زراعة الشيوخ: تصريحات الرئيس باحتفالية "قادرون باختلاف" تؤكد القدرة على ضبط السوق
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس السيسي خلال احتفالية قادرون باختلاف اليوم، حملت رسائل هامة للشارع المصري، منها الإعلان عن وصول جزء من قيمة صفقة رأس الحكمة إلى البنك المركزى، مشيرا إلي أن ذلك يعد بمثابة رسالة طمأنة للشارع المصري، بشأن مواجهة التحديات الاقتصادية، وبالتالي القدرة علي ضبط السوق والسيطرة على الأسعار من خلال توفير العملة الأجنبية ولقضاء علي السوق السوداء.
وثمن الجبلي في تصريحات له، توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوق "قادرون باختلاف، مشيرا إلي أن ذلك يأتي استمرارا لاهتمام الرئيس بتلك الفئة المهمة من المجتمع والحرص على تلبية احتياجاتها، وهو ما يتضح من خلال الاحتفال بهم كل عام تقديرًا لدورهم الكبير في المجتمع.
وتابع رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن تصريحات الرئيس خلال احتفالية قادرون باختلاف اليوم، تؤكد اهتمامه بقضايا الشارع المصرى واحترامه لنصوص الدستور المصرى التى تنص علي حقوق مثل الفئات الهامة في المجتمع.
وأكد الجبلي، أهمية خطوات الدولة في ظل الجمهورية الجديدة خلال السنوات الأخيرة نحو تمكين ذوي الهمم وتدريبهم ودمجهم في المجتمع، لافتا إلى أن الدولة المصرية قدمت العديد من الخدمات والدعم لذوي الهمم وكفلت لهم حقوقا غير مسبوقة من خلال المبادرات التي قدمتها الدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد السلام الجبلى مجلس الشيوخ قادرون باختلاف السيسي قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
نادى به الرئيس.. أمينة خيري: المجتمع يحتاج تطوير محتوى الخطاب الديني ومفهوم التدين
أكدت الكاتبة الصحفية أمينة خيري، أن هناك نوعا من التدين الشكلي عند البعض، فلا علاقة لمكبرات الصوت بالتدين الكبير، ولا أزمة حال تقدم البعض بشكوى من الانزعاج من صوت مكبرات الصوت بالمساجد، ولا يشترط أن يقرأ القرآن في المنزل طوال اليوم عبر الراديو.
وقالت أمينة خيري، خلال لقاء لها لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إن المجتمع يحتاج ضبط من خلال الرسائل الإعلامية المختلفة، وتطوير محتوى الخطاب الديني ومفهوم التدين، الذي نادى الرئيس السيسي به على مدار مؤتمرات عدة.
وتابعت، أن مصر يجب أن تكون دولة مدنية ترقى كباقي الأمم، مؤكدا أن هناك محاولة من قبل بعض رجال الدين يروجون لبعض الأدعية بزوال الفقر والمرض، وهذا الأمر لا علاقة له بالرضا أو الطريق الصحيح لإقناع الآخرين بالشكوى وعلاجها.
وأشارت إلى أن الاعتماد فقط على الدعاء أمر خاطئ، وانزعجت كثيرا من موقف المؤسسات الدينية من فكرة الطلاق الشفهي؛ لأن إغلاق الباب أمام مؤسسات المجتمع المدني للحوار حول تلك القضية من رجال وسيدات تضرروا من تلك التجربة أمر مرفوض.