بايدن ليس وحيدا.. من هي الدول التي تعاني من شيخوخة الرئاسة؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قبل عقد من الزمن، كان زعيم دولة واحدة فقط من الدول العشر الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، وهي الهند، يبلغ من العمر 70 عاما أو أكثر، فيما تتكرر التجربة اليوم في 8 دول، مما يضع ما لا يقل عن نصف سكان العالم بقيادة أشخاص في السبعينيات والثمانينيات من أعمارهم.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فان الرئيس الصيني شي جين بينغ، بدأ فترة ولاية ثالثة كرئيس للحزب الشيوعي في عام 2022، عندما كان يبلغ من العمر 69 عاما، اما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي صعد إلى قمة السلطة في روسيا عندما كان في 47 من عمره، لا يزال في المنصب منذ ما يقرب من 25 عاما.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بولاية ثالثة هذا العام عن عمر يناهز 73 عاما، كما فازت الشيخة حسينة واجد، 76 عاما، بولاية خامسة غير مسبوقة كرئيسة لوزراء بنغلاديش في يناير.
ماذا عن أمريكا؟
ويقول معظم الناخبين الأمريكيين إنهم يفضلون رئيسا يقل عمره عن 70 عاما، وفقا لمسح أجراه مركز بيو للأبحاث عام 2023.
ويشعر الكثيرون بالقلق من أن تدهور الحالة الصحية قد يكون حجر عثرة أمام الرئيس جو بايدن البالغ من العمر 81 عاما أو دونالد ترامب البالغ من العمر 77 عاما.
وتصدرت التقلبات والارتباكات في واشنطن عناوين الأخبار، حيث أشار بايدن مؤخرا إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باعتباره زعيم المكسيك، وخلط ترامب بين منافسته الجمهورية نيكي هيلي ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، وتجمد زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، الذي بلغ 82 عاماً هذا الشهر، أمام الكاميرات مرتين في الصيف الماضي.
ودعت هيلي إلى إجراء اختبارات الكفاءة العقلية الإجبارية للسياسيين الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما، وفي العام الماضي، اقترح النائب الجمهوري جون جيمس من ميشيغان تعديلا دستوريا لمنع أي شخص يبلغ 75 عاما خلال فترة ولايته من الترشح للكونغرس أو الرئيس.
في أوروبا
أوروبا، التي يزيد عدد سكانها عن سكان الولايات المتحدة، "تخالف اتجاه كبار القادة"، وتتيح ديمقراطياتها البرلمانية مجالا أكبر للسياسيين الأصغر سنا، مثل رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية، جيورجيا ميلوني، التي أصبحت أول زعيمة لبلادها في عام 2022 عندما كانت في 45 من عمرها.
وعلى الجانب الآخر، يتساءل الكثير من الناس عما إذا كان الرؤساء ورؤساء الوزراء من الجيل الأكبر سنا يستطيعون قيادة عالم القرن الحادي والعشرين في ظل التطور التكنولوجي والتحديات الكبرى.
ويخشى علماء السياسة أن ينسحب الشباب من السياسة إذا شعروا أنهم عالقون مع السياسيين من جيل أجدادهم.
ويحاول بعض السياسيين الأكبر سنا سد الفجوة العمرية، فبايدن الذي ولد خلال الحرب العالمية الثانية، انضم إلى "تيك توك" هذا الشهر، وبرابوو سوبيانتو، الجنرال السابق البالغ من العمر 72 عاما والذي فاز في الانتخابات الرئاسية في إندونيسيا في منتصف فبراير، احتضن قطته على موقع إنستغرام وقام بالرقص خلال الحملة الانتخابية التي انتشرت بسرعة كبيرة.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من العمر
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا في بنغلاديش تبرئ رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء
سرايا - قضت المحكمة العليا في بنغلاديش اليوم الأربعاء بتبرئة رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء في أحدث قضايا الفساد ضدها، مما يمهد الطريق أمامها للترشح في الانتخابات المقبلة.
وكانت ضياء قد سافرت مطلع هذا الشهر إلى لندن لتلقى العلاج الطبي، عقب تبرئتها من قضية فساد أخرى تم رفعها ضدها أثناء حكم رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، التي تم عزلها في أغسطس الماضي في انتفاضة أنهت حكمها الذي استمر 15 عاما.
وألغت هيئة الاستئناف المؤلفة من خمسة أعضاء بالمحكمة العليا اليوم الأربعاء حكما أصدرته محكمة خلال عام 2018 بحبس ضياء لمدة عشرة أعوام على خلفية اتهامها باختلاس تبرعات بقيمة 250 ألف دولار، كانت مخصصة لصندوق لليتامي، تم تأسيسه عندما أصبحت ضياء رئيسة وزراء خلال عام 1991.
وقال محامو ضياء إن الحكم يعني أن ضياء ستكون مؤهلة لخوض الانتخابات المقبلة التي تقول الحكومة المؤقتة إنه سيتم إجراؤها إما خلال ديسمبر المقبل أو خلال النصف الأول من عام 2026.
وكانت خالدة ضياء (79 عاما) رئيس وزراء بنغلاديش في الفترة من 1991 حتى 1996 ومن 2001 حتى 2006، وهي أول امرأة في تاريخ البلاد تتقلد هذا المنصب وثاني امرأة مسلمة في العالم تتولى منصب رئاسة حكومة ديمقراطية بعد بينظير بوتو في باكستان.
هي أرملة رئيس بنغلاديش الأسبق ضياء الرحمن، وتقود حزبه القديم الحزب الوطني البنغلاديشي.
إقرأ أيضاً : العشرات يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلالإقرأ أيضاً : الجيش "الإسرائيلي" يفجر منازل ويجرف طرقات جنوب لبنانإقرأ أيضاً : مفاجآت من العيار الثقيل .. هل "أموال إعمار غزة" سبب رفض عباس حل أزمة إدارة القطاع بعد الحرب؟
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 609
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-01-2025 12:54 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...