة بنسبة ٩٧٪؜، ويتميز بأنه مقاوم للماء والرطوبة بنسبة ١٠٠٪؜ ، ومقاوم للحرارة بنسبة ٩٥٪؜، ويمنع تشكّل العفن والبكتيريا، وغير قابل للاشتعال.

ولفتت إلى أنّ من أبرز مميزات هذا الابتكار العلمي إمكان استخدام عفن الطماطم لاستخلاص الليكوبين، ومن ناحية الميزة الميكانيكية فهو أقل كُلفة من الرصاص المستخدم حاليًّا.

وذكرت أنّ مشاركتها في مسابقة ومعرض كوريا الدولي لابتكارات المرأة (KIWIE)، جاءت بدعم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وهدفت المسابقة إلى زيادة الاهتمام بأنشطة الاختراع لدى النساء وتعزيزها، وتسهيل تبادل المعرفة بين المخترعات في داخل كوريا وخارجها، إضافة إلى تشجيع الاختراعات المتميزة التي طورتها المرأة.

وأفادت بأنّ ابتكارها العلمي حقق العديد من الإنجازات على كافة الأصعدة سواءً العالمية والإقليمية والمحلية، أبرزها حصولها على المركز الأول في مسابقة مختبر الجدران المُتساقطة في نوفمبر ٢٠٢٠م، والميدالية الفضية في ملتقى التحدي والابتكار بدولة قطر، والميدالية الذهبية في معرض بيروت الدولي الثاني للابتكار، كما أحرزت الميدالية الفضية على مستوى الشرق الأوسط في مسابقة مبرة فايدة السعد بدولة الكويت.

/العُمانية/

ياسر البلوشي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الع مانیة ع مانیة

إقرأ أيضاً:

الدبلوماسية العُمانية.. الآمال والتطلعات

 

صالح الحارثي **

 

لا شك أن الثابت المطلق الغني عن التعريف الذي لا يتغير في السياسة الخارجية لسلطنة عُمان هو التأكيد دائمًا وأبدًا على مبدأين مهمين؛ وهما: احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتبنيها في المقام الثاني إرساء أسس الحوار منهجًا لمعالجة كافة القضايا والتحديات الدولية من أجل "احتواء التصعيد والتوتر وحقن الدماء عبر الاحتكام للحوار العاقل وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية".

وقد جاء الخطاب السنوي الذي ألقاه معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين، مؤكدًا تلك الأسس والثوابت، وكان واضحًا في صياغته، دقيقًا في مفرداته، جليًا في معانيه، موجزًا في عباراته، مُلخِّصًا لحالة الغليان والنزيف الدموي الذي يُعيشه هذا الكون جراء الاحتقان السياسي والاقتتال والحروب التي أتتْ على الأخضر واليابس ونشرتْ البؤس والفقر والخراب والدمار بين سكانه، نتيجة غياب العدالة وازدواج المعايير وتهميش سيادة القانون والاستقواء على الضعيف؛ فانتشرت بذلك الفوضى واستعلى أزيز الرصاص على لغة الحوار وزادت الهوة بين أمراء الحروب وصانعي السلام فاتسع الشق على الراتق ولم يعد للأمم المتحدة بأعضائها الكُثر قوة ولا حيلة في لملمة الأمور وحلحلة القضايا غير قوة السلاح الذي أصبح الصوت الأعمى والأصم في عالم طغى عليه التعطش للدم وروح الانتقام وثقافة الهيمنة والاستعلاء والاستبداد.

إنَّ العالم اليوم كما جاء في كلمة عُمان بحاجة ماسة إلى إحياء صحوة الضمير وتغليب صوت العقل والحكمة لبسط "سيادة القانون الدولي وتطبيقه، تحقيقًا للعدالة والسلام وبما يعكس رؤية الأمم المتحدة لعالم يعم فيه الأمن والاستقرار والسلام والرخاء للجميع" سعيًا نحو بلوغ الهدف الأسمى من ميثاق الأمم المتحدة في "تجسيد آمال الشعوب وتحقيق تطلعاتها في التنمية والحياة الهانئة الكريمة"، وبما "يكفل لسائر الأقطار والشعوب حق العيش في سلام وأمان وكرامة".

ولأنَّ الغاية نبيلة والمقاصد عظيمة فلم تألو سلطنة عُمان جهدًا على مدى نصف قرن وأكثر من مسيرة نهضتها الحديثة المباركة في حلحلة الخلافات وجمع الفرقاء على طاولة واحدة إيمانًا منها بأن الحوار يصنع التطور والازدهار، والقطيعة تُخلّف الضغينة  والدمار، وقد نجحت في ذلك فكانت قبلة الناشدين للسلام وواحة للأمن والأمان.

إنَّ العالم المشحون بالخوف والقلق من شبح الحروب جاء إلى هذه المنظمة الدولية حاملاً معه مخاوفه وجراحه، فعسى أن يجد منها وهو يلملم اليوم أوراقه عائدًا أدراجه إلى بلاده، ما تطمئن إليه النفوس وتشفى به الجراح وينتهي معه البؤس والشقاء.

 

** سفير سابق

مقالات مشابهة

  • عاجل |ولي العهد: إيمانًا من المملكة بأهمية الاستثمار في الإنسان بهذا القطاع الحيوي والواعد، أطلقنا في العام 2020م مبادرتين عالميتين؛ الأولى تعنى بحماية الطفل في الفضاء السيبراني، والثانية بتمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني، تحت إشراف مؤسسة المنتدى الدو
  • بيان من "الخارجية العُمانية" حول التصعيد العسكري وإدانة العدوان على لبنان
  • بيان "الخارجية العُمانية" حول التصعيد العسكري وإدانة العدوان على لبنان
  • مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يعلن نتائج مسابقاته الثلاثة بدورته الثانية
  • مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يكشف نتائج مسابقاته بدورته الثانية
  • وزارة الشباب والثقافة والتواصل تطلق الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة 2024
  • انطلاق الدورة 22 للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة لسنة 2024
  • خبير قانون دولي: حماية البعثات الدبلوماسية تستند لقواعد القانون الدولي
  • الدبلوماسية العُمانية.. الآمال والتطلعات
  • أكثر من 800 طالب ومعلم بكوريا الجنوبية ضحايا مقاطع مزيفة