ندوات لكبار العلماء في رمضان بمسجد أبو بكر الصديق بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اعلنت مديرية الأوقاف بالإسماعيلية إقامة ملتقى الفكر لكبار علماء الأزهر الشريف بمسجد ابو بكر الصديق بالإسماعيلية طوال أيام شهر رمضان المبارك عقب صلاة التراويح .
واكد الشيخ اسماعيل احمد اسماعيل مدير مديرية الأوقاف بالإسماعيلية أن ذلك يأتي ضمن نشر ملتقي الفكر و في إطار الاستعدادات الجارية من وزارة الأوقاف وضمن خطة الوزارة لتكثيف الأنشطة الدعوية والعلمية والتثقيفية خلال الشهر الكريم .
وقالت مصادر بمديرية الأوقاف بالإسماعيلية أن هناك دروس تلقي يوميا بالمسجد عقب صلاة العصر بالإضافة للملتقى الذي يحاضر فيه نخبة من كبار العلماء بالأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وذلك فضلًا عن القراء والمبتهلين.
وتتنوع الموضوعات الدعوية خلال الشهر حول الحديث عن اركان الايمان والصوم وأثره في السلوك والأحكام الفقهية المتعلقة بالصيام .واداب المساجد وفضل الصلاة على النبي وفضل الذكر والقيام .والدعاء وآدابه وشكر النعم وإتقان العمل وحفظ الجميل وجبر الخواطر و انتصارات العاشر من رمضان وفتح مكة والدروس المستفادة من غزوة بدر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف علماء الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
تفاصيل فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات بالإدارات الفرعية بالفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات، بالمساجد الكبرى بالإدارات الفرعية بالفيوم، بعنوان: “آداب الطريق"، بحضور عدد من الواعظات المتميزات.
في إطار اهتمامها وزارة الأوقاف بدور المرأة في المجتمع، ونشر الفكر الوسطي المستنير، لنشر الفكر الإسلامي الصحيح، ومواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري ، وبرعاية الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبإشراف من الشيخ محمود الشيمي، وكيل المديرية، وقيادات الدعوة بالمديرية .
وقد أكدن أن التزام الناس بآداب الطريق وحقوقه يبني الإسلام دولة قوية، ومجتمعًا واعيًا، ويُعِد إنسانًا مثقفًا واعيًا يُنمي فيه مفهوم المواطنة، ويكون حريصًا على حب وطنه، مُجِدًّا في بنائه محافظًا عليه، مراعيًا حقوق الآخرين؛ لذا وضع النبي (صلى الله وسلم) من الضوابط والأسس ما يحقق ذلك، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): (إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ علَى الطُّرُقَاتِ، فَقالوا: ما لَنَا بُدٌّ، إنَّما هي مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قالَ( صلى الله عليه وسلم ): فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فأعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا، قالوا: وَما حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قالَ(صلى الله عليه وسلم ): غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ)
كما أشرن، إلى أن آداب الطريق في الإسلام متنوعة ومتكاملة، فمنها: أن يوقن الإنسان أن الطريق ليس ملكًا له وحده، يسير فيه كيفما شاء،وإنما هو ملك للناس جميعًا،يجب احترامه، وأن يعلم الإنسان أن هناك المريض والمعاق وذا الحاجة الذي قد يتضرر من تجاوز السرعة المحددة في السير، واستخدام آلة التنبيه دون حاجة، واتباع إشارات المرور.
وفي الختام، أكدن أن موضوع " آداب الطريق " من أهم الموضوعات التي تدلّ على تحضّر الأمم أو عدم تحضُّرها ، فمعيار تحضُّر الأمم هو سلوك الناس في استخدام الطرق ؛ لأن الطريق هو الحق العام الذي يقابل الحق الخاص، فإذا رأيت احترامًا للحق العام فاعلم أن الأمة متحضرة وراقية وأنها تحافظ على حق الله (عز وجل)، ومن المعلوم أن الطريق ليس ملكًا لأحد معين،إنما هو من المرافق والممتلكات العامة التي ينتفع بها الجميع؛ لكن للأسف الشديد نرى عبث البعض بها والاعتداء على ما فيها من مرافق بحجة أنها حق عام وليست لأحد بعينه، وهذا ضرب من الإفساد المذموم شرعًا، قال تعالى :{وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.