تم الإعلان رسميًا عن طرح منزل الفنان الراحل فريدي ميركري بمبلغ يقدر بـ 30 مليون دولار، من قبل أسرته في لندن.

 

ووفق ديلي ميل، المنزل الذي يشبه القصر، متاح بالكامل للبيع في سوق العقارات بلندن، بعد أن قضى به ميركري سنوات شهرته كمطرب لفرقة "كوين.

 

يعود المغني الراحل فريدي ميركوري المغني الرئيسي لفرقة "كوين" الشهيرة للمسرح من جديد عبر تقنية الهولوجرام الرقمية.

 

ووفق ديلي ميل، سيكون هناك عرضًا غنائيًا يتم من خلاله ظهور فريدي ميركري على المسرح، تجسيدًا لواحدة من الحفلات التي أحياها قبل رحيله في العاصمة الإنجليزية لندن.

 

وتقديرًا لما قدمه من اسمهامات في عالم صناعة الموسيقى على مدار عقود، يحصل قريبا عازف الجيتار الشهيرة بريان ماي على يد الملك تشارلز، تقديرًا لمسيرته الفنية الملهمة.

 

وبحسب صحيفة ديلي ميل، بريان ماي سيكون من ضمن مجموعة من الفنانين المميزين ورموز المجتمع البريطاني الذين سيحصلون على تكريم خاص من الملك تشارلز هذا العام.

 

تكريم خاص

 

وتقول الصحيفة أن عازف فرقة كوين الاسطوري، سيحصل على لقب فارس، ضمن دفعة جديدة سيتم تكريمها داخل قصر باكجنهام بمناسبة العام الجديد.

 

هذا اللقب سيتحصل عليه بريان ماي في سن الستون، بعد مسيرة حافلة في عالم الموسيقى، ومعه مجموعة من رموز المجتمع من ضمنهم مصممة الأزياء "دام ماري كوينت".

 

من ضمن التكريمات التي سينظمها القصر الملكي في بريطانيا هذا العام أيضًا، تكريمات لعضوات فريق كرة القدم البريطاني النساء، أبطال بطولة أمم أوروبا. 

 

عودة لقصر باكجنهام

 

وتكريم بريان ماي، سيشهد عودته من جديد لقصر باكنجهام، بعد مرور 20 عامًا على تقديمه لأداء فردي متميز على سطح القصر العريق.

 

ضمن هذا الأداء المميز، قام بريان بعزف مقطوعة موسيقية بالجيتار الإلكتروني للنشيد الوطني البريطاني، ليحفظ الله الملكة.

 

هذا النشيد قام بعزفه في عرض فردي، بمنافسبة اليوبيل الذهبي للملكة اليزابيث، الذي تزامن مع عام 2022 المضي، وستكون عودة بريان للقصر من جديد، بعد مرور 20 عامًا على هذا الحدث المتميزة.

فريدي ميركري

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هوليوود

إقرأ أيضاً:

“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب

20 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.

المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.

أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.

في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.

وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.

أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.

ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.

الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الجديد: لو كنت صاحب قرار لوضعت ضوابط وقيوداً للبيع بالمرابحة الإسلامية
  • وزير الدفاع عرض للاوضاع مع السفير البريطاني
  • بحث أوجه التعاون مع حزب العمال البريطاني
  • بيجو 405 سيدان للبيع بـ 120 ألف جنيه
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • أبو مازن: فلسطين ليست للبيع .. ولن نتخلى عن أي شبر
  • مجوهرات بنصف مليون دولار.. السطو على منزل مهاجم فرنسا
  • 15 نائبا بحزب العمال البريطاني يطالبون بمنح سكان غزة حق اللجوء مثل الأوكرانيين
  • كاريكاتير.. غزة ليست عقار للبيع يا مجنون البيت الأسود !
  • مجلس الدولة يستقبل وفد حزب العمال البريطاني