العقبة الخاصة تؤكد جاهزيتها لاستقبال شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الفايز يؤكد على جاهزية كافة الجهات والمنظومة المينائية والجمركية لإدامة سلسلة التزويد للمواد الغذائية والبضائع العامة
أكد رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز خلال ترأسه الاجتماع التنسيقي الذي عقد في دار السلطة لاستقبال شهر رمضان المبارك على جاهزية كافة الجهات الرسمية والمنظومة المينائية والجمركية في العقبة لإدامة سلسلة التزويد للمواد الغذائية والبضائع العامة، لضمان تزويد المواطنين باحتياجاتهم في مختلف محافظات المملكة.
وحضر الاجتماع محافظ العقبة خالد الحجاج ومفوض الشباب وريادة الأعمال رمزي الكباريتي ومفوض البيئة د. أيمن سليمان ومدير جمرك العقبة العميد د. مفلح أبو عليم ومدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ د. محمود خليفات ومدير شركة ميناء حاويات العقبة هندريك نيجوف وعضو غرفة صناعة عمان ديما سختيان ورئيس غرفة تجارة العقبة نائل الكباريتي ورئيس نقابة أصحاب التخليص في العقبة محمد جلال ومدراء الدوائر المعنية.
اقرأ أيضاً : الأردنيون يترقبون قرار ساعات العمل ودوام المدارس في رمضان 2024
وأشاد الفايز بجهود كافة الدوائر المعنية من كافة القطاعات التي تعمل في إطار التشاركية والتكاملية على مدار الساعة بهدف إنجاز المعاملات المتعلقة بعمليات المناولة وتسهيل حركة البضائع بانسيابية عالية من خلال المراكز الجمركية، مشيراً الى ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتقليل الفترات الزمنية وزيادة نسب الإنجاز، وتجاوز التحديات بأوقات قياسية دون أي تأخير.
واكد الحضور على أهمية التعاون والتشارك القائم في تقديم أفضل الخدمات بالسرعة والدقة العالية وتذليل كل الصعوبات والتحديات التي تواجه التجار والمستثمرين على حد سواء، وتوفير التسهيلات التي تسهم بتلبية احتياجات المواطنين من خلال توفير المواد التموينية بمختلف أنواعها والرقابة على الأسواق والمنشآت الغذائية والتجارية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رمضان العقبة الخاصة موانئ العقبة
إقرأ أيضاً:
تصاعد سخط المواطنين بجماعة تمصلوحت على سياسة التهميش والإقصاء التي ينهجها رئيس الجماعة
بقلم: زكرياء عبد الله
تعيش جماعة تمصلوحت في الآونة الأخيرة أجواء من السخط المتزايد بسبب سياسة التهميش والإقصاء التي يشتكي منها المواطنون. فقد أصبحت هذه الجماعة تعاني من غياب التنمية والعشوائية الإدارية، مما أثر سلباً على حياة سكانها اليومية. ويتساءل العديد من المواطنين عن الأسباب التي تقف وراء هذا التدهور في الوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي يعاني منه سكان الجماعة.
المواطنون في تمصلوحت يعبرون عن استيائهم العميق من رئيس الجماعة الذي يُتهم بعدم القدرة على تدبير شؤون الجماعة بشكل جيد، وعدم إيلاء الأهمية اللازمة لاحتياجات المواطنين. في ظل غياب تام لأسس التواصل والحوار البناء ، وتعطل العديد من الخدمات الأساسية، يزداد الوضع سوءاً، مما يعمق الشعور بالتمييز والظلم لدى سكان المنطقة.
وفي ظل هذا الوضع الراهن، أصبح المواطنون يطالبون من السلطات المحلية والإقليمية، ممثلة في شخص السيد عامل إقليم الحوز، أن يكونوا صوتهم ودرعاً لحمايتهم وصون كرامتهم التي أصبحت مهددة. كما يناشدون الجهات المعنية بمسائلة رئيس الجماعة عن مدى التزامه بالمبادئ الديمقراطية التي ينص عليها دستور المملكة المغربية.
إن جماعة تمصلوحت بحاجة إلى تدخل جاد من أجل إعادة الثقة بين المواطنين والمنتخبين المحليين، والعمل على تعزيز التنمية وتحسين الخدمات الأساسية التي تعتبر من حقوقهم المشروعة