أستاذ دراسات بيئية: مصر ستكون رائدة في مجال الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية بعين شمس، إن الهيدروجين الأخضر هو ساحة جديدة في منطقة الطاقة الجديدة المتجددة، موضحًا أنه ينتج من التحلل الكهربي للمياه، وعند تحليلها ينتج الهيدروجين دون أي انبعاث لغاز ثاني أكسيد الكربون، مشيرًا إلى أن المشكلة الأساسية في الطاقة غير المتجددة تكمن في انبعاثات هذا الغاز.
وأضاف سمعان، خلال مداخلة هاتفية على قناة «dmc»، أن الهيدروجين أنواع: الهيدروجين الأزرق والأخضر وأنواع أخرى، ولكن الأفضل هو الأخضر لأنه ينتج طاقة نظيفة تمامًا ولا توجد له أي انبعاثات، لافتًا إلى أنه عند استخدامه ستقل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير جدًا، وهذه هي المشكلة الأكبر في المنشآت الصناعية.
زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربونوتابع: «زادت نسبة ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم 280 جزء في المليون إلى 465 جزء في المليون، ما يؤكد أنه يجب توافر فكرة الجديد والطاقة المتجددة».
مصر ستكون رائدة المجالوأشار إلى أن تكلفة صناعة الهيدروجين الأخضر يكلف في كل أنحاء العالم ما يعادل 5 دولارات، وفي مصر أقل من 2.5 دولار، مشيرًا إلى أن مصر ستكون رائدة في هذا المجال لأنها تخطط أن تنتج 8% من الإنتاج العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر الطاقة الطاقة المتجددة ثانی أکسید الکربون إلى أن
إقرأ أيضاً:
وفد اقتصادي بافاري لزيادة فرص الاستثمار في الهيدروجين بمصر
يزور وفد اقتصادي بافاري برئاسة نائب وزير الاقتصاد البافاري توبياس جوتهارت (مصر في الفترة من ٢٨ يناير إلى ٣٠ يناير ٢٠٢٥، لاستكشاف الفرص التحويلية في مجال الهيدروجين وتعزيز التعاون الثنائي بين بافاريا وشمال أفريقيا.
يشارك جوتهاردت والوفد المرافق له في خلال الزيارة مناقشات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين المصريين، مع مساعد أول رئيس الوزراء ورئيس الأمانة الفنية للمجلس الوطني للهيدروجين الأخضر رندا المنشاوي، ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين.
تركزت هذه الاجتماعات على تعميق العلاقات الاقتصادية وتعزيز مبادرات الطاقة المتجددة. وكان من أبرز ما شهدته الزيارة التوقيع على” خطة العمل الخاصة بمجموعة العمل المصرية البافارية للهيدروجين“، والتي تهدف إلى تسهيل البحوث في مجال التعاون والتبادل التكنولوجي وفرص الاستثمار في قطاع الهيدروجين.
وكانت مجموعة العمل قد بدأت في شهر أكتوبر ٢٠٢٤ وذلك في خلال الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس الوزراء البافاري، الدكتور ماركوس زودر إلى مصر، خاصةً أن خطة العمل المشتركة بين بافاريا ومصر بمثابة خطوة مهمة نحو تطوير الهيدروجين كتكنولوجيا رئيسية للمستقبل“.
قال توبياس جوتهارت وزير الاقتصاد البافاري:"من خلال خبرة بافاريا في مجال البحوث والتكنولوجيا، يمكننا التعاون ودعم مصر في إنشاء البنى التحتية الحديثة للهيدروجين. وفي الوقت نفسه تتيح الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها مصر في مجال الهيدروجين الأخضر فرصاً جديدة لاقتصاد بافاريا، سواء في مجال الاستيراد أو في تطوير المشروعات المشتركة. من خلال الهيدروجين تم التواصل فيما بيننا وذلك بكونه محركاً للابتكار ومحركاً لمستقبل بافاريا ومصر. “
وصرح السفير الألماني في مصر يورجن شولتس قائلاً:” إن هذه الزيارة دليل على التزام ألمانيا القوي بتعزيز الشراكات مع مصر. فالهيدروجين لديه القدرة ليس فقط على إحداث ثورة في مجال الطاقة، بل أيضاً على دفع عجلة النمو الاقتصادي في كلا البلدين. نحن متحمسون لبدء هذا التعاون ونتطلع إلى المنافع المتبادلة التي سيحققها“.
يذكر أنه قد تم تنظيم أنشطة الوفد بشكل رئيسي من خلال هذه الزيارة، التي تهدف لمشاركة الخبرات واكتساب رؤى جديدة من خلال التقدم الذي أحرزته مصر في مجال إنتاج الهيدروجين.