اكتشاف صادم لملايين الثقوب الغامضة في قاع البحر.. هذا ما يعتقده العلماء
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تشير دراسة جديدة إلى أن الملايين من الثقوب الغامضة التي توجد في قاع البحر الشمالي ليست كما كان يعتقد العلماء في السابق، حيث كان يُعتقد أن هذه الثقوب تتكون بسبب تسرب غاز الميثان.
ووفقا لمجلة “لايف ساينس”، تشير الدراسة الحديثة إلى أنها قد تكون ناتجة عن نشاط البرمائيات البحرية في البحث عن الأسماك.
تتميز هذه الثقوب التي توجد في قاع البحر الشمالي بأنها دائرية أو بيضاوية الشكل، ويتراوح عرضها من عدة أمتار إلى أكثر من 60 مترًا، وعمقها يبلغ حوالي 11 سنتيمترًا فقط، وقد يبدو أن بعض الثقوب قد اندمجت معًا لتشكل حفرا غير منتظمة بشكل نصف دائري.
من المعتقد أن هذه الثقوب تتشكل عندما يتسرب الميثان أو مياه جوفية أخرى من الرواسب الرملية.
ولكن الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة "Communications Earth & Environment"، تشير إلى أن هذه الثقوب قد تكون في الواقع نتيجة نشاط البرمائيات البحرية في البحث عن الأسماك.
اكتشاف ملايين الثقوب في قاع البحرأظهرت الدراسة أن الحفر في قاع البحر الشمالي لا تتشكل على شكل مخروطي كما هو الحال في حالة تسرب الميثان، بل تكون عمقها ثابتًا بغض النظر عن عرضها.
وقد اكتشف الباحثون أنه في المناطق التي توجد فيها البرمائيات البحرية والأسماك، يوجد أيضًا عدد أكبر من الثقوب في قاع البحر.
تشير هذه الدراسة إلى أن الحيوانات الكبيرة قد تكون لها تأثير أكبر على تشكيل قاع البحر وتحريك الرواسب مما كان يعتقد سابقًا، وقد تكون فهم كيفية تشكل هذه الثقوب أمرًا هامًا لفهم المخاطر البحرية.
فالثقوب التي تنشأ بسبب تسرب الميثان قد تشير إلى وجود مخاطر تكتونية، وإذا كان العلماء يعرفون كيفية التعرف على الثقوب التي تتسبب فيها الكائنات الحية، فيمكن أن يساعدوا في تهدئة المخاوف المتعلقة بالنشاط التكتوني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف صادم البحر الشمالي الباحثون الاسماك الدراسة الجديدة فی قاع البحر هذه الثقوب الثقوب ا قد تکون إلى أن
إقرأ أيضاً:
تشريح جثة ماموث محفوظة في التربة الصقيعية
#سواليف
قام العلماء الروس بتشريح #جثة_ماموث محفوظة في #التربة_الصقيعية. وعمرها 50000 سنة، وهي بحالة جيدة.
ويعتبر فيل #الماموث_الصغير الذي أطلق عليه اسم “يانا” اكتشافا فريدا من نوعه واختراقا علميا كبيرا، حيث إن بقاياه كانت سليمة تقريبا.
تم العثور على جثة الماموث “يانا” العام الماضي في منطقة فيرخويانسك داخل المحطة العلمية “باتاغايكا”. ويزيد عمرها عن 50 ألف عام، وهي سابع جثة لدمية فيل ماموث يتم العثور عليها بحالة جيدة جدا في تاريخ علم الحفريات.
مقالات ذات صلة كاريكاتير فهد البحادي 2025/03/31ولم يتم الحفاظ على عظامها فحسب، بل والأنسجة الرخوة، والشعر، والخرطوم، والجلد، والدهون، وحتى الأعضاء الداخلية، الأمر الذي يسمح بدراسة مفصلة لوظائف أعضاء فيل الماموث.
ويُعتقد أن الماموث الصغير نفق في عمر 6-8 سنوات، ربما بسبب الغرق أو الوقوع في فخ طبيعي. ويأمل العلماء استخراج حمض نووي عالي الجودة لفيل الماموث، وهو أمر مهم لدراسة تطور الماموث وإمكانية استنساخه. وسيساعد تحليل محتويات المعدة والأسنان في إعادة بناء صورة النظام البيئي في ذلك الوقت.
يذكر أن الماموث هو حيوان قريب للفيل، وستساعد دراسته على فهم كيفية تكيفه مع البيئة.
وتفتح إمكانية استخراج الحمض النووي القديم آفاقا جديدة أمام علم الوراثة القديمة وحتى “إحياء” الأنواع المنقرضة للحيوانات. ويُعتبر هذا الاكتشاف خطوة جديدة على طريق حل أسرار العصر الجليدي.