إنطلاق مؤتمر الرابطة الآسيوية لجراحة العظام بدبي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
انطلقت في دبي اليوم فعاليات النسخة الـ 23 من مؤتمر الرابطة الآسيوية الثالث لجراحة العظام بمشاركة 1100 طبيب ومتخصص في جراحة العظام من 23 دولة من المنطقة والعالم.
حضر افتتاح المؤتمر – الذي يستمر ثلاثة أيام في فندق ” انتركونتننتال فيستيفال سيتي”- الدكتور على السويدي رئيس شعبة جراحة العظام في جمعية الإمارات الطبية وعدد من المسؤولين والمعنيين.
وأكد الدكتور سعيد آل ثاني استشاري جراحة العظام رئيس الموتمر أن الدور الحادية الحالية من هذا الحدث تكتسب أهمية خاصة لدى الأطباء والمختصين والمهنيين في مجالات طب العظام ليس فقط بإعتباره أحد أهم وأكبر تجمعات العظام للرابطة الآسيوية ولكن أيضا لأن اللجنة المنظمة اختارت موضوعات جديدة لمناقشتها وبحثها بإستفاضة خاصة الموضوعات المتعلقة بعمليات جراحة العظام والمجالات الحديثة ذات الصلة.
ونوه إلى أن عدد المتحدثين المحليين والإقليميين في المؤتمر وصل إلى 219 متحدثًا و عدد الجلسات العلمية 78 جلسة وإجمالي عدد المحاضرات العلمية 257 محاضرة و وعدد الأوراق البحثية العلمية 158 بحثاً وورقة علمية ما سيسهم في تطوير وتعزيز كفاءة الأطباء المواطنين وإكسابهم الخبرات العلمية والعملية منوها بالحضور الكبير من كافة دول المنطقة لهذا الموتمر المتخصص.
وأشار إلى أن الهدف من تنظيم المؤتمرات الطبية هو توفير منصة لتدريب الأطباء المواطنين ونظرائهم من الدول المجاورة على أحدث التوجهات العالمية في تشخيص وعلاج أمراض العظام وتبادل الخبرات والمعرفة في كل ما يتعلق بجراحات العظام مع أفضل الخبراء والمختصين الدوليين إلى جانب الإطلاع على أحدث الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة المستخدمة في جراحات العظام ومناقشة العلاجات الجديدة.
وذكر أن الدورة الحالية للمؤتمر ستركز بصورة أساسية حول الإستخدامات الحديثة للمناظير الطبية والذكاء الإصطناعي في مجالات استبدال الركبة ومفصل الكتف عبر استخدام الواقع المعزز من خلال “تفصيل” وتصنيع الركبة أو الكتف لكل مريض على حدة حسب مقاسات المريض إضافة إلى بحث التطورات الحديثة في مجالات جراحة العظام ومنها جراحة الطرف العلوي وجراحة الحوض والأطراف السفلية وتقويم مفاصل الركبة وإصابات الملاعب والغضروف المفصلي والقدم والكاحل وأحدث التقنيات في علاج الكسور وذلك للمرة الأولى التي يتم مناقشتها في المؤتمر نظرا لتزايد تلك الحالات التي يتم فيها نقل واستبدال وزراعة عظام وأوتار مفصل الكتف.
وقام الدكتور سعيد آل ثاني والدكتور علي السويدي بإفتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر الذي تشارك فيه 13 شركة محلية وعالمية تعرض أهم ما تم التوصل له في جراحات العظام.
وقال الدكتور سعيد آل ثاني في تصريح على هامش المؤتمر إن علاج الخشونه بالخلايا الجذعية لم يعتمد بعد وما زال قيد الأبحاث والتجارب لافتا إلى أن الترويج لهذا العلا ج عبر منصات التواصل الإجتماعي غير دقيق رغم ارتفاع تكاليف العلاج موضحا أن الخلايا الجذعية حالها حال الإبر الزيتية أو إبر “الكورتيزون” تعطي تحسناً لبعض الوقت قد يصل إلى 6 أشهر ولكن لا يمكن اعتبارها علاجاً ناجعاً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جراحة العظام
إقرأ أيضاً:
كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الطلابي الثامن بعنوان "الذكاء الاصطناعي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية السياحة والفنادق المؤتمر الطلابي الثامن تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وجامعات الجيل الرابع: رؤية طلابية نحو التنمية المستدامة"
وقد جاء المؤتمر بإشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة بوسي زيدان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبمشاركة الدكتورة هبه محسن أبو عجيلة، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية، والدكتور محمد رافت، منسق ومقرر المؤتمر.
تكامل الذكاء الاصطناعيافتتح المؤتمر الدكتور محمد عبد النعيم بكلمة أكد فيها على أهمية تكامل الذكاء الاصطناعي مع مختلف المجالات الحياتية في عصرنا الحالي، مشيرًا إلى ضرورة تفاعل الطلاب مع هذه الثورة التكنولوجية.
وأوضح أن هذا المؤتمر هو فرصة للتعبير عن رؤاهم وتقديم حلول مبتكرة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مجالات متعددة، بما فيها السياحة والضيافة، في ظل التحولات التكنولوجية السريعة التي نشهدها.
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
من جانبها، تحدثت الدكتورة نيفين جلال عن أهمية مواكبة الطلاب لأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مؤكدة على دور الجامعات في تنمية المهارات الأكاديمية والبحثية للطلاب وتحفيزهم على التفكير النقدي. وأضافت أن الكلية تهدف دائمًا إلى تشجيع الطلاب على البحث والابتكار في مجالات غير تقليدية لتوسيع آفاقهم المستقبلية.
تطوير العملية التعليمية
في سياق متصل، أشار الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة، إلى أن التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، تمثل أداة حيوية لتطوير العملية التعليمية وتعزيز القدرة التنافسية للطلاب. وأضاف أن دعم هذه التقنيات في بيئة التعليم الجامعي يمثل خطوة ضرورية نحو المستقبل.
القدرات البحثية
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة بوسي زيدان على دور المؤتمر في تعزيز التفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مشيرة إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز القدرات البحثية للطلاب وتنمية روح التنافس البناء بينهم.
وأوضحت أن المؤتمر يسعى إلى اكتشاف قدرات الطلاب وأفكارهم غير التقليدية، مع تكريم المتميزين في مجالات العلم، الرياضة، الفن، والثقافة.
المؤتمر الذي عقد بمشاركة 14 بحثًا طلابيًا تناول محاور متعددة، أهمها توظيف التكنولوجيا والرقمنة الحديثة في إدارة المواقع الأثرية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أداء شركات السياحة وخدمات النقل الجوي، فضلًا عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة الضيافة، ودور جامعات الجيل الرابع في تبني هذه التقنيات لتعزيز جودة التعليم.