السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية يشهد استلام 7000 شتلة بالمرحلة الثانية من "100مليون شجرة"
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شهد محمد أنيس السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، اصطفاف سيارات تحمل ٧٠٠٠ شتلة شجرة مثمرة وخشبية نصيب محافظة الإسماعيلية من البروتوكول المُوقَّع بين وزارة التنمية المحلية ووزارة الإنتاج الحربي، المرحلة الثانية، في حضور م. تغريد أبو السعود رئيس جهاز التطوير والتجميل وممثل وزارة الإنتاج الحربي وممثلي الأحياء والمراكز وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "١٠٠ مليون شجرة".
وأكد السكرتير العام أنه في ظل التحديات والتغيرات المناخية التي تواجه العالم، يأتي استمرار تلك المبادرة الرئاسية لتوفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للمواطن المصري وللأجيال القادمة، مضيفًا بأن الدولة المصرية تبرهن من خلال مبادراتها على حرصها على تحقيق وتطبيق نظم الاستدامة البيئية.
وتضمنت الشتلات أنواع، (أكاسيا جلوكا، كونو كاربس، كزورينا، نبق، جوافة، ليمون، برتقال، زيتون، يوسفي، ورمان).
وتسلمت الأحياء الثلاثة ومركز ومدينة القنطرة شرق ومديرية التربية والتعليم، الأعداد الخاصة بها وبدأت على الفور في زراعة الأشجار ضمن نطاقها.
ووجَّه محافظ الإسماعيلية بتوزيع الشتلات على المراكز والمدن والأحياء والقطاعات المعنية كالتربية والتعليم، طبقًا للاحتياج لاستغلال كافة المساحات المتاحة في نشر ثقافة الأخضر، مشددًا على أهمية متابعة هذه المبادرة على أرض الواقع ووضع خطط توزيع تتناسب مع نوعية الأشجار (مثمرة - خشبية) والتأكيد على طرق الرى السليمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطوير والتجميل التغيرات المناخية الإسماعيلية المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة
إقرأ أيضاً:
سالم الشامسي يشهد العروض التخصصية لمجندي الدفعة الـ 22 من برنامج الخدمة الوطنية الملتحقين بوزارة الداخلية
أبوظبي (وام)
شهد اللواء سالم علي الشامسي، وكيل وزارة الداخلية بالإنابة، حفل العروض التخصصية التي قدمها 263 مجنداً من الدفعة 22 ببرنامج الخدمة الوطنية الذين التحقوا بوزارة الداخلية، بحضور عدد من ضباط وزارة الدفاع ووزارة الداخلية، وجمع من أهالي وذوي المجندين.
وجرت مراسم الحفل في ميدان المدرسة التدريبية لقوات الأمن الخاصة بمنطقة سيح المهب، حيث أظهر المجندون مهارات متقدمة اكتسبوها في التدريبات، حيث عرضوا مهارات وتطبيقات التفتيش وحماية الشخصيات والمنشآت والتفتيش والإبطال ومواجهة أعمال الشغب وحراسة المنشآت الهامة وحراسة البوابات الأمنية في المستويات كافة، ومهارات إخلاء المباني والتعامل مع الحالات الأمنية المختلفة، ومهارات الرماية التكتيكية واستخدام سلاح التايزر وقفل الطرق وفتح نقاط التفتيش، وتفتيش الأشخاص والسيارات والمنازل والأوكار وشغب الملاعب الرياضية والمؤسسات العقابية والإصلاحية، والتدريب على أسلحة وغازات فض الشغب والرماية التكتيكية، والتدريب على سيناريوهات الأمن الداخلي.
يشار إلى أن المجندين الذين التحقوا بوزارة الداخلية تلقوا التدريبات في مدرسة الشرطة الاتحادية وفي قوات الأمن الخاصة، وأتموا برنامجهم التدريبي الميداني ودروساً ومحاضرات نظرية في مجالات متعددة، وتمارين تعايش عبر مراحل مرسومة وفق خطط تحقق غايات وأهداف برنامج الخدمة الوطنية في تعزيز القيم الوطنية والقدرات الأمنية للدولة، والارتقاء بالمجتمع من الناحية الصحية، وتقوية وتعزيز ثقة المواطنين بالمؤسسات الأمنية، وتنمية العنصر البشري وإعداد جيل يمتلك مهارات قيادية، وقادر على تحمل المسؤولية ورفع مستويات الاستجابة في الأزمات والكوارث، وتعزيز الوعي الأمني لدى المواطنين، ورفد المؤسسات الأمنية بالكوادر البشرية المؤهلة وبما يحقق هدف وزارة الداخلية بتحقيق الاستعداد والجاهزية في إدارة الأزمات والكوارث.
قوة وكفاءة
شملت التدريبات برامج ومهارات حياتية مثل أساليب الحماية المدنية والوقاية والتعامل مع الكلاب البوليسية (K9)، ومحاضرات في القانون ومهارات القيادة والابتكار والتخطيط، والتي تسهم في تعزيز مهارات شباب الإمارات في ميادين الخدمة الوطنية، وزيادة مخزونهم الوطني والثقافي والفكري، وتجعلهم أكثر قوة وكفاءة وثقة بالنفس، وتكسبهم قيم الخدمة الوطنية في النضوج والمسؤولية والوحدة والولاء والطموح والتضحية، إلى جانب المهارات القيادية والاتصال والتواصل والتحفيز الذاتي وحل المشكلات والعمل الجماعي والمرونة والتكيف والابتكار.