رفضا لوقف تمويل الأونروا.. احتجاجات جابت مخيمات صور
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
عبر معتصمون عن "رفضهم للمؤامرة الصهيو - اميركية التى تستهدف وكالة "الأونروا" التي تعتبر الشاهد الوحيد على نكبة الشعب الفلسطيني، خلال اعتصامات احتجاجية رفضا للقرار الأميركي والاوروبي بوقف تمويل الأونروا، نظمتها اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صور. وطالب المعتصمون "المجتمع الدولي بدلا من محاسبة "الأونروا" محاسبة إسرائيل على جرائمها ومجازرها وحربها ضد الشعب الفلسطيني وبالأخص قتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير الشجر والحجر في قطاع غزة والضفة الغربية".
وأكدوا ان "قرار واشنطن والعواصم الأوروبية بوقف التمويل المالي عن وكالة "الأونروا "هو عدوان يضاف الى العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ومحاولة شطب حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين".
واستنكروا " أساليب الضغط والإبتزاز التي تتبعها الادارة الاميركية وحلفائها لتحقيق مآرب إسرائيل السياسية، مؤكدين أن هذه "المؤامرة لن تنال من إرادة الشعب الفلسطيني وصموده ونضاله العادل، من أجل تحقيق كامل حقوقه التي نصت عليها كافة القوانين والقرارات الدولية وفي مقدمتها القرار الأممي 194 وكل القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية".
وأضاف المتحدثون أن" الشعب الفلسطيني قادر على إفشال كافة المؤامرات التي تستهدف تصفية قضيته الوطنية مثلما أفشل صفقة القرن الترامبية".
وطالبوا المجتمع الدولي بأكمله "بضرورة وقف المهزلة الصهيو - أمريكية بإتهام موظفي الأونروا بالمشاركة بعملية طوفان الأقصى، ورفض وإدانته هذا القرار والقيام بخطوات عملية وفورية لسد العجز المالي الذي احدثته الإدارة الامريكية وحلفاؤها بتعليق تمويل وكالة الاونروا، ومحاسبة إسرائيل التي قصفت مراكز الأونروا ومدارسها ومراكز الإيواء التي انشأتها للنازحين أمام محكمة العدل الدولية".(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: طلب إسرائيل بمهلة للانسحاب من لبنان انتهاك صارخ لوقف النار
طالب «حزب الله»، الدولة اللبنانية بالضغط على الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، لإلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية خلال مهلة الستين يوماً، التي تنقضي الأحد؛ تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وفي ذات الوقت طلبت إسرئيل مهلة إضافية للانسحاب.
وتعليقا على ذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن مطالب إسرائيل بمهلة إضافية للانسحاب من لبنان، تمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه برعاية الضامنين الدوليين.
وأوضح أستاذ القانون الدولي، أن هذا الاتفاق الذي يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، يفرض على جميع الأطراف الالتزام بتنفيذه بشكل كامل ودون تأخير.
وأشار الدكتور أيمن سلامة، إلى أن منح إسرائيل مهلة إضافية يخل بتوازن الاتفاق ويهدد الأمن الإقليمي، بما يتنافى مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأكد أستاذ القانون الدولي، أن الضامنين الدوليين لهذا الاتفاق يتحملون مسؤولية كبيرة في التأكد من التزام إسرائيل بالتعهدات المقررة، وضمان تنفيذها بشكل فعّال.
وأضاف إن دور هؤلاء الضامنين لا يقتصر دورهم على مراقبة وقف إطلاق النار، بل يمتد إلى الضغط على الأطراف المعنية للوفاء بالتزاماتها، خصوصًا عندما تكون هناك محاولات لتأجيل أو تعديل الاتفاقات بما يتعارض مع نصوصها وروحها.
واختتم أستاذ القانون الدولي، أن من واجب المجتمع الدولي أن يواصل تقديم الدعم اللازم للبنان في مواجهة هذه التحديات، والعمل على ضمان أن تظل الاتفاقات الدولية قائمة وتُنفذ بحسن نية، بهدف تحقيق السلام والأمن في المنطقة.