بوتين : القوات النووية الاستراتيجية الروسية في حالة تأهب تام
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
روسيا – أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن “القوات النووية الاستراتيجية الروسية في حالة تأهب تام وجاهزة لاستخدامها المضمون”.
وقال بوتين في رسالته السنوية إلى الجمعية الفيدرالية الروسية: “القوات النووية الاستراتيجية في حالة استعداد تام لاستخدامها المضمون. ما خططنا له في مجال التسلح، والذي تحدثت عنه في رسالتي عام 2018 قد تم إنجازه بالكامل أو في طور استكماله”.
وقال: “لا بد أن يفهم الغرب أننا نمتلك أسلحة قادرة على إصابة الأهداف على أراضيه. يرهبون العالم بأن هذا يهدد باندلاع نزاع نووي والقضاء على الحضارة البشرية. هل يدركون معنى ذلك؟ لم يمروا باختبارات صعبة، ولا يعرفون ما تعنيه الحرب. تجاوز جيلنا هذه الاختبارات في القوقاز، ويتكرر الوضع الآن في أوكرانيا الآن”.
وتابع: “الغرب يمارس النفاق، ونسمع اتهامات باطلة منه بسعينا لنشر أسلحة نووية في الفضاء. هذا هراء مطلق… منذ 2008 وقعنا على مسودة اتفاقية حظر عسكرة الفضاء وأرسلناها إلى واشنطن.. هي عندهم على الطاولة.. هم لم يوقعوها ويتهموننا بالعسكرة.. هذه محاولات لجر روسيا إلى مواجهة مع الولايات المتحدة تعرقل حظر نشر الأسلحة النووية في الفضاء”.
وأتابع: “ما يفعله الغرب يهدد الأمن الأوروبي، مشيرا إلى أهمية صياغة هيكلية جديدة للأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة ومستعدون للحوار مع جميع الأطراف. لن يتحقق أي أمن مستدام بمعزل عن روسيا”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة النووية الروسية يعزز الردع النووي؟.. أستاذة علوم سياسية تجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعله الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.