سقوط هارب من حكم إعدام بالجيزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لملاحقة وضبط المحكوم عليهم الهاربين .
أسفرت جهود قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود ابو عمره مساعد وزير الداخلية بمشاركة عدد من مديريات الأمن من ضبط (أحد الأشخاص) بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة محكوم عليه (غيابياً بالإعدام فى قضية "قتل عمد وشروع فيه واستعراض القوة وحيازة أسلحة نارية وذخائر").
كما تم ضبط (عاطل) بالجيزة محكوم عليه فى (102 حكم "مستأنف ، جزئى" بإجمالى عقوبات بالحبس 19 سنة فى قضايا "تبديد، هروب من المراقبة").
بمواجهتهما بالأحكام الصادرة ضدهما أقرا بصحتها.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.. واستمراراً للدور المنوط للقطاعات الأمنية فى إطار تنفيذ إجراءات الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وتُكثف الشرطة والجهات المعنية من جهودها لإنفاذ القانون، ومُكافحة الجريمة بكافة صورها، من أجل الحفاظ على استقرار المجتمع والحفاظ على مصالحه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية قسم شرطة الأهرام الإعدام حوادث
إقرأ أيضاً:
مبنى العمليات الأمنية بوزارة الداخلية.. درع الوطن في مواجهة الجرائم الإلكترونية
في قلب وزارة الداخلية، حيث ينبض الأمان في شرايين الوطن، يبرز مبنى العمليات الأمنية كأحد الركائز الأساسية التي تضمن سلامة المجتمع وتحصين الدولة من مخاطر العصر الحديث.
ومع تطور العالم الرقمي، ازدادت الجرائم الإلكترونية بشكل غير مسبوق، مما جعل هذا المبنى مركزًا حيويًا ورئيسيًا في مكافحة هذه الظواهر الخطيرة.
يعمل في هذا الصرح الأمني المتخصص فريق من الضباط والمختصين الذين يراقبون كل صغيرة وكبيرة في عالم الإنترنت، معتمدين على أحدث تقنيات المراقبة والتحليل، لاكتشاف الجرائم الإلكترونية في مهدها قبل أن تتحول إلى تهديد حقيقي.
هم لا يقتصرون فقط على رصد الأنشطة المشبوهة، بل يقومون أيضًا بتطوير أساليب مبتكرة للكشف عن مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
ووسط أجواء عيد الشرطة، أكد خبراء أمنيون أن العمل لم يعد يقتصر على مواجهة الجرائم التقليدية، بل بات يشمل أيضًا معركة يومية ضد هجمات إلكترونية قد تضر بالأفراد والمؤسسات، بل والمجتمع بأسره.
وأوضحوا أن الوزارة تبذل جهدًا استثنائيًا لحماية البيانات والمعلومات الحساسة، مع التركيز على الأمن السيبراني كأولوية استراتيجية.
المبنى، الذي يُعتبر عيونًا ساهرة على أمن الوطن في فضاء الإنترنت، يعمل بلا كلل أو ملل لضمان عدم تسلل أي تهديد عبر الشبكة العنكبوتية.
وفي كل زاوية من زواياه، تتردد كلمات الفخر والاعتزاز، فكل لحظة عمل في هذا المكان هي لحظة دفاع عن أمن مصر وكيانها، في عصر أصبح فيه الفضاء الإلكتروني ساحة معركة لا تقل أهمية عن أي ميدان آخر.
مشاركة