السفير أحمد حجاج: مصر لم تنشغل عن الالتفات للأوضاع في السودان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الإفريقية الأسبق، إنه على الرغم من انشغال مصر بالوضع في غزة والقضايا الأخرى، إلا أن ذلك لم يشغلها عن الالتفات للأوضاع في دولة السودان، والتي تمثل عمقا استراتيجيا للعلاقات التاريخية بين البلدين.
زيارة رئيس السيادة السوداني لمصروأضاف حجاج خلال مداخلة هاتفية على قناة «dmc»، أن زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبدالفتاح البرهان إلى مصر اليوم، ليست الأولى، حيث أن الرئيس السيسي سافر العام الماضي لحضور اجتماع لرؤساء دول السودان، وكان من ضمنهم الفريق البرهان، حول بحث السبل لحل الأزمة السودانية ووقف الاقتتال العبثي الذي يحدث في الدولة.
وتابع، أن الرئيس السيسي يسعى إلى التوصل إلى حل يؤدي لاستقرار الأوضاع في السودان، مع تكثيف الاتصالات والمباحثات مع دول الجوار والدول الكبرى، مضيفا أن هناك تحركات دولية أخرى، منها الحكومة الأمريكية التي عينت مبعوثا خاصا للسودان، بجانب اتصالات وزير الخارجية الأمريكي مع دول الأقليم لحث الأوضاع في السودان.
وواصل: «يجب العمل على وقف الاقتتال، الذي أدى إلى نزوح أكثر من 11 مليون مواطن سوداني من مساكنهم وتعرضهم للتجويع والحصار والقتل، ودور مصر مهم للغاية، ظهر أيضا في الإمدادات الإنسانية التي ترسلها للسودان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان العلاقات المصرية السودانية مصر والسودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
السفير أحمد أبو زيد: مصر شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي والناتو
أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي تقوم على أسس شراكة قوية واستراتيجية، في ظل الزيارات المتكررة لوفود رفيعة المستوى من البرلمان الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي إلى القاهرة خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، من العاصمة البلجيكية بروكسل، ضمن برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن مصر تربطها علاقات استراتيجية شاملة بـ البرلمان الأوروبي بمختلف مجموعاته السياسية، معتبرًا أن هذه العلاقات بمثابة خطوة محورية نحو شراكة أعمق وأقوى.
أشار السفير أحمد أبو زيد، إلى أن التحولات الدولية المتسارعة فرضت واقعًا جديدًا، ما تطلب إعادة تحديد الأولويات، خاصة في مجالات الدفاع والأمن، مشددًا على أن مصر تتبنى سياسة جديدة قائمة على تعزيز علاقاتها مع شركائها الاستراتيجيين، انطلاقًا من دورها كدولة تمتلك توازنًا استراتيجيًا في منطقة المتوسط.
وأضاف أن هناك ترابطًا عضويًا بين أمن واستقرار المتوسط ومصر، لافتًا إلى أهمية التعاون في مواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب، الهجرة غير الشرعية، الحروب، وتحديات العمالة والتنقل، مشددًا على ضرورة إرساء حوار شفاف ومنفتح مع شركاء مصر، وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو؛ بما يحقق المصالح المشتركة للطرفين.
وأكد "أبو زيد" أن مناقشة أجندة التحديات المشتركة بين مصر والناتو؛ تمثل نقطة انطلاق مهمة نحو تعاون أمني وسياسي أكثر عمقًا، في ظل ما يشهده الإقليم من تطورات معقدة.