صلى الأنبا انطونيوس مطران الكرسى الاورشليمى والشرق الادنى، والانبا ثيؤدوسيوس أسقف الجيزة وتوابعها والآباء الرهبان والراهبات،  قداس فصح يونان بدير القديس مار زكا الأسقف (العشار) .

 الجدير بالذكر ان هذه الكنيسة هى نفس بيت القديس زكا، ويعود تاريخ بناءها في عهد الأنبا باسيليوس الرابع على آثار كنيسة بيزنطية بالقرب من بيت زكا العشار الذي استضاف فيه، حسب الكتاب المقدس، السيد المسيح.

 

وفي عام 1993م قام الأنبا أبراهام مطران الكرسي الأورشليمي باستبدال سقف الكنيسة المتهدم بسقف جديد، وتم تعزيز جدران الكنيسة من الداخل بالحجر بعد إزالة الجدران الطينية. وقد بنى نيافته أماكن لنوم للرهبان ودورات مياه جديدة، وأحاط الدير بالأسوار.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العشار

إقرأ أيضاً:

تذكار استشهاد القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية يوم 21 توت الموافق 1 أكتوبر بتذكار استشهاد القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة؛ وهو واحد من آباء كنيسة شمال أفريقيا العظام الذين تركوا لنا كتابات عظيمة جدا كما سوف نري في ذلك المقال.

أما عن كبريانوس نفسه فلقد ولد نحو أعوام 200 / 210 م ( حسب كتاب تاريخ الفكر المسيحي عند آباء الكنيسة للمطران كيرلس سليم بسترس ) ولقد تعلم السحر ببلاد المغرب حتي تفوق فيه علي كل أقرانه ؛ ثم قام بزيارة انطاكية كي يستزيد من كتب السحر ؛ وهناك أتاه شاب قد فتن بحب فتاة مسيحية جميلة عذراء تدعي يوستينة ( كلمة يونانية معناها العدالة ومنها جاءت كلمة Justice بمعني العدالة باللغة الانجليزية ) ولكنها لم تكن تبادله الحب ؛ فطلب من الساحر كبريانوس أن يسحر لها حتي تقع بغرامه ؛ فوعده كبريانوس بتحقيق طلبه ؛ وبدأ بالعمل بكل فنون السحر التي تعلمها ؛ ولكنه كان يفشل دائما ؛ فطلب حضور يوستينا إليه شخصيا ؛ فقام الشيطان بالتنكر بزيها وظهر في صورتها ؛ وعندما دخل عليه قام ليعانقها ؛ وقال للشيطان االمتنكر بزي يوستينا " مرحبا بست النساء يوستينا " . 

وبمجرد نطق أسمها أحترق الشيطان في الحال وصار كالدخان ؛ فعلم كبريانوووس أن قوة اسم يوستينا أقوي من قوة الشيطان فأمن بالمسيحيية وقام بحرق كل كتب السحر وتوجه الي أسقف أنطاكية وطلب منه أن يتعمد ؛ وبعد فترة اختبار رسمه شماسا ثم قسا؛ وعكف على دراسة الكتب المقدسة بعمق ؛ وبسبب نبوغه رسموه أسقفا علي قرطاجنة وكان ذلك نحو عام 248 م ؛ وقام بعدها باستدعاء القديسة يوستينا ورسمها رئيسة دير للراهبات .

ولما علم بهما الامبراطور ديسيوس ( 201- 251 م تقريبا ) ) قام باضطهادهما حتي اضطر القديس كبريانوس أن يغادر قرطاجنة؛ وبعد وفاة ديسيوس وتولي فاليريانوس ( 199- 260 م تقريبا ) الحكم سنة 251 م ؛ قام بنفي الاثنين وبعد قليل قطع رأسميهما فنالا أكليل الاشتشهاد، وكان ذلك نحو عام 258 م تقريبا .

مقالات مشابهة

  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر توجه دعوة للصلاة من أجل السلام في العالم
  • فى ذكرى رحيله.. الأنبا بيشوي خادم أمين ورمز للعطاء في الكنيسة القبطية
  • رهبان جدد بدير "الشايب" بالأقصر
  • الأنبا مارك يشارك في احتفالات الكنيسة الأرمينية الأرثوذكسية بتكريس زيت الميرون
  • تذكار استشهاد القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة
  • الكنيسة الكاثوليكية تحتفل باليوم العالمي الـ110 للمهاجرين واللاجئين في القدس
  • احتفال القدّيس جيروم
  • وزير الشئون النيابية يستقبل الأنبا بولا مطران طنطا بالعاصمة الإدارية
  • وزير الشئون النيابية يستقبل الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها بالعاصمة الإدارية
  • وزير الشئون النيابية يستقبل الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها