رئيس أشمون: استعدادات مكثفة لاستقبال شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
ترأس اليوم خالد النمر رئيس مركز ومدينة أشمون بمحافظة المنوفية، اجتماع المجلس التنفيذي بأشمون والذي عقد بمقر قاعة الاجتماعات والمؤتمرات بديوان عام مجلس مدينة أشمون بحضور نواب رئيس المدينة، وسكرتير عام المجلس، ورؤساء الوحدات المحلية القروية و مديري المصالح والإدارات الخدمية، ومديري الإدارات بديوان عام مجلس مدينة أشمون.
استهل النمر اجتماع المجلس التنفيذي اليوم بتقديم التهنئة لجميع أعضاء المجلس بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، وخلال الاجتماع تم مناقشة الاستعدادات التي تقوم بها رئاسة مركز ومدينة أشمون لاستقبال شهر رمضان الكريم من خلال التوسع في إقامة معارض "أهلا رمضان" لبيع السلع الغذائية والأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة تناسب الجميع بمشاركة تجار الجملة بمركز أشمون وبالتنسيق مع إدارة تموين أشمون لتلبية احتياجات المواطنين طوال الشهر الكريم، موجهاً نواب رئيس المدينة ورؤساء الوحدات المحلية بضرورة التوسع في فتح معارض أهلا رمضان بكافة القري وتكثيف الحملات المشتركة مع الصحة والتموين والطب البيطري والبيئة لإحكام الرقابة علي الأسواق والمحلات وتحقيق الانضباط لحماية المستهلك من الإستغلال والتصدي لاحتكار السلع والقضاء على جشع التجار ومنع إستغلال المواطنين وعدم المغالاة في الأسعار والتفاعل الفوري مع أي بلاغات والسيطرة علي الأسواق لضبط الأسعار والتأكد من صلاحية السلع المعروضة حفاظاً علي صحة وسلامة المواطنين ،اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين .
وخلال الإجتماع أيضاً تم إستعراض ومتابعة سير العمل بمنظومة المتغيرات المكانية وما تقوم به من رصد لأي متغيرات بنائية تحدث أية كان نوعها من تعديات مخالفة وإزالتها في المهد ومنع عودتها مرة أخري اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين طبقا للقانون وتحقيقاً للصالح العام حفاظاً علي هيبه الدولة وسيادة القانون، كما تم خلال الإجتماع أيضاً مناقشة أخر مستجدات الموقف الحالي لملف أملاك الدولة والتصالح في مخالفات البناء وتقديم كافة التيسيرات لدفع منظومة العمل حرصاً على الصالح العام ، موجها بضرورة إستمرار عمل الأرشفة لجميع ملفات التصالح وربطها بالمنظومة الإلكترونية والتحديث الدائم والمستمر لكافة البيانات ، كما تم أيضاً عرض جميع ما تم انجاز بجميع الإدارات الخدمية والمصالح الحكومية بمركز أشمون .
وفي نهاية الإجتماع وجه النمر رؤساء الوحدات المحلية بإستمرار شن الحملات المكثفة لرفع كافة الإشغالات وكذا الإعلانات الغير مرخصة بكافة القرى، وشدد النمر علي ضرورة الإرتقاء بمنظومة النظافة ورفع تراكمات وتجمعات القمامة بإستمرار الاهتمام بالنظافة العامة للشوارع والميادين، والمتابعة المستمرة والعناية بالأشجار المثمرة والزينة التي تم زراعتها ضمن مبادرة 100مليون شجرة ،وكذا التواصل الدائم مع المواطنين الاستماع إلى شكواهم والعمل على حلها ميدانياً للارتقاء بمستوي الخدمات التي تقدم لأهالي مركز أشمون، وتم فتح باب المناقشة أمام الحضور للرد على جميع التساؤلات وتم الرد عليها في الحال .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اهلا رمضان السلع الغذائية الطب البيطري المتغيرات المكانية المنوفية
إقرأ أيضاً:
أسواق اليوم الواحد.. نافذة اقتصادية لتخفيف الأعباء عن المواطنين
في إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين ومواجهة ارتفاع الأسعار، برزت أسواق اليوم الواحد كحل مبتكر لتوفير السلع الأساسية والخدمات بأسعار مناسبة. هذه الأسواق أصبحت جزءًا مهمًا من المشهد الاقتصادي والاجتماعي في العديد من المحافظات، حيث تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا وتعمل على تعزيز التواصل المباشر بين المنتجين والمستهلكين.
مفهوم أسواق اليوم الواحد:
أسعار تنافسية
تعد أسواق اليوم الواحد مبادرات محلية أو حكومية تُقام بشكل دوري في مناطق محددة، تستمر ليوم واحد فقط، ويتم فيها عرض مجموعة واسعة من السلع والخدمات التي تلبي احتياجات السكان بأسعار مخفضة.
تتنوع المعروضات بين المواد الغذائية، الملابس، المنتجات الزراعية، والسلع المنزلية.
ضبط 3 آلاف عبوة سلع غذائية منتهية الصلاحية بالفيومأهداف أسواق اليوم الواحد:
1. تخفيف العبء المادي عن المواطنين: من خلال تقديم السلع بأسعار تنافسية تقل عن الأسعار في الأسواق التقليدية.
2. دعم المنتجين المحليين: عبر إتاحة منصة لتسويق منتجاتهم مباشرة للمستهلكين دون وسطاء، مما يزيد من أرباحهم ويقلل من تكاليف التسويق.
3. تحقيق التوازن في الأسواق: من خلال زيادة المعروض من السلع، مما يساهم في استقرار الأسعار.
4. تنشيط الاقتصاد المحلي: عبر تشجيع صغار التجار والحرفيين على المشاركة وعرض منتجاتهم.
الجهود الحكومية في تنظيم الأسواق:
تعمل الجهات الحكومية، مثل وزارة الزراعة والتنمية المحلية، بالتعاون مع المحافظات على تنظيم أسواق اليوم الواحد في المناطق الأكثر احتياجًا، خاصة في القرى والمناطق النائية. يتم التنسيق مع الشركات الوطنية والجمعيات الأهلية لتوفير المنتجات بكميات كبيرة وأسعار مدعمة، لضمان استفادة أكبر عدد من المواطنين.
تنوع المنتجات والخدمات:
تتميز أسواق اليوم الواحد بتقديم مجموعة متنوعة من السلع والخدمات، منها:
- المنتجات الزراعية: مثل الخضروات والفواكه الطازجة التي تُعرض مباشرة من المزارعين.
- المواد الغذائية: اللحوم، الدواجن، الأسماك، والمخبوزات.
- منتجات الحرف اليدوية: مثل الأثاث، المشغولات اليدوية، والملابس المحلية الصنع.
- خدمات مجانية أو مخفضة: مثل الفحوصات الطبية، أو استشارات زراعية للمزارعين.
تجربة ناجحة:
على سبيل المثال، شهدت محافظة القاهرة إقامة أسواق اليوم الواحد في عدة أحياء، مما لاقى ترحيبًا واسعًا من السكان.
وأشار مواطنون إلى أن الأسعار كانت أقل بنسبة 20-30% مقارنة بالأسواق التقليدية، مع توفير سلع ذات جودة عالية.
التحديات وآفاق التطوير:
رغم نجاح أسواق اليوم الواحد، تواجه بعض التحديات مثل الحاجة إلى تنظيم مستمر، وتوسيع نطاقها لتشمل مزيدًا من المناطق، وتوفير دعم أكبر للمنتجين المحليين. ومع ذلك، تعد هذه المبادرات خطوة فعالة لتعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق العدالة الاجتماعية.
إشادة محلية ومطالب بالتوسع:
أشاد المواطنون والتجار بهذه المبادرة، مطالبين بتكرارها بشكل أسبوعي أو شهري، لتلبية احتياجات أكبر عدد ممكن من الأسر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
تعد أسواق اليوم الواحد نموذجًا مبتكرًا للتكافل الاجتماعي والتنمية المحلية، حيث تحقق توازنًا بين متطلبات السوق واحتياجات المواطن، مما يجعلها تجربة ناجحة تستحق التوسع والتطوير.