بوتين: روسيا ستصبح رابع أكبر اقتصاد في العالم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
روسيا – أعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن ثقته في أن الاقتصاد الروسي سيتوسط أكبر أربعة اقتصادات عالميا في المستقبل القريب، مذكّرا بأن الاقتصاد الروسي أصبح الأول أوروبيا، والخامس عالميا.
وأشار بوتين، في كلمة اليوم أمام أعضاء الجمعية الفيدرالية الروسية، إلى أن الاقتصاد الروسي نما في العام الماضي 2023 بوتيرة أعلى من نمو الاقتصاد العالمي ودول مجموعة السبع الكبار.
وقال الرئيس الروسي: “تعد روسيا اليوم أكبر اقتصاد في أوروبا من حيث الناتج المحلي الإجمالي بناء على معيار تعادل القوة الشرائية والخامسة على مستوى العالم. وتسمح وتيرة النمو في الاعتقاد أن روسيا ستصبح رابع أكبر اقتصاد في العالم”.
وفي منتصف الشهر الجاري، أعلن الرئيس الروسي أن الاقتصاد الروسي في العام الماضي 2023 سجل نموا أعلى من المتوسط العالمي، ولفت إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد نما بنسبة 3.6% في 2023.
وقبل نحو شهر، أقر صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد الروسي يظهر معدلات نمو أفضل من المتوقع، على الرغم من القيود المفروضة عليه على خلفية الأزمة الأوكرانية.
وحسن صندوق النقد الدولي، في تقريره، بشكل ملحوظ توقعاته لأداء الاقتصاد الروسي للعام 2024، إلى 2.6%.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صادرات اليابان تسجل ارتفاعاً أكبر من المتوقع في أكتوبر
الاقتصاد نيوز — متابعة
أعلنت وزارة المالية اليابانية، الأربعاء، ارتفاع صادرات البلاد بنسبة 3.1 بالمئة خلال أكتوبر مقارنة بالعام الماضي، متجاوزة توقعات الاقتصاديين التي أشارت إلى زيادة بنسبة 1 بالمئة فقط. جاء هذا الارتفاع مدفوعاً بالطلب المستقر عالمياً رغم تصاعد حالة عدم اليقين في الأسواق الرئيسية.
وتمكنت الصادرات من تعويض التراجع الذي شهدته في سبتمبر، والذي كان أول انخفاض خلال 10 أشهر. في المقابل، ارتفعت الواردات بنسبة 0.4 بالمئة، على عكس التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاض بنسبة 1.9 بالمئة. ونتيجة لذلك، اتسع العجز التجاري ليبلغ 461.2 مليار ين (2.98 مليار دولار)، مقارنة بـ294.1 مليار ين في الشهر السابق.
وشهدت بعض القطاعات، مثل معدات تصنيع الرقائق والمنتجات الطبية، زيادة ملحوظة في شحناتها الخارجية خلال أكتوبر، بينما سجلت صادرات الوقود المعدني تراجعاً.
يدعم هذا النمو غير المتوقع آمال استمرار التعافي الاقتصادي لليابان، حيث يلعب قطاع التجارة دوراً مهماً في دعم الاقتصاد. وعلى الرغم من توسع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد للربع الثاني على التوالي حتى سبتمبر، فإن تباطؤ وتيرة النمو جاء نتيجة تأثير صافي الصادرات على الأداء الإجمالي.