قالت أمل أبو القاسم، الكاتبة الصحفية السودانية، إنّ زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبدالفتاح البرهان لمصر اليوم، هي زيارة منتظرة من جانب الطرفين، لمناقشة الأوضاع الداخلية في السودان، بعتبار أن مصر دولة جوار جغرافي ودولة علاقات تاريخية ودبلوماسية وكذلك مناقشة تطور العلاقات بين البلدين.

حكومة جنوب السودان تلقي باللوم على الهجمات بالبحر الأحمر السودان يجدد التزامه بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والتعاون مع المنظمات الدولية دعم مصر غير المحدود للسودان

وأضافت «أبو القاسم» خلال مداخلة هاتفية، في التغطية الخاصة للزيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني لمصر، المذاعة عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن دعم مصر غير محدود من قبل الحرب السودانية، لافتة أن الدولة المصرية من قبل الحرب كانت تستضيف أكثر من 5 مليون مواطن سوداني، وبعد الحرب كانت يدها بيضاء على السودان في إرسال المساعدات الإنسانية.

تاريخ طويل من العلاقات بين مصر والسودان

وتابعت: «هناك تاريخ طويل من العلاقات بين مصر والسودان، وتأتي الزيارة في نطاق  تعزيز العلاقات بين البلدين، وتقدير أفضال مصر العديدة،  بالإضافة إلى مناقشة قضايا جديدة إقليمية ودولية وداخلية سودانية، وايضا القضايا التي تتعلق بالإشكالات التي يعاني منا السودانيين القائمين في مصر، مع الخروج من هذه النقاشات بحلول ملموسة وعملية تطبق على أرض الواقع».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد السودان عبد الفتاح البرهان مصر العلاقات بین

إقرأ أيضاً:

حمدوك يطلق "نداء سلام السودان".. ماذا جاء فيه؟

أطلق رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، الثلاثاء، دعوة إلى وقف الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو عامين، تحت اسم "نداء سلام السودان".

ويتضمن النداء الذي أطلقه حمدوك خطوات أولها عقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي.

وحثَّ حمدوك، وهو رئيس "التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة"، على عقد هذا الاجتماع بحضور قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد "قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو.

كما اقترح رئيس الوزراء السابق أن يضم الاجتماع أيضا كلا من قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، عبد العزيز الحلو، وقائد حركة تحرير السودان عبد الواحد نور، موضحاً أن الهدف منه الاتفاق على بنود تشمل التوصُّل لهدنة إنسانية، ووقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.

وأشار إلى أن من بين هذه البنود أيضا اتخاذ حزمة إجراءات لبناء الثقة وتهيئة المناخ لإنهاء الحرب، تتضمَّن الاتفاق على آليات مراقبة فعَّالة لوقف إطلاق النار بما في ذلك نشر بعثة سلام إقليمية ودولية، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية عبر حدود السودان وداخل المناطق المتأثرة.

وأضاف حمدوك أن الخطوات المقترحة في دعوته لوقف الحرب تتضمَّن التواصل مع الأطراف السودانية العسكرية والمدنية لمناقشة "نداء سلام السودان"، وكذلك مع القوى الإقليمية والدولية لحشد الدعم لتنفيذ تلك الخطوات.

وقال حمدوك، نعمل على أن تفضي هذه العملية إلى:

وقف دائم لإطلاق النار واتفاق سلام شامل. ترتيبات دستورية انتقالية تنهض على توافق عريض واستعادة مسار ثورة ديسمبر في الانتقال المدني الديمقراطي. إعادة بناء وتأسيس منظومة أمنية وعسكرية موحدة، مهنية، وقومية، بعيدة عن السياسة والاقتصاد. إرساء عملية عدالة وعدالة انتقالية تحاسب على الانتهاكات وتحقق الإنصاف للضحايا. تشكيل سلطة مدنية انتقالية ذات صلاحيات كاملة، تقود البلاد حتى الانتخابات. تصفية آثار الحرب وإعادة إعمار السودان.

مقالات مشابهة

  • إشتعال حرب في جنوب السودان سينعكس سلبا على السودان
  • خليل أبوكرش: هناك قرار عربى موحد لدعم إعمار غزة دون تهجير
  • عبد العاطي: هناك توافق حول الأسماء المقترحة لإدارة غزة بعد الحرب
  • الخطة القادمة اسوأ من الحرب!!
  • شرق النيل كانت بمثابة أرض ميعاد الدعم السريع
  • وصمة عار في تاريخ الإنسانية.. السيسي: حرب غزة كانت لتفريغ القطاع من سكانه
  • حمدوك يطلق "نداء سلام السودان".. ماذا جاء فيه؟
  • صحفية: أوجلان لن يتمكن من التصويت ولا السفر إلى الخارج
  • مايكل جاكسون وسبايدر مان على مائدة إفطار سودانية – صورة
  • الأردن يرفض الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية