طهران-سانا

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنَّ قطع العلاقات السياسية والاقتصادية من قبل الدول الإسلامية مع الكيان الصهيوني هو السبيل الأنجع لوقف جرائمه.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن رئيسي قوله خلال اجتماع للحكومة: إن “الكيان الصهيوني وداعميه يستمرون بارتكاب جرائمهم في غزة وسط صمت دولي ومواقف خجولة”، معتبراً أن الطريقة الأنجع لوقف آلة القتل والإجرام لهذا الكيان هي قطع العلاقات الاقتصادية والسياسية معه من قبل الدول الإسلامية.

وعبر رئيسي عن أسفه لسلوك بعض اللاعبين الدوليين في الاكتفاء بالخطابات واتخاذ المواقف السياسية بدلاً من اتخاذ أي إجراء بشأن وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

استطلاع رأي: ثلثا الصهاينة يؤيدون اعتزال نتنياهو للسياسة

الثورة نت/
أظهر استطلاع للرأي أجرته قناة صهيونية أن نحو ثلثي الصهاينة يؤيدون اعتزال مجرم الحرب بنيامين نتنياهو الحياة السياسية، وألا يترشح لولاية جديدة في منصب رئيس الوزراء.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته القناة 12 الصهيونية الخاصة، ونشرت نتائجه الجمعة، فإن 66 في المائة يعتقدون أن نتنياهو (74 عاما)، يجب أن يتقاعد ولا يترشح لولاية سابعة.

بينما يرى 27 في المائة من المستطلعة آراؤهم أنه يجب أن يترشح لولاية جديدة ويستمر في حياته السياسية، وسبعة في المائة لا يعرفون، بحسب القناة الصهيونية.
ومنذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، والتي أعقبتها حرب مدمرة شنها العدو الصهيوني على قطاع غزة، انخفضت شعبية نتنياهو بشكل حاد، وفقا للعديد من استطلاعات الرأي التي أجرتها وسائل إعلام صهيونية، وخاصة خلال الشهور الأخيرة.

وفي وقت سابق أمس الجمعة، أظهر استطلاع للرأي في الكيان المُحتل -نشرته صحيفة “معاريف”- استمرار تقدم زعيم حزب “الوحدة الوطنية” المعارض بيني غانتس على نتنياهو، لمنصب رئاسة حكومة الكيان الصهيوني في حال إجراء انتخابات جديدة.
ورغم تصاعد المطالبات في الكيان الغاصب بإجراء انتخابات مبكرة، إلا أن نتنياهو أعلن مرارا رفضه إجراءها خلال الحرب.

وجرت آخر انتخابات في الكيان الصهيوني نهاية 2022، وبموجب القانون فإن ولاية الكنيست (البرلمان) تستمر أربع سنوات، ما لم يتم إقرار إجراء انتخابات مبكرة.
وأسفرت الحرب الصهيونية المدعومة أمريكيا والمستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عن أكثر من 124 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
ويواصل العدو الصهيوني حربه رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها “فورا”، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • استطلاع رأي: ثلثا الصهاينة يؤيدون اعتزال نتنياهو للسياسة
  • باقري كني: مسؤولية جرائم الكيان الصهيوني تقع على عاتق داعميه الغربيين
  • هل يجازف الاحتلال الإسرائيلي بشن حرب واسعة على لبنان ؟
  • أمريكا تُقر بفشلها في حماية سفن الكيان الصهيوني من هجمات القوات اليمنية
  • وكيل «الشباب والرياضة» بالقليوبية يشهد تدشين كيان «شباب بحري»
  • وكيل شباب القليوبية يشهد تدشين كيان "شباب بحري"
  • أستاذ علوم سياسية: الصراع الإثيوبي الصومالي نموذج لتوتر العلاقات في القرن الإفريقي
  • ما تأثير الحرائق في الشمال على الكيان الإسرائيلي؟
  • ملف جديد يواجه الاحتلال في الجنائية الدولية بشأن جرائمه بقطاع غزة
  • اقتحامات وهدم منازل بالضفة وحماس تدعو العالم لوقف الانتهاكات الإسرائيلية