علياء السعدي أول ضابط ارتباط إماراتية لدى «الإنتربول»
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دبي - الخليج
تُعد الملازم أول علياء مبروك السعدي، من القيادة العامة لشرطة دبي، أول ضابط ارتباط إماراتية لدى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول، حيث تعمل حالياً كإدارية ومنسقة لبرنامج الأمن السيبراني الدولي، والذي يُعنى بمتابعة المبادرات والتعاون الدولي في الأمن السيبراني، وباشرت عملها في مطلع العام 2024، في مقر الابتكار للإنتربول في جمهورية سنغافورة.
وعملت الملازم أول علياء السعدي في إدارة المباحث الإلكترونية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، ولديها خبرة 10 سنوات في مجال العمل التقني، وهي حاصلة على ماجستير العلوم في تخصص أمن المعلومات بتقدير امتياز من جامعة الإمارات العربية المتحدة، ودرجة البكالوريوس في العلوم «تخصص أمن المعلومات والشبكات» بتقدير امتياز من جامعة زايد، وهي خريجة برنامج قيادات الأمن الإلكتروني المُعد لمركز دبي للأمن الإلكتروني في دبي الرقمية.
وقال العميد حارب محمد الشامسي، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي: إن الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، يولي اهتماماً بالغاً بالكادر البشري وتطويره، ويوجه بشكل مستمر بدعم الكفاءات وتمكينها وإلحاقها بمختلف البرامج التدريبية المتقدمة، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في تبوء العديد من ضباط شرطة دبي مناصب قيادية متنوعة على المستوى المحلي والدولي.
وأضاف الشامسي، أن القيادة العامة لشرطة دبي تفخر بالكفاءات البشرية المتميزة والقادرة على تقديم قيمة مضافة للعمل الأمني والشرطي، ليس فقط على المستوى المحلي، وإنما على المستوى الدولي أيضاً، وهو ما يعكس الاحترافية والمهنية التي جعلت من شرطة دبي مؤسسة شرطية رائدة على المستوى العالمي، ولها مكانة وسمعه عالمية مرموقة، لدورها في تعزيز الأمن والأمان للمجتمع، وتعاونها الدولي لتحقيق الأهداف الدولية المشتركة في أمن وأمان المجتمعات.
من جانبها قالت الملازم أول علياء السعدي: إنها تشعر بالفخر كونها أول ضابط ارتباط إماراتية تعمل لدى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول، لما تشكله المنظمة من أهمية دولية، وكذلك الشعور بالمسؤولية المهمة التي تقع على عاتقها في هذه المرحلة، والدور الذي يتطلب جهد وعمل احترافي لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا الالتحاق، مؤكدة، أن اختيارها وترشيحها للعمل يعكس الدور الريادي للمرأة الإماراتية في السلك العسكري، والتي أثبتت مدى قدرتها وإمكانيتها على تحقيق إنجازات نوعية محلياً ودولياً.
وأضافت الملازم أول علياء السعدي، أنها تطمح إلى أن تشكل فارقاً في مجال أمن المعلومات والأمن الإلكتروني من خلال اكتساب الخبرات المختلفة التي تدعم هذا التوجه، ونقل المعرفة وتبادل الخبرات والممارسات الدولية التي من شأنها أن تعزز من مستوى الأداء في مجال الأمن السيبراني الدولي.
كادر
تشغل الملازم أول علياء السعدي، عضوية مجلس القيادات الشرطية الشابة في شرطة دبي، وعضوية مجلس رابطة خريجي جامعة زايد، وشغلت العديد من العضويات، منها عضوية برنامج مساندة الطلبة PALS، وعضوية مجلس العلماء في شرطة دبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات القيادة العامة لشرطة دبي على المستوى شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم الجمل: مخرجات قمة القاهرة وثيقة إنسانية ودرس للمجتمع الدولي
أشاد المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب برئاسة عبد المنعم الجمل، بما انتهت إليه القمة العربية غير العادية التي عقدت فعالياتها بالقاهرة، أمس الثلاثاء، وبما شهدته من موقف عربي موحد رافض للتهجير، والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة لتصبح وثيقة عربية، والعمل على حشد الضغوط الدولية لفرض انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة، بما فيها سوريا ولبنان.
وأكد المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، أن نجاح القمة ومخرجاتها الـ 23 جاء نتيجة توحد الرؤية العربية التي حولت الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة إلى خطة عربية مؤيدة بالكامل من جميع الدول العربية.
وشدد عبد المنعم الجمل، رئيس المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، على أن مخرجات القمة العربية هي وثيقة إنسانية ودرس للمجتمع الدولي المتشدق بحقوق الإنسان، لافتا إلى أن كل بند في مخرجات القمة الـ23 هو مكسب لكل الأشقاء الفلسطينيين ولكل عربي.
مخرجات قمة القاهرةوأشاد الجمل، بتأكيدات الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بالقمة على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن كل ما شهدته القمة وخاصة في هذا التوقيت المفصلي بالنسبة للقضية المركزية للعالم العربي وهي القضية الفلسطينية، مشددا على أن الوقت الحالي يتطلب استمرار وحدة الصف العربي وحشد الجهود العربية والدولية لتأييد خطة مصر لإعادة إعمار غزة، وعدم الإنصياع لأي أصوات تدعو إلى الفرقة أو شق الصف والحفاظ على الانتصار العربي الذي حققته القمة.
وأشار رئيس المجلس المركزي إلى عدد من التوصيات الفاصلة التي تكشف عن توحد الرؤية العربية حول جميع القضايا العربية ومنها: دعوة مجلس الأمن إلى نشر قوات دولية لحفظ السلام تسهم في تحقيق الأمن للشعب الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، على أن يكون ذلك في سياق تعزيز الأفق السياسي لتجسيد الدولة الفلسطينية.
وكذا تكليف لجنة قانونية من الدول العربية الأطراف باتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، لدراسة اعتبار تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه والطرد والنقل الجبري والتطهير العرقي والترحيل خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخلق ظروف معيشية طاردة للسكان من خلال التدمير واسع النطاق والعقاب الجماعي والتجويع ومنع وصول الغذاء ومواد الإغاثة، جزء من جريمة الإبادة الجماعية.
كما أشاد رئيس المجلس المركزي، بما تم التأكيد عليه خلال القمة بضرورة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بجميع بنوده والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم (1701)، وإدانة الخروقات الإسرائيلية لهما، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب الكامل من لبنان إلى الحدود المعترف بها دولياً، وبتسليم الأسرى المعتقلين في الحرب الأخيرة والعودة إلى الالتزام باتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل لعام 1949، والوقوف مع الجمهورية اللبنانية وأمنها واستقرارها وسيادتها.
كما أشاد بإدانة القمة للاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية العربية السورية والتوغل داخل أراضيها والذي يُعد خرقا فاضحا للقانون الدولي وعدوانا على سيادة سوريا وتصعيدا خطيرا يزيد من التوتر والصراع، ومطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل وقف عدوانها والانسحاب من الأراضي السورية.