عليها آثار دماء.. شرطة الكرخ تلقي القبض على متهم ارتكب جريمة تسليب بـالتكتك
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
جاء ذلك بعد الاستخبار بوجود شخص تعرض لحالة تسليب دراجته نوع تكتك ومصاب في منطقة الرأس، على الفور وجه السيد قائد شرطة بغداد الكرخ اللواء الحقوقي بلاسم حمد حسن " دوريات قاطع نجدة سبع البور بتكثيف الممارسات الامنية والتجوال ضمن المنطقة للتوصل للجاني بالسرعة ، بإشرافه الشخصي و بمتابعة العميد مدير نجدة بغداد الكرخ، وبالفعل تمكنت دوريات القاطع من ملاحظة دراجة تكتك مسرعة يحاول سائقها الخروج من المنطقة، تم غلق مخارج المنطقة ومطاردة التكتك وايقافها و ملاحظة آثار دماء عليها، تم القبض على المتهم واعترف صراحة بسرقتها، تم إحالة المتهم لمكافحة الاجرام لاستكمال إلاجراءات القانونية بحقه وفق القانون، و اسعاف المصاب الى المستشفى لتلقي العلاج،
.المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.