«السنة الكبيسة» تتسبب بتوقف مضخات الوقود في نيوزيلندا!
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تسببت السنة الكبيسة التي حلت هذا العام، اليوم 29 فبراير 2024، بحادثة غريبة في نيوزيلندا، إذ توقفت عدد من مضخات البنزين عن العمل بالبلاد.
وأعلنت شركات “ألايد فيول” و”جال” و”زد إنرجي” و”بي.بي”، أن مضخات وقود ذاتية الخدمة تابعة لها في أنحاء نيوزيلندا لا تعمل بسبب مشكلات في نظام الدفع المستخدم.
وقال جون سكوت الرئيس التنفيذي لمجموعة “إنفنكو”، وهي مزود لحلول برمجيات الدفع: إن خللا حدث في برمجيات الدفع، ما أدى لتوقف النظام عن العمل، وذلك لأن السنة الجارية جاءت كبيسة.
وقال سكوت: تم إيجاد حل لهذا الأمر الآن وهناك حاجة فقط لتعميمه على مضخات الوقود التي تأثرت في أنحاء البلاد.
وأضاف: إن هذه مجرد مشكلة تتعلق بالكود الخاص بنيوزيلندا، مضيفا: ليست هناك معلومة أكيدة لدى “إنفنكو” بشأن كيفية حدوث ذلك، وسنحقق في الخلل خلال الأيام المقبلة.
يذكر أن نيوزيلندا من أوائل الدول التي يبدأ فيها اليوم الجديد نظرا لفروق التوقيت بين الدول، لذا ظهرت المشكلة المرتبطة بوجود يوم 29 فبراير.
هذا وتتكون السنة الميلادية التقويمية عادة من 365 يوما، إلا أنه يضاف إليها يوم واحد كل 4 سنوات وهو ما يجعل تلك السنة كبيسة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السنة الكبيسة
إقرأ أيضاً:
هل تتسبب “حرب العصابات” بتغيير مواعيد المباريات في الدوري الإيطالي
الجديد برس|
وصفت وسائل إعلام إيطالية مباراة روما أمام مضيفه لاتسيو في الدوري الإيطالي لكرة القدم أمس الأحد بأنها “حرب عصابات” بعدما أسفرت عن إصابة 13 ضابطا في اشتباكات بين مشجعي الفريقين، مما قد يتسبب في عودة إقامة مباراة القمة في فترة ما بعد الظهر الموسم المقبل.
وانتهت المباراة بالتعادل 1-1.
ونقلت صحيفة (لا غازيتا ديلو سبورت) عن السلطات الإيطالية قولها في أعقاب أحداث العنف التي اندلعت حول الملعب الأولمبي قبل ساعات من استضافة لاتسيو لمنافسه روما إن “مباراة القمة ستقام نهارا العام المقبل”.
واندلعت الفوضى عندما حاول نحو 500 من مشجعي روما مواجهة مشجعي لاتسيو بين جسري بونتي ميلفيو وبونتي دوكا داوستا قرب الملعب.
ونجحت الشرطة في فض الاشتباكات بين جماهير الفريقين، لكنها واجهت وابلا من المقذوفات أثناء محاولاتها.
واستخدمت الشرطة فيما بعد خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع حين شن مئات من مشجعي لاتسيو هجوما عليهم.
وامتد العنف إلى حي فلامينيو المجاور إذ تضررت إشارة مرور وعدة سيارات متوقفة جراء وابل من الزجاجات والحجارة.
ورغم عملية أمنية موسعة شارك فيها ألفا ضابط صادروا العصي والقضبان الحديدية التي استخدمها المشاغبون، فإن السلطات أخفقت في احتواء الاضطرابات بشكل كامل.
وكانت هذه مباراة القمة الثانية تواليا التي تشهد أعمال عنف منذ عودة إقامتها في المساء.