تدعيم ولايتي ان قزام وبرج باجي مختار بـ46 طنا من مسحوق الحليب الفوري
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تم تدعيم ولايتي ان قزام وبرج باجي مختار بكمية من مسحوق الحليب الفوري تقدر بـ46 طنا لضمان تلبية حاجيات سكان هاتين المنطقتين بهذه المادة الحيوية. حسب ما أفاد به اليوم الخميس بيان للمجمع
العمومي للحليب “جيبلي”.
وأوضح نفس المصدر أنه “تجسيدا للتعليمات الصادرة عن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بخصوص. تنفيذ توصيات السلطات العمومية الرامية إلى ضمان تغطية احتياجات السوق بمادة الحليب الفوري على مستوى ولايات الجنوب, عكف مجمع الحليب “جيبلي” ابتداء من أمس الأربعاء, على تدعيم ولايتي ان قزام وبرج باجي مختار بكمية معتبرة تقدر بـ 46 طنا من مادة مسحوق الحليب الفوري المدعم والمقنن شهريا”.
وأشار البيان إلى أن الأمر يتعلق بشحنة أولية “تستجيب لاحتياجات ساكنة هذه المناطق وتتماشى مع مساعي السلطات العليا في البلاد. والرامية إلى تحقيق الاكتفاء في المواد الأساسية الواسعة الاستهلاك ووضعها في متناول المواطنين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
أكد مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان خططت لتكرار سيناريو التنازل عن سيناء، في الأردن؛ بهدف تسليمها لإسرائيل كـ"حل بديل لقضية الضفة الغربية"، موضحًا أن ما قامت به الجماعة؛ يتجاوز الأنشطة الإرهابية إلى كونه جزءًا من مخطط إقليمي واسع مدعوم من أطراف دولية.
وقال نوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، إن ما حدث في الأردن لم يقتصر على تصنيع المتفجرات أو تشكيل خلايا مسلحة؛ بل كان مؤامرة متكاملة تستهدف زعزعة الدولة لخدمة جهات خارجية، على غرار ما جرى في مصر إبان حكم جماعة الإخوان، حين وافق الرئيس الأسبق محمد مرسي– بحسب نوح– على خطة تهجير مقابل 7 مليارات دولار، في إطار مشروع إقليمي تم الإعداد له بتنسيق إسرائيلي أمريكي.
وأشار إلى أن التعاون الوثيق بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة كان له دور محوري في كشف تلك المخططات وقطع الطريق عليها.
وأشاد بالخطوات التي تتخذها المملكة الأردنية لمواجهة الفكر المتطرف وأجندات التهجير، معتبرًا إياها ضرورية لحماية كيان الدولة.
وأضاف أن تنظيم الإخوان سعى إلى خلق حالة من الفتنة الداخلية في الأردن، على غرار ما حدث في سوريا، وذلك من خلال نشاطات تستهدف تفكيك الدولة من الداخل دون اللجوء إلى حرب مباشرة.
وأوضح أن تحركات الجماعة كانت تتركز بشكل خاص بين الفلسطينيين داخل الأردن، مما ضاعف من خطورتها على الوحدة الوطنية.
وشدد على أن جماعة الإخوان لا تعترف بالحدود الجغرافية، وأن التنظيم الدولي للجماعة يوحّد تحركاته في مختلف الدول؛ لتنفيذ أجندة موحدة تحت شعارات متعددة، متسائلًا: "هل ما زال هناك من يشكك في أهدافهم الحقيقية؟".