برلماني: الدولة المصرية حريصة بتوجيهات الرئيس على تعزيز حقوق ذوي الهمم وتمكينهم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية وبقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال حريصة على تذليل الصعاب، وتوفير المناخ المناسب والبيئة الصالحة، لتمكين ذوي الهمم من المشاركة الفعالة في شتى المجالات والاستفادة من إسهاماتهم وقدراتهم المتفردة، فى مسارات العمل الوطني وتمكنيهم.
وأوضح المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، أن حضور الرئيس السيسي فعاليات النسخة الخامسة من قادرون باختلاف دلالة قوية على هذا الاهتمام بهذه الشريحة وتعزيز حقوق المواطنة، لافتا إلى أن الدولة المصرية، وضعت ملف دعم ذوى الاحتياجات الخاصة والهمم فى صدارة اهتماماتها، وبذلت جهدًا كبيرًا فى العمل على ملف الحماية الاجتماعية لهم، قائلا: ذوي الهمم يعيشون بالفعل عصرا ذهبيا لهم في عهد الرئيس السيسي.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى قرار الرئيس السيسي بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوق قادرون باختلاف، وذلك لمواصلة اداء دوره وتنفيذ المهام الموكلة اليه ومنها الاجهزة التعويضية لذوي الهمم وغيرها.
واختتم النائب يسري المغازي، بالإشادة بالمبادرة الرئاسية دمج وتمكين متحدي الاعاقة وذلك لتمكينهم من الدخول إلى سوق العمل، وهو ما يؤكد للجميع اهتمام الدولة المصرية بفئة ذوى الهمم وإيمان الرئيس بقدراتهم وتعزيز حقوق المواطنة بشكل عملي لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النواب الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
برلماني: تصريحات الرئيس السيسي أكدت أن مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية
أكد النائب أحمد أبو زيد عضو مجلس النواب، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي حول رفض تهجير الشعب الفلسطيني تعبر عن التزام مصر التاريخي والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الرئيس السيسي قائد وزعيم عربي مخلص حمى القضية الفلسطينية في أحلك الظروف، وأنه متمسك بثوابت الدولة المصرية وعازم على الوصول بها إلى بر الأمان.
وأضاف النائب أحمد أبو زيد أن الرئيس السيسي عبر عن ضمير الأمة العربية وموقف مصر الراسخ ، وجاءت تصريحاته بمثابة رسالة حاسمة للمجتمع الدولي بأن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لفرض حلول غير عادلة على القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن ترحيل الفلسطينيين من أرضهم لا يمثل فقط انتهاكًا للحقوق التاريخية، بل هو جريمة في حق الإنسانية لا يمكن القبول بها تحت أي ظرف.
وأوضح أبو زيد أن موقف مصر الرافض للتهجير ليس فقط حماية للأشقاء الفلسطينيين، ولكنه أيضًا جزء من استراتيجيتها للحفاظ على الأمن القومي المصري، حيث يدرك الجميع أن أي تغيير ديموغرافي قسري في المنطقة سيؤدي إلى تداعيات خطيرة تهدد استقرار الشرق الأوسط برمته.