وزارة الثقافة تشارك المجتمع المحلي مجموعة متكاملة من الفعاليات الثقافية والإبداعية خلال الشهر الوطني للقراءة 2024
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الثقافة عن جدول فعالياتها الخاص بالشهر الوطني للقراءة 2023 الذي ينطلق خلال شهر مارس من كل عام، ويعدّ أحد أبرز الأحداث الثقافية المحلية التي تترجم رؤية دولة الإمارات وقيادتها في ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة، وتوفير البيئة الخصبة، والبنية التحتية الملائمة لمجتمع المعرفة، حيث يتضمن جدول البرنامج مجموعة متكاملة من الفعاليات والأنشطة الثقافية، والمعرفية التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، بما يظهر دعم واهتمام الوزارة في تعزيز ثقافة القراءة لدى جميع أفراد المجتمع.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد، الخميس، في بيت الحكمة، بإمارة الشارقة، بحضور كلّ من سعادة شذى الملا، الوكيل المساعد لقطاع التراث والفنون المكلّف في وزارة الثقافة، وسعادة مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة، ومنى خليل، مدير إدارة الاتصال الحكومي، في وزارة تنمية المجتمع، وجمال الشحي، عضو مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، وإيمان بوشليبي، مدير إدارة المكتبات لدى هيئة الشارقة للكتاب.
كما حضر المؤتمر ايضاً فهد المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، ودانيا الدروبي، الرئيسة التنفيذية للعمليات بمؤسسة الإمارات للآداب، وعائشة إبراهيم سلطان، نائب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أمين عام جائزة غانم غباش للقصة القصيرة، وأسماء المطوع، رئيسة ومؤسسة صالون الملتقى الأدبي، وإيمان الحمّادي، مدير قسم شؤون المكتبات، هيئة دبي للفنون والثقافة، وحمد الحميري، مدير إدارة البحوث الخدمات المعرفية، الأرشيف والمكتبة الوطنية، وموزة القبيسي، المستشار الثقافي لرئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي.
وفي كلمة لها قالت سعادة شذى الملا، الوكيل المساعد لقطاع التراث والفنون المكلّف في وزارة الثقافة:” وضعت دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بناء الإنسان في صدارة اهتماماتها، وأطلقت العديد من المبادرات والاستراتيجيات التنموية الطموحة التي تصبّ في مصلحة النهوض بقدرات الفرد في المجتمع بما يخدم تطوير فكره، ومعارفه، وتدعيمه بالمزيد من الخبرات، والمعارف التي تقود لأن يكون عنصراً فاعلاً قادراً على خدمة بلاده ومجتمعه في المستقبل، ومن بين أبرز تلك المبادرات شهر القراءة الوطني، الذي يعدّ فرصة مثالية لتكريس ثقافة المطالعة، وجعلها عادةً يوميةً أصيلة في نفوس جميع أفراد المجتمع”.
وتابعت سعادتها:” تحرص الوزارة بالتعاون مع جميع الجهات والمؤسسات المعنية بالشأن الثقافي على ترجمة رؤية الدولة وقيادتها في الاستفادة من هذا الشهر في سبيل ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة، وتوفير البيئة الخصبة، والبنية التحتية الملائمة لمجتمع المعرفة، حيث عملنا على استكمال سلسلة المشاريع والمبادرات الثقافية التي أطلقتها حكومة الدولة ليكون شهر القراءة المناسبة الأمثل لتطبيقها على أوسع نطاق، وخصصنا لهذا العام برنامجاً ثقافياً متكاملاً نسعى من خلاله لأن نستفيد من كلّ التجارب والخبرات السابقة بما يهدف إلى بناءِ نموذجٍ حضاري يحتذى به في مجال القراءة والمعرفة”.
فعاليات الوزارة خلال الشهر الوطني للقراءة 2024
وفي إطار تعزيز التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات المحلية، ستعمل الوزارة خلال هذا الشهر مع اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات على إطلاق مشروع “الإصدارات المشتركة” الهادف إلى طباعة ونشر 30 إصداراً بدعم من الوزارة، وسيركزّ المشروع على ثلاثة محاور، الأول: إعادة طباعة مجموعة من الكُتب النادرة بواقع 12 إصداراً، وطباعة مجموعة من الأعمال الأدبية الشابة بواقع 12 إصداراً، وترجمة مجموعة من الأعمال الأدبية الإماراتية 6 إصدارات، كما سيتم تنسيق العمل بين الوزارة والاتحاد للمشاركة في معرضيّ أبوظبي والشارقة الدوليين للكتاب 2024، وتنظيم حفل توقيع للمؤلفين ضمن مشروع “الإصدارات المشتركة”.
وستعمل الوزارة ومن خلال المراكز الإبداعية التابعة لها والمتواجدة في جميع إمارات الدولة على تنظيم سلسلة من الفعاليات النوعية، كما وستقوم مجموعة من الجهات والمؤسسات الثقافية المحلية بعقد سلسلة من الأنشطة والفعاليات والمبادرات الثقافية النوعية والتي تستهدف جميع أفراد المجتمع ويمكن الاطلاع عليها من خلال زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة الثقافة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة مجموعة من
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر دولي لمناقشة أزمة المياه العالمية
لندن-وام
شارك عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول «معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية»، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، إضافة إلى كبار القادة من المؤسسات المتعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه، وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.
خلال الجلسة، سلط بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن «هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية».
وبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بما يُمكّن من تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، والعمل على بناء شراكات متعددة الأطراف لدفع حلول قابلة للتطوير، ومبتكرة، وشاملة لأزمة المياه، والتعاون مع العمليات الأممية القائمة لتعزيز دمج المياه في جدول الأعمال الدولي الخاص بها.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ، وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي قدّم خلالها أكثر من 70 مشاركاً من الدول الأعضاء والجهات المعنية توصياتهم بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري الرفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو 2025.