إسرائيل تُخطط لعملية عسكرية كبيرة في لبنان أوائل الصيف المقبل في حال فشل هذا الأمر - تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
سرايا - قال مسؤولون بالإدارة والاستخبارات الأميركية إن "إسرائيل" تخطط لتوغل بري في لبنان يمكن أن يبدأ في أواخر الربيع أو أوائل الصيف إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في دفع حزب الله إلى التراجع عن الحدود الشمالية مع "إسرائيل".
ونقلت شبكة CNN الأميركية عن مسؤول وصفته بالمطلع، قوله إن العملية قد تحدث في أوائل الصيف، على الرغم من أنه لم يتم اتخاذ قرار "إسرائيلي" نهائي بعد، إلا أن القلق زاد بما فيه الكفاية داخل إدارة بايدن لدرجة أن احتمال التوغل قد شق طريقه إلى إحاطات استخباراتية لكبار مسؤولي الإدارة.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن: “نحن نعمل على افتراض أن عملية عسكرية "إسرائيلية" ستقع في الأشهر المقبلة”، وأضاف: “ليس بالضرورة قريباً في الأسابيع القليلة المقبلة، لكن ربما في وقت لاحق من هذا الربيع. إن عملية عسكرية "إسرائيلية" هي احتمال واضح”.
وقال مسؤول رفيع، وصفته الشبكة بأنه “سمع آراء مختلفة داخل الحكومة "الإسرائيلية" حول الحاجة للذهاب إلى لبنان”: “أعتقد أن ما تفعله "إسرائيل" هو أنها تثير هذا التهديد على أمل أن يكون هناك اتفاق تفاوضي”.
وأضاف: “يشير بعض المسؤولين "الإسرائيليين" إلى أنه أكثر من محاولة لخلق تهديد يمكنهم استخدامه. آخرون يتحدثون عن ذلك أكثر كضرورة عسكرية ستحدث”.
وقال مسؤول كبير ثان في إدارة بايدن إن هناك عناصر داخل الحكومة "الإسرائيلية" والجيش "الإسرائيلي" تؤيد التوغل: “هناك مجموعة متنامية تقول: مرحباً، دعنا نأخذ لقطة. دعونا نفعل ذلك فقط”، محذراً من أن أي توغل يمكن أن يؤدي إلى “تصعيد كبير لا نعرف حتى أبعاده”.
وفي تصريح لشبكة “CNN”، كتبت السفارة "الإسرائيلية" في واشنطن: “لن تعود (دولة إسرائيل) إلى الوضع الذي كان قائماً قبل الحرب حيث يشكل حزب الله تهديداً عسكرياً مباشراً وفورياً لأمنه على طول الحدود "الإسرائيلية "اللبنانية”، وفق “الشرق”.
وقال شخص آخر على صلة بالاستخبارات الأميركية: “هناك مخاوف من تصعيد يتزايد إلى حملة جوية واسعة تصل إلى شمال لبنان إلى المناطق المأهولة بالسكان وتتطور في نهاية المطاف إلى توغل بري أيضاً”. وأضاف أن مجتمع الاستخبارات الأميركي “يدق أجراس الإنذار”.
ونقلت CNN عن مسؤول "إسرائيلي" قوله إن "إسرائيل" مستعدة لإعطاء الدبلوماسية فرصة، وتأمل أن تنجح”، وأضاف: “إذا لم يكن بالإمكان حل القضية دبلوماسياً، فسيتعين على "إسرائيل" النظر في وسائل بديلة”.
مع ارتفاع وتيرة المواجهات بين حزب الله، و"إسرائيل" على طول الخط الفاصل عند الحدود اللبنانية- الإسرائيلية، جاء التحرك الدبلوماسي الفرنسي في محاولة لاحتواء التصعيد.
ومع ذلك، فإن الاتفاق الذي يدفع حزب الله ببساطة إلى التراجع عن الحدود قد لا يكون كافياً لـ "إسرائيل"، بحسب مسؤول في الإدارة الأميركية، يقول إن من شأن التوغل البري أن يمنح "إسرائيل" فرصة “لجز العشب” وتدمير البنية التحتية المادية لحزب الله في الجنوب، والتي من شأنها على الأقل إبطاء العودة المستقبلية إلى المنطقة الحدودية.
وأضاف المسؤول أنه إذا لم يحدث الغزو فسيتعين ملء المنطقة العازلة بقوات من الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “يونيفيل”.
ويقول مسؤولون "إسرائيليون": “أياً كان الكيلومتر العازل، الذي يجري التفاوض عليه، لن يبقي حزب الله خارجاً إلى الأبد ، لكنه سيوفر على الأقل بعض الضمانات بأنهم (حزب الله) لن يعودوا على الفور”.
واستمر تبادل القصف والضربات طوال الأشهر الأخيرة عبر الحدود بين "إسرائيل" وحزب الله، ما تسبب بتشريد عشرات الآلاف من اللبنانيين و "الإسرائيليين" من منازلهم. وأطلقت" إسرائيل" نيران المدفعية والطائرات الحربية والطائرات المسيرة لضرب أهداف في لبنان، بينما لجأ حزب الله إلى الصواريخ والقذائف لضرب أهداف في "إسرائيل"، حيث نزح نحو 80 ألف "إسرائيلي" من الشمال القريب من الحدود اللبنانية منذ أكتوبر.
وتقود إدارة بايدن مناقشات مع المسؤولين "الإسرائيليين" واللبنانيين، تستهدف إنشاء منطقة عازلة بعرض أميال داخل جنوب لبنان. ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن من المرجح أن يؤدي اتفاق كهذا إلى تأجيل التوغل البري "الإسرائيلي".
إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن مغادرة لواء "المظليين" قطاع غزة بعد أسابيع من القتال إقرأ أيضاً : بالفيديو .. انفجارات ضخمة تهز مدينة حيفا المحتلة إقرأ أيضاً : مخرج إسرائيلي: تلقيت تهديدات بالقتل لتضامني مع غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لبنان الله الشمالية بايدن الحكومة بايدن الحكومة الوضع الله لبنان الله الله المنطقة المنطقة الله الله بايدن المنطقة الشمالية الوضع لبنان مدينة الحكومة الله بايدن غزة الاحتلال إدارة بایدن حزب الله
إقرأ أيضاً:
تفاصيل 350 صاروخا يهز إسرائيل.. حزب الله يفرغ مستودعاته الحربية قبل الاتفاق
وكان الحدث الأبرز خلال الليل ويوم أمس بأكمله ووصف بالعنيف للغاية سواء في لبنان، تحديدا في الضاحية الجنوبية، أو حتى في شمال إسرائيل، وفي تل أبيب. فقد نفذ حزب الله هجوما صاروخيا غير مسبوق، الأحد، وأكثر من 350 صاروخا ومسيرة أطلقت من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل من بينها 17 صاروخا بعيد المدى و3 صواريخ باليستية.
وخلف أحد الصواريخ دمارا كبيرا في منطقة بيتح تكفا بضواحي تل أبيب، بينما استهدفت صواريخ أخرى قواعد استخباراتية في تل أبيب والقاعدة البحرية في حيفا وغيرها من الأهداف.
ونصف سكان إسرائيل أي نحو 5 ملايين شخص سمعوا صفارات الإنذار التي قدر عددها بـ 510.
تقول تقارير إسرائيلية عن هذا الاستهداف الصاروخي غير المسبوق إنه يأتي في إطار "صنع المشهد الختامي" لحزب الله، حيث يفرغ مستودعاته الصاروخية ويطلق أكبر عدد منها قبل التوصل لاتفاق، وإثر ذلك سلاح الجو الإسرائيلي أعلن رفع حالة التأهب إلى أعلى درجة.
حزب الله من جهته نشر على مختلف حساباته صورة للدمار الذي لحق ببعض المباني في تل أبيب جراء الصواريخ التي أطلقها.
وأرفق حزب الله الصورة بعبارة.. "بيروت يقابلها تل أبيب". اقتراب التوصل لاتفاق لوقف النار بلبنان.. وواشنطن تتعهد بفرض رقابة جوية العرب والعالم الشرق الأوسطاقتراب التوصل لاتفاق لوقف النار بلبنان.. وواشنطن تتعهد بفرض رقابة جوية في المقابل، الجيش الإسرائيلي، قال إنه استهدف 12 موقعا عسكريا تابعا للاستخبارات ووحدات الصواريخ بحزب الله.
وكانت إسرائيل شنت سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت شملت الحدث وحارة حريك والغبيري والطيونة وغيرها.
كان هذا في الضاحية، أما في بمحافظة بعلبك الهرمل شرق لبنان.. تحديدا في بلدة شمسطار كانت هناك غارات جوية إسرائيلية قتلت 17 شخصا.
كان هذا بالنسبة للوضع الميداني، أما بالنسبة للشق الدبلوماسي.. ومصادر أكدت أن التوصل لاتفاق لوقف النار في لبنان يبدو أنه باتَ أقرب من أي وقت مضى بالنظر إلى مهمة هوكستين التي تنتهي في منتصف ديسمبر، وموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المقترح الأميركي في انتظار موافقة المجلس الوزاري المصغر.
مصادر العربية أضافت أن هناك نقاطا خلافية... لكنها سرعان ما تتآكل بمجرد تقديم أميركا ضمانات كمراقبة جوية عبر الأقمار الصناعية وإقناع ماكرون بعدم مشاركة فرنسا في آلية تنفيذ المراقبة ومراقبة الأجواء خلال 60 يوما من وقف إطلاق النار