توج منتخب إسبانيا للسيدات بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم على حساب نظيره الفرنسي، إثر فوزه عليه (2-0) في المباراة النهائية التي جمعتهما مساء أمس الأربعاء في إشبيلية.

يدين منتخب إسبانيا بالفضل في انتصارها للاعبة أيتانا بونماتي، التي أحرزت هدفي المباراة في الدقيقتين (32، 53) على الملعب الأولمبي "لا كارتويا" بإشبيلية أمام 57 ألف متفرج.

???? Pedro Rocha, presidente de la Comisión Gestora de la @RFEF, felicita a la @SEFutbolFem por ganar la final de la #UWNL

????️ "Han conseguido un hito histórico tras ganar la Copa del Mundo, clasificarse para los Juegos y ganar la final". pic.twitter.com/648uqO83uP

— RFEF (@rfef) February 28, 2024 إقرأ المزيد بعد 6 أشهر من "القبلة الساخنة".. هيرموسو تخرج عن صمتها

وأضافت بطلات دوري الأمم الأوروبية، هذا اللقب القاري، بعد الفوز بكأس العالم لأول مرة في التاريخ، قبل ستة أشهر في سيدني الأسترالية، إلى سجلهن بقيادة مدربهن الجديد مونتسيرات تومي الذي خلف المدير الفني المثير للجدل خورخي فيلدا، بعد إقالته عقب كأس العالم وقبلة رئيس الاتحاد المحلي السابق لويس روبياليس على شفتي المهاجمة جينيفر هيرموسو.

وفي المقابل، فشلت منتخب فرنسا بقيادة مدربه هيرفي رونار، في تسديد أي كرة على المرمى الإسباني خلال المباراة.

واستكمل المنتخب الإسباني مسيرته الذهبية مع استعداده للظهور الأول على الإطلاق في دورة الألعاب الأولمبية الصيف القادم، في باريس.

المصدر: RT 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المنتخب الإسباني كأس العالم لكرة القدم للسيدات كرة القدم للسيدات

إقرأ أيضاً:

إسبانيا.. «عملاق القرن» في أوروبا!

عمرو عبيد (القاهرة)
كان لويس دي لا فوينتي مُحقاً تماماً، ولم يبالغ، عندما وصف عام 2024 بأنه «موسم الأحلام» بالنسبة للمنتخب الإسباني، إذ أنهى «لا روخا» العام الحالي من دون هزيمة في أية مباراة رسمية، بعد الفوز الصعب بنتيجة 3-2 على سويسرا، في ختام مرحلة المجموعات بدور الأمم الأوروبية.
وباستثناء الخسارة «ودياً» 0-1 أمام كولومبيا مطلع 2024، لم يتعرض «الماتادور» لأي هزيمة، واستمر دي لا فوينتي نفسه في تعزيز أرقامه «الرائعة»، بعدما قاد «بطل أوروبا» في 27 مباراة، محققاً الفوز في 22 منها بنسبة نجاح «باهرة» بلغت 81.5%، ولم يخسر سوى مباراتين فقط طوال عامي 2023 و2024، مُسجلاً 72 هدفاً، بمعدل 2.6/ مباراة، ولم تهتز شباكه سوى 19 مرة، بمعدل 0.68/ مباراة.
وتجاوز «لا روخا» كل حدود الإبداع في الحقبة الحالية، بعدما تُوّج بطلاً في «يورو» 3 مرات خلال آخر 5 نُسخ، ليتصدّر المشهد التاريخي في «القارة العجوز»، حيث أصبح أكثر المنتخبات فوزاً باللقب القاري، وإذا كان منتخب ألمانيا يُعد الأبرز أوروبياً في القرن الماضي، بتألقه في بطولات كأس العالم، وكأس الأمم الأوروبية، على حد سواء، فإن «الإسبان» بسطوا سيطرتهم بصورة غير عادية، عالمياً وأوروبياً، على خريطة «القرن الحالي»، بإضافة «مونديال 2010» ودوري أمم أوروبا 2023، إلى «ثلاثية يورو»، بجانب توهج شباب الكرة الإسبانية في الأولمبياد وكؤوس العالم وأوروبا على مستوى الفئات السنية الصغيرة كلها، واستمرت السيادة المُطلقة لمنتخبات «السيدات» أيضاً!
وبنظرة سريعة على نتائج جميع أبطال «يورو» في القرن الحالي، بعد تتويجهم، فإن «لا روخا» هو «عملاق القرن» في أوروبا بلا منازع، إذ حافظ بعد فوزه باللقب القاري على سجله خالياً من الهزائم في 6 مباريات حتى الآن، جميعها رسمية في دوري الأمم، بخمس انتصارات وتعادل وحيد، كما أنه حمل أرقاماً «رائعة» بعد المرتين السابقتين أيضاً، إذ أنهى عام 2008 بلا هزيمة على الإطلاق، محققاً 6 انتصارات متتالية بعد حصد «يورو 2008»، واستمر دوران «عجلة انتصاراته» إجمالاً طوال 13 مباراة تلت التتويج، حتى تعرض للخسارة الأولى منتصف عام 2009، في كأس القارات.
الغريب أن الأمر تكرر بصورة «متطابقة» بعد التتويج بـ«يورو 2012»، إذ اختتم ذلك العام بلا خسارة، حيث فاز 5 مرات وتعادل في مباراة بعد حصد اللقب الأوروبي، لكن الرقم الإجمالي ارتفع إلى 15 مباراة بلا هزيمة بعد التتويج، ولم يخسر إلا في منتصف 2013 بكأس القارات أيضاً!
وبالعودة إلى الأبطال السابقين في القرن الحالي، فإن المنتخب الفرنسي اقترب قليلاً من حصاد «الإسبان»، حيث أنهى عام 2000 بلا خسارة، محققاً فوز وحيد و3 تعادلات، جميعها ودية، لكن مسيرته لم تستمر طويلاً، إذ صمد لمدة 6 مباريات فقط بعد التتويج، قبل أن يسقط في السابعة مطلع عام 2001، والمُثير أن إسبانيا كان المنتخب الذي قهر الأبطال، بالتغلب علي «الديوك» 2-1 ودياً في مارس 2001.
اليونان، بطل «يورو 2004»، كان خارج تلك الصورة تماماً، حيث خسر سريعاً في مباراته الثانية بعد التتويج، وجاءت الهزيمة رسمياً على يد ألبانيا في تصفيات كأس العالم، خلال سبتمبر 2004، ولم يختلف الوضع كثيراً مع البرتغال، بطل 2016، لأنه خسر أيضاً بعد مباراتين، بنتيجة 0-2 أمام سويسرا في تصفيات المونديال، في سبتمبر 2016، أما منتخب إيطاليا المُتوّج بـ«يورو 2020»، فقد خسر في مباراته الرابعة بعد حصد اللقب، والطريف أنها أتت على يد «لا روخا» نفسه، بنتيجة 2-1 في ميلانو، في نصف نهائي دوري أمم أوروبا 2021.

أخبار ذات صلة مدرب إسبانيا متحدثاً عن لاعبي المنتخب: إنهم لا يشبعون ركلة جزاء متأخرة تقود إسبانيا للفوز على سويسرا

مقالات مشابهة

  • خبيرة علم «طاقة المكان»: بلاش السرير تحت الشباك.. واحذروا باب الحمام في اتجاه القبلة|فيديو
  • "مقصية" رونالدو تفوز بجائزة الأفضل في الجولة الخامسة بدوري الأمم الأوروبية.. فيديو
  • «يويفا» يعلن فوز رومانيا على كوسوفو في مباراتهما الملغاة بدوري أمم أوروبا
  • ملخص أخبار الرياضة اليوم.. رحيل إمام عاشور وسقوط منتخب مصر وفوز العراق.. ميسي يتألق مع الأرجنتين ومسار يودع بطولة إفريقيا للسيدات
  • تصفيات كأس العالم.. البرازيل تتعادل مع أوروجواي 1-1.. والأرجنتين تفوز على بيرو 1-0
  • الشنيف‬⁩: إندونيسيا تفوز علينا أيش الهم اللي حنّا فيه هذا يجينا السكر ..فيديو
  • اليابان تفوز على الصين بثلاثية .. فيديو
  • إسبانيا.. «عملاق القرن» في أوروبا!
  • إسبانيا تتفوق على سويسرا في مباراة مثيرة بدوري الأمم الأوروبية
  • تشكيل منتخب إسبانيا أمام سويسرا في دوري الأمم الأوروبية