ائتلاف المالكي يرهن حسم انتخاب رئيس البرلمان الجديد بـ خطوة وحيدة - عاجل
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
رهنت كتلة ائتلاف دولة القانون النيابية، اليوم الخميس (29 شباط 2024)، حسم انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب "بخطوة".
وقال النائب عن الكتلة محمد الزيادي، لـ"بغداد اليوم"، إن "انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب يتوقف على حصول اتفاق وتوافق ما بين القوى السياسية السنية"، مبينا انه "بخلاف ذلك لا يمكن انتخاب أي رئيس ولا يمكن لهيئة الرئاسة تحديد أي موعد وسط الخلاف السياسي".
وأكد الزيادي أن "حسم انتخاب رئيس البرلمان متوقف على حل الخلافات السنية – السنية وتقديم مرشح واحد من قبل هذه الأطراف، لمنع حصول أي انقسام في مواقف الكتل والأحزاب".
وأشار الى انه "حتى اللحظة لا بوادر لأي تفاهمات لتقديم مرشح واحد، والخلافات مازالت قائمة".
وفي وقت سابق، أكد تحالف الفتح، أن قرار المحكمة الاتحادية العليا المرتقب سيكون خارطة طريق لانتخاب رئيس البرلمان الجديد.
وقالت النائب عن التحالف مديحة المكصوصي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الكل ينتظر ويرتقب ما سيصدر عن المحكمة الاتحادية العليا بشأن جلسة انتخاب رئيس البرلمان والشكوى بحق أحد المرشحين لهذا المنصب".
وفي (27 شباط 2024)، أفاد مصدر قضائي لـ"بغداد اليوم"، بأن "المحكمة الاتحادية أجلت البت بدعوى الغاء جلسة انتخاب رئيس البرلمان الى الاول من نيسان المقبل لغرض التدقيق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: انتخاب رئیس البرلمان بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
هل ينتخب رئيس بـ 65 صوتاً... أم تؤجل الجلسة؟
كتبت منال شعيا في" النهار":من الآن حتى 9 كانون الثاني المقبل، ترتفع قنوات التواصل بين الجميع، الخصوم قبل الحلفاء لبلورة صورة جامعة للاستحقاق الرئاسي.
"لا رئيس تحد" هذا ما تجمع عليه الأوساط القريبة من رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتقول لـ "النهار": "الرئيس بري انتظر طويلاً التقريب صورة الاستحقاق المنتظر من التفاهم الوطني، وهو بالتالي لن يقدم على أي خطوة قد تفسد هذا الجو".
هذا الكلام يلاقي ما قاله بري أخيراً عن أن "الجو حتى الآن إيجابي، وإن شاء الله سيكون لنا رئيس في جلسة 9 كانون الثاني المقبل".
حركة أكثر من مكثفة يشهدها مجلس النواب، وأروقة الأحزاب والكتل النيابية، بعدما باتت لائحة الأسماء تتغربل، وإن لم نصل بعد إلى مرحلة الحسم.
على خط الفريق الشيعي، تعبر أوساط بري عن "مناخ تفاؤلي، وإن كان حذراً، إلا أنه مناخ يؤسس لجو توافقي لا تصادمي حتى الآن، مع تصميم الرئيس بري على التعجيل في انتخاب الرئيس".
هذا التعجيل قد يقابله بعض القلق عند الطرف الآخر، ولا سيما لدى "القوات اللبنانية" والكتائب والمعارضة، إذ تتكثف اجتماعاتها في الآونة الأخيرة، ولا سيما بعدما ارتفع عدد المرشحين علناً، تزامناً مع حركة لقاءات شهدتها معراب وبكفيا معاً.
من إعلان النائب نعمة افرام ترشحه رسمياً إلى حركة باشرها النائب فريد هيكل الخازن من معراب بالذات، بدأت جوجلة الأسماء تتخذ منحى جدياً، وخصوصاً مع ترجيح إعلان زعيم تيار "المردة" سليمان فرنجية سحب اسمه من التداول كل ذلك يأتي ضمن مسار تكاملي ستتوضح صورته أكثر في الفترة الفاصلة بين العيدين
65 صوتاً ؟
توضح أوساط قريبة من "القوات اللبنانية" أن "المشاورات لم تصل إلى حسم، وإن كانت بعض الأسماء ترتفع نسب تأييدها على أسماء أخرى".
ولا تخفى الأوساط أهمية اللقاء أو التواصل الذي فتح بين معرابوعين التينة عبر رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان، الأمر الذي يرفع من حظوظ نجاح جلسة و كانون الثاني المقبل.
تتدارك الأوساط: "لا أحد يريد الفشل، ولا سيما مع كل التطورات السريعة التي حصلت في الداخل والتي ترافقت مع تغيرات جذرية في سوريا. كل ذلك يحتم علينا الإسراع لا التسرع في انتخاب رئيس للجمهورية، للانطلاق في مسار بناء الدولة واستقامة عمل المؤسسات"... ولكن، أبعد من السياسة وخطوط التقارب التي سترتفع حتماً في المرحلة الفاصلة عن موعد الجلسة، ثمة شق تقني لا يقل أهمية وهو النصاب ومسألة الدورة الثانية.
من المعلوم أن النصاب القانوني المطلوب لانعقاد الجلسة هو 86 نائباً، وإن تعذر ذلك، تعقد دورة ثانية ينال فيها المرشح الفائز 65 صوتاً.
ومن المعلوم أيضاً أن بري مصمم على عقد دورات متتالية إلى حين انتخاب الرئيس، وأكد ان كتلة التنمية والتحرير" لن تفقد النصاب، لا بل حمل كل كتلة مسؤوليتها، فهل هذا يعني انتخاب رئيس بـ 65 صوتا ؟
لا تتوقع أوساط بري انتخاب رئيس بـ 65 نائبا، إن لم يكن هناك توافق بل ترجح عقد جلسات بانتظار حصول تفاهم. إلى الآن، لغة التقارب هي الغالبة".
وتشدّد الأوساط "القواتية" على أنه "إن لم تنضج الصورة، فلن ينتخب رئيس في 9 كانون الثاني. حتى اللحظة، الإصرار على التفاهم يغلب أي طابع تحد، مع العلم بأن المعارضة بكل تلاوينها، متفقة على ضرورة انتخاب رئيس له مواصفات محددة للمرحلة المقبلة أكثر من التوقف عند الاسم".
الخلاصة، أنه حتى الساعة، لا رئيس تحد، بل رئيس يماثل المرحلة السياسية والأمنية التي وصلنا إليها.